وفاة السياسي والقائد العسكري الكبير الدكتور عبدالله أحمد النسري في لندن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد) علي مقراط
توفى فجر اليوم القائد العسكري والسياسي الكبير اللواء الركن دكتور عبدالله أحمد بن أحمد النسري في العاصمة البريطانية لندن بعد أجراء عملية القلب .
ويعتبر فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء دكتور عبدالله أحمد النسري من ابرز القادة السياسيين الاكاديميين في القوات المسلحة واول مؤسس لحركة تاج في لندن بعد حرب صيف ٩٤م الظالمة ومن اشرف المسؤولين الذين عرفوا بالنزاهة والاخلاق الحميدة وهو شقيق الشخصية الوطنية اللواء عبيد أحمد النسري مدير الامن السياسي بمحافظة تعز الأسبق ومن اقرباء العميد علي ناجي عبيد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة وم.
وافادت مصادر مقربة من اسرة الفقيد الكبير أنها تتابع نقل جثمانه ليواري الثرى في وطنه بعد نقله من لندن أن لم تكن هناك مستجدات أخرى ولم تعلن حتى الان تحديد موعد لفتح مجلس العزاء في عدن
وبهذا المصاب الجلل والاليم نتوجه باصدق التعازي وعظيم المواساة إلى اولاد واخوان الفقيد وجميع زملائه ورفاقه في القوات المسلحة والى كافة ال النسري في حالمين والوطن بشكل عام مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانالله وأنا إليه راجعون
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التأهيل السياسي للرئيس السوري أحمد الشرع.. دور أميركي عبر منظمة بريطانية في إعادة رسم المشهد السوري
شهد الملف السوري سلسلة من التطورات الهامة، منذ ديسمبر من العام الماضي، حيث بدأ التغيير السياسي الكبير بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد. هذا التغيير تمثل في تعيين رئيس جديد خارج عائلة الأسد التي حكمت سوريا لمدة 54 عامًا.
إلا أن آخر تلك التطورات أثار جدلًا واسعًا بعد الكشف تصريحات تشير إلى دور أميركي غير مباشر في تأهيل الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع، الذي تولى زمام الأمور بعد فترة من الاضطراب السياسي في سوريا.
حقيقة صورة انحناء الرئيس السوري أحمد الشرع أمام ترامب في الرياض الشرع والاتفاق الإبراهيمي.. بين تطلعات السلام وتحديات الداخل السوري تصريحات روبرت فورد حول الدور الأميركي في تأهيل أحمد الشرعفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، كشف روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في دمشق، عن دور أميركي غير مباشر في تأهيل الرئيس السوري أحمد الشرع. ووفقًا لفورد، بدأت هذه الجهود عام 2023، خلال فترة قيادة الشرع لتنظيم «هيئة تحرير الشام» تحت اسم «أبومحمد الجولاني».
وأضاف فورد أن هذه المبادرة كانت جزءًا من مشروع أوروبي، وبدعم من منظمة بريطانية غير حكومية متخصصة في حل النزاعات، بهدف نقل أحمد الشرع من قوائم الإرهابيين إلى العالم السياسي.
دور منظمة «إنتر ميديت» في تأهيل الرئيس السوريوفقًا لتقارير إعلامية ومصادر مطلعة، أكدت أن المنظمة البريطانية التي كانت وراء هذه الجهود هي منظمة «إنتر ميديت»، ومقرها لندن.
وتعتبر هذه المنظمة إحدى أبرز المؤسسات التي تختص بالتفاوض والوساطة في النزاعات المعقدة حول العالم، خاصة تلك التي تعجز المنظمات الأخرى عن التعامل معها. وبحسب ما ذكرته المنظمة عبر موقعها الرسمي، فإنها تأسست في عام 2011 بهدف معالجة النزاعات الأكثر تعقيدًا وخطورة.
من هو مؤسس منظمة «إنتر ميديت»؟تأسست «إنتر ميديت» على يد جوناثان باول، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، وكان له دور محوري في مفاوضات السلام في أيرلندا الشمالية بين عامي 1997 و2007.
وقد عملت المنظمة على التوسط في العديد من النزاعات العالمية البارزة، مثل الصراع في كولومبيا بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، والنزاع في موزمبيق بين الحكومة وحركة رينامو، وكذلك إنهاء العنف الذي شنته منظمة «إيتا» في إسبانيا.
أهداف وتوجهات منظمة «إنتر ميديت»تسعى منظمة «إنتر ميديت» إلى مساعدة القادة في المناطق المتأثرة بالصراعات للتوصل إلى اتفاقات سلام دائمة عبر قنوات حوار هادئة وآليات تفاوضية.
تعمل المنظمة في أربع قارات، وتركز على حل النزاعات عبر تسهيل المفاوضات وتحقيق السلام المستدام.
وقد أسهمت المنظمة في إنقاذ آلاف الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية في العديد من المناطق حول العالم.
انتقال القيادة داخل منظمة «إنتر ميديت»في نوفمبر 2024، تم تعيين كلير حجاج مديرًا تنفيذيًا للمؤسسة بعد استقالة جوناثان باول الذي تم تعيينه مستشارًا للأمن القومي البريطاني. وقد كانت حجاج قد انضمت إلى المنظمة في عام 2018، حيث بدأت كمديرة للسياسات ثم نائبة للرئيس التنفيذي، ولعبت دورًا محوريًا في قيادة استراتيجيات المؤسسة.
تمويل منظمة «إنتر ميديت» واستقلاليتهاتعتمد المنظمة على التمويل من المنح والتبرعات، حيث تسعى لتعاون مع منظمات أخرى بهدف تعزيز أثرها وتحقيق أفضل قيمة مقابل المال. كما تحرص المنظمة على الحفاظ على استقلاليتها، إذ لا تقبل تمويلًا من أي جهة متورطة مباشرة في النزاع الذي تتوسط فيه.
وتقوم بدراسة الجهات المانحة بعناية للتأكد من أن المؤسسة تظل وسيطًا محايدًا في عمليات الوساطة.