فوائد واستخدامات صودا الخبز
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صودا الخبز (Baking Soda) هي مسحوق يُستخدم في الطهي والخبز لرفع العجينة والمساعدة في انتفاخها بفعل الحرارة.
- التركيب الكيميائي: تحتوي على بيكربونات الصوديوم كمكون رئيسي، وتختلف عن مسحوق الخبيز الآخر في تكوينها الكيميائي.
التركيب الكيميائي
- تتألف صودا الخبز من بيكربونات الصوديوم (NaHCO3).
- يكمن سرها في تفاعلاتها مع المواد الأخرى، مثل اللبن والشوكولاتة، مما يساهم في تحضير العجائن ورفعها بفعل التسخين.
تاريخ الاستخدام
- كانت تُعرف بالنطرون، واستخدمت في مصر كمطهر من خلال تكوينها من كلوريد الصوديوم وبيكربونات الصوديوم.
- تطور استخدامها مع الوقت لتشمل مجموعة واسعة من التطبيقات.
استخدامات متعددة
- التطهير والتنظيف:
- تستخدم لتنظيف الأسطح والأدوات المنزلية والملابس.
- تعمل كمطهر لليدين وتساعد في إزالة بقع الزيوت والشحوم.
- صحة الأسنان:
- تُستخدم للحفاظ على صحة الأسنان وتبييضها، ويمكن استخدامها كبديل لمعجون الأسنان.
- لمعان الشعر:
- يمكن إضافتها إلى الشامبو لاستعادة لمعان الشعر وتخفيف تأثير المواد الكيميائية في الشامبو.
- تهدئة تهيج الجلد:
- تُستخدم كمرهم طبيعي لتهدئة تهيج الجلد وللتخفيف من حكة ولدغات الحشرات.
- تحييد الأحماض:
- تُساعد في علاج الحموضة وعسر الهضم بسبب خصائصها القلوية.
- مساعدة مرضى الكلى المزمن:
- يمكن أن يُساعد استخدام صودا الخبز في تجنب غسيل الكلى وتبطئ من تقدم حالات الكلى المزمنة.
- مضاد للحموضة، مزيل للعرق، معجون أسنان، صنفرة للوجه والجسم، رطوبة البشرة، وإزالة الروائح الكريهة.
- تُستخدم في مجموعة متنوعة من السياقات، مثل تخفيف حكة الجلد وتنظيف الزجاج وإزالة الروائح الكريهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صودا الخبز
إقرأ أيضاً:
" الكربوهيدرات الذكية".. مكافحة التكرش لبناء جسم صحي
أنيسة الهوتية
في خضم الحديث عن الصحة والرشاقة، يبرز دور الخبز والكربوهيدرات في التأثير على شكل الجسم، خصوصًا منطقة البطن. فالخبز الأبيض الحديث والتوست الخفيف والخبز اللبناني الرقيق، غالبًا ما يكونون منزوعي النخالة والجنين، ومضاف إليهم محسنات ومواد لتكبير الحجم، مما يجعلهم مصدرًا سريع الامتصاص للسكر ويؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وتخزين الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الخبز التجاري غالبًا ما يُصنع بتقنيات تخمير سريعة أو بإضافة كميات كبيرة من الخميرة بهدف تسريع الإنتاج وزيادة الحجم للمبيعات، مما يُضعف قيمته الغذائية ويزيد من تأثيره على سكر الدم.
ورغم أن الخبز اللبناني يبدو خفيفًا، إلا أنه غالبًا يُعادل أو يتجاوز في تأثيره على السكر ما تنتجه خبزة براتا أو تشباتي منزلية، التي تحتوي على مكونات طبيعية وتُعد دون محسنات أو نفخ صناعي. ولهذا، فإن المخبوزات المنزلية التقليدية – كالبراتا، الرُقاق، أو التشباتي – تبقى خيارًا صحيًا نسبيًا إذا أُعدت بطريقة معتدلة وبزيت صحي.
الكربوهيدرات ليست عدوًا؛ بل هي مصدر مُهم للطاقة، لكن الذكاء في اختيار النوع والكمية هو الفارق الحقيقي. ما يُعرف بـ"الكارب الذكي" يشمل الحبوب الكاملة، الشوفان، الأرز البني، الكينوا، البطاطا الحلوة، والخبز المخمر طبيعيًا. هذه الأطعمة تطلق الطاقة ببطء، وتشبع لفترة أطول، وتقلل من فرص تراكم الدهون.
ومع الأرز، الصورة لا تختلف كثيرًا: الأرز الأبيض إذا استُهلك بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في تراكم الدهون، بينما الأرز البني أو البسمتي طويل الحبة يُعد خيارًا أفضل. السِّر لا يكمن في تجنّب الكارب؛ بل في تقليل الكمية وزيادة البروتين والخضروات في كل وجبة، مما يحقق التوازن الغذائي المطلوب.
وللراغبين في بناء جسم مشدود وعضلي، هناك ثلاث طرق رئيسية:
1. الزيادة ثم التنشيف (Bulk ثم Cut): تأكل سعرات زائدة لبناء العضل، ثم تقللها لحرق الدهون.
2. البناء النظيف (Lean Bulk): زيادة خفيفة بالسعرات لتفادي تراكم الدهون.
3. إعادة التركيب الجسدي (Recomposition): تأكل قريبًا من احتياجك وتبني عضل وتفقد دهون في نفس الوقت، وهي مناسبة جداً للمبتدئين أو من يعودون للرياضة.
وبناء العضل لا يعني الإفراط في الأكل، بل رفع البروتين، الالتزام بتمارين المقاومة، النوم الجيد، وتغذية ذكية.
في النهاية، لا شك أن الحفاظ على صحة الجسم لا يعني الحرمان؛ بل الوعي، والاختيارات المتوازنة؛ فالجسم لا يتغير بالحرمان؛ بل بالعقلانية، والحركة، والتنظيم.
رابط مختصر