طرح الفنان محمد فخراني أحدث أغنياته بعنوان "بطلونا"، عبر موقع "يوتيوب" وجميع المنصات الرقمية، وهي من إنتاج شركة Originality Music Production للمنتج والفنان عزيز الشافعي، الذي يواصل تقديم أعمال موسيقية تحمل بصمته المتجددة سواء كمبدع أو كمنتج موسيقي.

أغنية "بطلونا" تعد خطوة مختلفة في مشوار فخراني، حيث يمزج فيها بين الأداء الدرامي العاطفي والصوت القوي، مستندًا إلى تركيبة فنية متكاملة من حيث الكلمات واللحن والتوزيع.

كلمات الأغنية كتبها الشاعر الشاب زياد حسن، الذي يعبر عن حالة مشاعر الانفصال والخذلان بلغة قريبة من القلب وواقعية، بينما قام بتلحينها محمد فخراني نفسه، ليُعبّر عن مشاعره الخاصة من خلال لحن نابض بالإحساس. أما التوزيع والميكس والماسترينغ فقد حمل توقيع الموزع الموسيقي المتميز رامي المصري، الذي أضفى على الأغنية بُعدًا عصريًا وإيقاعيًا يواكب الذوق الموسيقي الحديث.

وتُعد هذه التجربة هي الأولى لفخراني تحت راية شركة "Originality"، حيث يتعاون من خلالها مع عزيز الشافعي ليس فقط كمنتج، بل كداعم لمواهب تمتلك صوتًا وموهبة حقيقية، وهو ما يراهن عليه الشافعي في المرحلة المقبلة لدعم الأصوات المختلفة والمتميزة على الساحة الفنية.

يُذكر أن فخراني قد أثبت قدراته الغنائية في أكثر من تجربة سابقة، لكنه بهذه الأغنية يقدم نفسه في قالب أكثر نضجًا واحترافية، في عمل يبرز إمكانياته الصوتية، ويجعل الجمهور يتفاعل مع قصة الأغنية وكأنها مرآة لمواقف يعيشها الكثيرون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني عزيز الشافعي اخر اعمال عزيز الشافعي

إقرأ أيضاً:

محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية

في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.

 

 

 

نشأة موسيقار من طراز خاص

وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.

 

 

 

ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.

 

 

 

البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية

في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.

 

 

 

 

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب

شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.

 

 

 

تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد

لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".

كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.

بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنية

كان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.

أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرق

تميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".

رحيله واحتفاء لا ينتهي

في الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.

وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.
 

مقالات مشابهة

  • رامي جمال يطرح ألبومه الجديد "محسبتهاش" (فيديو)
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
  • محمد شريف يعلن خوض تجربة احتراف جديدة.. تعرف عليها
  • اليوم.. رامي جمال يطرح ألبومه الجديد "محسبتهاش"
  • محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه "الجو حلو"
  • تجربة جديدة من نوعها.. ما هو «جوبي» أول تاكسي طائر في العالم؟
  • تجربة جديدة.. هل يعود علي قدورة للغناء؟
  • "الملك وأنا".. عرض مسرحي مبهر ينطلق على مسرح البالون بتوقيع فرقة "تحت 18"
  • بعد الانتقادات الموجهة لها .. عزيز الشافعي يدعم شيرين عبدالوهاب على طريقته
  • في شمس آرت سبيس.. داسم يكسر حدود الكلمة إلى عالم من الإحساس