هبه عبدالعزيز خلال لقائها بالسفير العراقى قحطان الجنابي: القضية الفلسطينية على قمة القمة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
إستضاف سعادة السفير الدكتور قحطان طه خلف الجنابي سفير العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نخبة من الصحفيين ورموز الفكر والثقافة والسياسة والفن في مصر فى "بيت العراق" الأسبوع الماضى بحى الزمالك، وذلك في إطار الإستعدادات للقمة العربية القادمة التي ستنعقد في العاصمة العراقية بغداد بعد غد الموافق 17 مايو 2025.
وفى تصريحاتها: قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية هبه عبدالعزيز أنها سعدت وشرفت بتلك الدعوة الكريمة التى تحمل فى طياتها رسائل تعكس مدى عمق التضامن والتعاون بين الدولتين المصرية والعراقية على عدة مستويات، كما تبرز الحرص على التنسيق وإشراك القوى الناعمة متمثلة فى الصحافة والإعلام تحديدا، وخصوصا فى هذا التوقيت الهام قبيل إنعقاد القمة العربية ببغداد.
وقالت أيضا عبدالعزيز ؛": قد إستهل سعادة السفير حديثه بوصف بغداد بأنها "دار السلام "، مشيرًا إلى رمزية إستضافتها للقمة العربية ال 34، المقرر إنعقادها صباح يوم 17 مايو 2025، وأوضح أن هذه القمة ستشهد مشاركة رسمية من قادة وملوك ورؤساء الدول العربية، ومؤكدًا تطلع العراق إلى حضور مصري فاعل يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
كما أكدت فى تصريحاتها أن القضية الفلسطينية كانت في صدارة الأولويات حيث أكد سعادة السفير قحطان أنها ستكون القضية الأم أيضا على طاولة القمة المقبلة. وتحدث بلهجة حادة عن ممارسات الكيان الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ "الكيان المغتصب"، وأتهم رئيس وزرائه نتنياهو بإرتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشبّهًا ما يحدث بـ "الهولوكوست" الموجه نحو الأشقاء في غزة.
واستكملت عبدالعزيز بأن سعادته أشار إلى أن الاحتلال لا يكتفي بفلسطين، بل يشن اعتداءات على سوريا واليمن ولبنان، وينتهك قرارات الأمم المتحدة، خاصة تلك الصادرة عام 1948، والتي تؤكد أن الأراضي الفلسطينية هي أراضٍ محتلة. وأتهم الكيان بمحاولة تصنيف جميع حركات المقاومة كـ "إرهاب" من أجل تبرير دعمه من قبل عدة دول وشرعنة الحرب ضد الشعوب العربية.
وفيما يخص العلاقات مع مصر قالت: لقد أشار سعادة السفير إلى أن العراق يعتبر مصر "أم الدنيا" وشريك إستراتيجي، وأن هناك مشروعات مشتركة تعكس هذا التعاون، أبرزها مشروع مدينة الورد الواقعة على بعد 50 كم من بغداد، والتي تضم نحو 130 ألف وحدة سكنية، يجري تنفيذها بالشراكة مع شركة أوراسكوم المصرية، التي تساهم أيضًا في بناء العاصمة الإدارية الجديدة في العراق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استبعاد نصين عن القضية الفلسطينية من امتحان في المغرب.. وجدل نيابي
أثارت قضية استبعاد نصين متعلقين بفلسطين، من امتحان لمادة اللغة العربية في المغرب، جدلا واسعا وصل إلى أروقة البرلمان.
ووصل قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان، في الدار البيضاء بتغيير نص في امتحان مادة اللغة العربية للمستوى السادس ابتدائي لقبة البرلمان.
وفي هذا الصدد، وصف النائب عن حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، استبعاد النصين اللذين يتحدثان عن القضية الفلسطينية، بالقرار الصادم والغريب.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم، قال فيه إن المديرية الإقليمية رفضت اعتماد نصين للغة العربية في الامتحان الموحد يتحدث الأول عن مواطن فلسطيني يحلم بالعودة لوطنه فلسطين، ويتحدث الثاني عن أحد الأطباء الفلسطينيين الذي تحدى كل الصعاب من أجل الاستمرار في تقديم المساعدة الطبية لأهله المحاصرين في غزة.
وبحسب موقع العمق المغربي، أشار النائب البرلماني إلى أن المديرية استندت في قرارها المذكور إلى تقرير داخلي اعتبر أن موضوع النصين يندرجان ضمن ما سمي “المجال السياسي ذي الحساسية الوطنية”، مؤكدا أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وكذا حقهم في العودة لوطنهم، من الحقوق المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية ومختلف القرارات الدولية ذات الصلة، كما أنها لم تكن في يوم من الأيام موضوع جدل أو خلاف بين المغاربة بمختلف مواقعهم ومشاربهم، حسب تعبيره.
أحد النصوص المستبعدة يحمل عنوان "الذكرى التي لا تموت"، وكان مقتطفا من كتاب اللغة العربية المعتمد في دولة فلسطين. وتناول النص، بأسلوب أدبي، قصة شخص غادر داره في مدينة صفد الفلسطينية إلى مخيمات اللاجئين، مسترجعا ذكريات طفولته فيها، ومعبرا عن ألمه للواقع الجديد، لينتهي النص بإشارات رمزية إلى مفتاح الدار، ورائحة زهر الليمون والزيتون، وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين.