شاهد: الفلسطينيون يخلون جباليا قسرا على عربات الدواب وسيراً على الأقدام بعد القصف الإسرائيلي العنيف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أجبر الجيش الإسرائيلي تحت فوهات البنادق والقصف المستمر العشوائي على المدنيين السكان على ترك منازلهم قسرا بحثا عن مكان آمن في جنوب القطاع
تحت القصف الجوي والبري المستمر المكثف والعنيف من الجيش الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال مدينة غزة، أجبر الآلاف من الفلسطينيين على التهجير من منازلهم قسرا، وبسبب الحصار الخانق والمميت المفروض إسرائيليا على قطاع غزة منذ السابع من تشرن الأول/أكتوبر بعد هجوم طوفان الأقصى، اضطر الفلسطينيون العزل إلى الإخلاء مستخدمين عربات تجرها دواب ومن لم يجد فسيرا على الأقدام بينهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والنساء والأطفال.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: مخيم جباليا إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الاتحاد الأوروبي المساعدات الانسانية روسيا فلسطين رجب طيب إردوغان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيراني: 606 قتلى و4700 مصاب منذ بداية القصف الإسرائيلي
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على البلاد ارتفعت إلى 606 قتلى، معظمهم من المدنيين، منذ بداية الهجمات.
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح ظفرقندي أن نحو 95% من القتلى لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني التي دُمّرت بفعل القصف، فيما توفي الآخرون لاحقًا في المستشفيات متأثرين بجراحهم.
ووفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة، تجاوز عدد الجرحى 4700 مصاب، ما أثقل كاهل المرافق الطبية التي تشهد ظروفًا استثنائية.
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل وترحيب دولي بالتهدئة.. تفاصيل
مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم
إسرائيل تكشف: إيران أطلقت 550 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 1000 مسيّرة منذ بدء الحرب
وكتب المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، في منشور على منصة "إكس" أن "مشاهد مروّعة جداً عمّت المستشفيات خلال الأيام الـ12 الماضية"، مشيرًا إلى أن هذه الإحصاءات تشمل المدنيين فقط.
كما كشفت وزارة الصحة عن مقتل 13 طفلًا ضمن حصيلة الضحايا، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، إضافة إلى خمسة من أفراد الطواقم الطبية، بينهم أطباء ومسعفون، قضوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في مواقع القصف.
ولم تسلم البنية التحتية الصحية من الهجمات، إذ تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الغارات، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، في وقت تُواجه فيه المؤسسات الطبية في إيران ضغطًا هائلًا مع ارتفاع عدد الضحايا واتساع نطاق الدمار في المناطق المستهدفة.