2025-07-01@13:54:43 GMT
إجمالي نتائج البحث: 17
«الذکرى الـ77»:
قالت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين أن في الخامس عشر من مايو لعام 1948 "اكتملت حلقات المؤامرة الاستعمارية التي استهدفت المنطقة العربية، بدءاً باتفاقيات سايكس - بيكو التي قسمت دول المنطقة العربية واخضعتها لاستعمار بغيض يقوم على فرض سيطرته الاستعمارية بالقوة، وتقسيم النفوذ بين تلك الدول، مروراً بوعد بلفور في 2 نوفمبر 1917م".وأضاف البيان "كانت فلسطين أكبر ضحايا المخطط الاستعماري، فقد كانت نقطة الارتكاز لمشروعٍ ، حمل في طياته أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى، تتعلق بخلق كيان جديد يشكل حاجزاً بشرياً وسياسياً، يسهم من منظور من خططوا له على ابقاء المنطقة ضعيفة مقسمة، وغير قادرة على إدارة مواردها السياسية والاقتصادية والجغرافية.. ولعل الأسس التي وضعت لذلك كانت في العام 1907م في مؤتمر...
الثورة نت/وكالات شهدت مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، التي تضم أكبر نسبة عرب من أصول فلسطينية ولبنانية، تظاهرة جماهيرية حاشدة بمشاركة آلاف الأشخاص، لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية. ووفقا لوسائل إعلام فإن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الإنسانية المستمرة في القطاع. وفي مدن أميركية أخرى، خرجت مظاهرات مماثلة شملت العاصمة واشنطن حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض، وفي نيويورك تجمّع المئات في ميدان “التايم سكوير” رافعين لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال، بينما شهدت مدينتي شيكاغو ولوس أنجلوس مظاهرات أخرى عبّر فيها المشاركون عن رفضهم للدعم الأمريكي غير المشروط للكيان الإسرائيلي.
بيروت – في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، تتجدد الأسئلة، وتُفتح الجراح من جديد، في وقت لا يزال فيه الشعب الفلسطيني، في الداخل والشتات، يواصل صموده في وجه احتلال لم يتوقف منذ عام 1948. أكثر من 7 عقود من التشريد والمجازر والعدوان المتواصل لم تُفل من عزيمة مجتمعٍ حمل قضيته بكل مكوناته، وواجه المشروع الاستعماري من مواقع متعددة، من الفلاح المتمسك بأرضه إلى المعلم والمقاتل والفنان والمثقف. وسط محاولات إسرائيل المستمرة لطمس الرواية الفلسطينية وتزييف التاريخ، تبرز الثقافة والفنون كإحدى خطوط الدفاع الأخيرة في معركة الوعي والهوية. فهي لم تكن يوما ترفا فكريا أو نشاطا هامشيا، بل شكلت عنصرا جوهريا في تثبيت الرواية الفلسطينية ونقلها إلى الأجيال. فالفن بات بمثابة شهادة موثقة، والمسرح صار بمثابة محكمة، أما الرواية فهي سجل تاريخي.اقرأ أيضا...
عناصر كثيرة تتضافر لإسباغ دلالات خاصة فارقة على البيان الذي صدر مؤخراً عن قادة سبع دول أوروبية، إسبانيا والنروج وإيسلندا وإرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، وحمل عنواناً غير عادي يقول: «لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة». صحيح، أوّلاً، أنّ اللائحة تخلو من دول كبرى تتصدر الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا، وقيادة الاتحاد ذاته غائبة عن نطاق الاستنكار والتضامن هذا، وأنّ دولة ثالثة مثل بريطانيا لا تنضم إلى المجموعة؛ إلا أنّ نبرة اعتراض أو احتجاج أو انتقاد صدرت، على نحو أو آخر، بهذا الوضوح أو ذاك الحياء، صدرت أيضاً على مستويات رسمية هنا وهناك في عواصم أخرى. كذلك فإنّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لم يجد مهرباً من إبداء «الانزعاج» إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية...
شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، سرعان ما تحوّلت إلى منصة سياسية وشعبية لمحاكمة الدور البريطاني التاريخي والمستمر في معاناة الشعب الفلسطيني. وشارك أكثر من نصف مليون شخص في المظاهرة التي انطلقت من محطة "إمبانكمنت" باتجاه وسط المدينة وجابت شوارع العاصمة لندن، بدعوة من تحالف واسع من المؤسسات البريطانية المتضامنة مع فلسطين، من بينها "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، و"أصدقاء الأقصى"، و"حملة التضامن مع فلسطين". ورفع المتظاهرون وسط لندن ثم في مسيرتهم نحو مقر الحكومة، شعارات تندد بالدور البريطاني في زرع المشروع الصهيوني بفلسطين، معتبرين أن "النكبة ليست مجرد ذكرى، بل مأساة مستمرة"، وأن "الاحتلال نتيجة مباشرة لوعد بلفور ودعم لندن التاريخي لإسرائيل". كما طالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على...
بشّر المجاهد الشاب العميد ركن يحيى سريع – الناطق الرسمي باسم جيش الجمهورية اليمنية في مساء يوم الخميس الموافق 15/ مايو / 2025م، بشر العالم أجمع بإرسال الصاروخ اليماني المبارك إلى قلب فلسطين المحتلة، هذا الصاروخ هو هدية عملية للمقاومة الفلسطينية الشجاعة وللشعب الفلسطيني المقاوم الصامد بمناسبة يوم النكبة الكبرى للعرب والمسلمين وللإنسانية جمعاء، نكبة تقسيم فلسطين المشؤومة في الذكرى الـ 77 ليوم النكبة، في العام 1948م. هذا اليوم المشؤوم تناساه الحكام العرب لأنهم قد خانوا القضية الفلسطينية واعتبروها عبئاً ثقيلاً عليهم وعلى سلطاتهم واقتصاداتهم وخططهم المتناغمة واللصيقة بالخط العام للحركة الصهيونية العالمية وفروعها اليهودية والأمريكية والأطلسية والعربية والإسلامية للأسف الشديد. يوم النكبة المأساوية التي حلت بأمتنا الإسلامية يجب أن تبقى حية في ذاكرتنا الشعبية الجمعية، وراسخة في...
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مركز خدمات الاونروا في مدينة صيدا، شارك فيه عضو اللجنة المركزية للجبهة تيسير عمار واعضاء قيادة الجبهة في لبنان ومنطقة صيدا وممثلو القوى والفصائل السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطنية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات الشعبية وأعضاء وأنصار الجبهة. وحيا عضو قيادة الجبهة في صيدا وسيم الخطيب في كلمة "شعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس"، واكد "التمسك بالاونروا حتى العودة". وألقى كلمة الجبهة عضو القيادة في لبنان خالد ابو سويد، فأكد "أن جريمة النكبة الفلسطينية مازالت متواصلة منذ ٧٧ عاماً وأن اللاجئين الفلسطينيين في قلب الاستهداف الصهيوني من خلال المجازر والإبادة التي يعيشها شعبنا اليوم في قطاع غزة والضفة ومخيماتها والمعاناة المستمرة لملايين اللاجئين في الشتات، ويسعى الاحتلال...
القدس المحتلة – في الذكرى الـ77 للنكبة، لا تزال المعاناة الفلسطينية تتجدد، وهذه المرة في سياق دموي فرضته الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. لم يقتصر أثر هذا العدوان على غزة، بل طال فلسطينيي الداخل، أبناء النكبة الأوائل، الذين وجدوا أنفسهم مجددا في دائرة الاستهداف، وسط محاولات متواصلة لطمس هويتهم الوطنية ومحو روايتهم التاريخية. صعّدت الحكومة الإسرائيلية سياساتها التمييزية عبر سن تشريعات وإجراءات عنصرية جديدة، عمّقت تهميش الفلسطينيين في الداخل، الذين يعانون أصلا من تمييز وإهمال مزمنين. احتجاجات ضد استفحال العنف وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الجريمة المنظمة بالداخل الفلسطيني (الجزيرة) سياسة الإقصاء وشملت هذه السياسات فصل معلمين عرب بزعم دعم "الإرهاب"، وسحب التمويل من مدارس عربية، وقطع مخصصات الرعاية الاجتماعية عن أهالي الأطفال...
بيروت- أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، اليوم الخميس، الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين عبر سلسلة فعاليات وطنية وثقافية نظمت في مختلف المخيمات والتجمعات، جسدوا من خلالها تمسّكهم بالهوية الفلسطينية وحق عودتهم إلى ديارهم، وسط غضب عارم إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والمطالبة بوقفه فورا. وتنوعت الفعاليات بين عروض فنية وأمسيات ثقافية ومعارض تراثية، شهدت مشاركة واسعة من أبناء المخيمات إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية. وقالت اللاجئة الفلسطينية أم علي داوود -في حديثها للجزيرة نت- إن "النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل جرح مفتوح يرافقنا جيلا بعد جيل". وأضافت "فلسطين تعيش فينا، لا تغيب عن الذاكرة ولا عن القلب، وكل عام نُحيي ذكراها لنجدد العهد بأن لا ننسى، ولن نتنازل عن حق العودة مهما طال الزمن". ...
مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025 المستقلة/-أحيا الفلسطينيون في رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، الذكرى الـ77 للنكبة رافعين مفاتيح العودة والأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها “1948” في إشارة للتاريخ الذي كان إيذانا برحلة نزوح ومعاناة عمرها عقود، وشهدت الشوارع فعاليات تروي قصة معاناة بدأت في 15 أيار 1948 فأصبحت كما يراها البعض نكبة مستمرة. وصرخ المتظاهرون للاجئين الفلسطينيين، الذين تشتتوا في أصقاع الأرض، أن يطالبوا بحق العودة، وحمل بعضهم مفاتيح قديمة ولافتات عليها أسماء المناطق التي ينحدرون منها مع عبارة “أعيدونا إلى فلسطين التاريخية”. كما دوت صافرات الإنذار في مدن واسعة من الضفة لمدة 77 ثانية، في إشارة رمزية لعدد سنين النكبة التي واكبت قيام دولة إسرائيل ورفع المتظاهرون أثناءها شارات النصر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”....
أحيّت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، تحت عنوان: “فلسطين الأرض والشعب والهوية”، بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا), بحضور مندوبي الدول الأعضاء والقناصل العامين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعددٍ من أفراد الجالية الفلسطينية بجدة، وممثلين عن الأمانة العامة للمنظمة، وذلك بمقر الأمانة العامة بجدة. وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف السفير سمير بكر ذياب أن النكبة الفلسطينية تُجسد علامة قاتمة في الضمير الإنساني، وشاهدًا على غياب العدالة الدولية، والعجز عن إنصاف المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين ما زالوا يرزحون تحت نيران الاحتلال الغاشم، ويكابدون أشد المعاناة الإنسانية والتشريد وإنكار وجودهم وحقوقهم المشروعة.
أحيا الفلسطينيون في رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، الذكرى الـ77 للنكبة رافعين مفاتيح العودة والأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها "1948" في إشارة للتاريخ الذي كان إيذانا برحلة نزوح ومعاناة عمرها عقود، اعلانوشهدت الشوارع فعاليات تروي قصة معاناة بدأت في 15 أيار 1948 فأصبحت كما يراها البعض نكبة مستمرة.وصرخ المتظاهرون للاجئين الفلسطينيين، الذين تشتتوا في أصقاع الأرض، أن يطالبوا بحق العودة، وحمل بعضهم مفاتيح قديمة ولافتات عليها أسماء المناطق التي ينحدرون منها مع عبارة "أعيدونا إلى فلسطين التاريخية".كما دوت صافرات الإنذار في مدن واسعة من الضفة لمدة 77 ثانية، في إشارة رمزية لعدد سنين النكبة التي واكبت قيام دولة إسرائيل ورفع المتظاهرون أثناءها شارات النصر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وهتف المشاركون في الفعالية "لن نرحل" وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من...
تحل ذكرى النكبة الفلسطينية الـ77 وسط تفاقم الأوضاع للفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، سواء في قطاع غزة مع تواصل حرب الإبادة، والضفة الغربية جراء تصاعد الاستيطان وعمليات الضم، أو حتى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ومحاولات الطمس، وفي دول الشتات حول العالم مع تصاعد عمليات قمع التضامن والحراك العالمي. وتوافق أحداث النكبة الـ15 من أيار/ مايو سنويًا، وهي الحدث المؤسِّس للكارثة الوطنية الفلسطينية التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948، حين أُجبر أكثر من 750 ألف فلسطيني على مغادرة مدنهم وقراهم قسرًا، تحت وطأة المجازر والقتل والتهجير المنهجي الذي مارسته العصابات الصهيونية، تمهيدًا لإقامة دولة "إسرائيل" على أنقاض أكثر من 500 بلدة وقرية فلسطينية. ولم تكن مجرد نتيجة لحرب، بل خطة ممنهجة تقوم على التطهير العرقي، هدفت إلى تفريغ...
#سواليف – رصد تحل #النكبة وسط استمرار #حرب_الإبادة في قطاع #غزة، وعدوان متواصل على مخيمات شمالي الضفة الغربية #إسرائيل قتلت 154 ألف فلسطيني وعربي في #فلسطين منذ عام 1948 فيما تم تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ “نكسة” 1967 957 ألف فلسطيني تم تشريدهم من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في نحو الف و300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948 عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات منذ أحداث “نكبة” 1948 عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ نهاية عام 2024 في الضفة الغربية 551 موقعًا عدد المستوطنين في الضفة الغربية “بلغ 770 ألفا و420، وذلك في نهاية العام 2023 (معظمهم) يسكنون محافظة القدس تحل على #الفلسطينيين الذكرى الـ 77 لـ”النكبة” التي يحيونها هذا العام وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع...
في الخامس عشر من أيار/مايو من كل عام، يستذكر الفلسطينيون والعرب الذكرى الأليمة لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، التي مثّلت لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني والعربي الحديث، حينما أُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة ديارهم قسرًا، وبدأت معها أطول قضية لجوء في العالم المعاصر. وها هي الذكرى السابعة والسبعون تحلّ هذا العام في ظل أوضاع كارثية، لا سيما في قطاع غزة الذي يواجه واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية فداحة منذ النكبة الأولى، بما يعكس استمرار مسلسل التطهير العرقي والإلغاء الممنهج الذي لم يتوقف منذ سبعة عقود ونيّف. وبهذه المناسبة، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تقريرًا خاصًا، وثّق فيه أبرز ملامح النكبة المستمرة، وما صاحبها من جرائم وانتهاكات بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، مشيرًا إلى أن النكبة لم تكن...
سبعة وسبعون عاما مرّت على النكبة الفلسطينية، سبعة وسبعون عاما منذ أن اقتُلِعَ شعبٌ بأكمله من أرضه، من مدنه وقراه، من تاريخه وذكرياته، من دفاتر المدرسة، من قمح السهول وزيتون التلال. تلك النكبة التي بدأت عام 1948، حين هجّر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 750 ألف فلسطيني من أراضيهم، ظنها العالم حدثا تاريخيا مضى، لكن الحقيقة أن النكبة لم تنتهِ، بل هي مستمرة، بأدوات أكثر فتكا، وبشراسةٍ غير مسبوقة، تُمارَس على مرأى ومسمع من العالم كل يوم، بلا محاسبة، بلا عدالة، وبصمتٍ دوليّ يشبه التواطؤ. اليوم، وفي الذكرى السابعة والسبعين، لا نستحضر الماضي من باب الحنين أو الوجع، بل لأننا نعيش النكبة من جديد، فصولها لم تُغلق، ودماؤها لم تجف، وأوجاعها تتجدّد بوحشية، ليس في كتب التاريخ، بل في وجوه...
يحيي أبناء شعبنا في الوطن والشتات، اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، تحت شعار: "لن نرحل.. فلسطين للفلسطينيين.."، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، ودفاعا عن الحقوق الوطنية الثابتة، وفي ظل الاستهداف المتواصل لقضية اللاجئين والمخيمات، ووكالة " الأونروا ". وللعام الثاني على التوالي، تأتي ذكرى النكبة في توقيت استثنائي للغاية، لما يشهده أبناء شعبنا في قطاع غزة من أوضاع كارثية غير مسبوقة، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 583 يوما، في مشهد يعيد المجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال في القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة. ويتسم المشهد اليومي في الضفة الغربية بالواقع الدموي أيضا؛ إذ لا تكاد تتوقف آلة العدوان الإسرائيلية عن عمليات الاقتحام والتدمير والقتل والتهجير والاعتقالات المصحوبة بالتنكيل، بشكل شبه يومي للمدن والقرى الفلسطينية، لا سيما...