الديمقراطيون فرشوا السجاد الأحمر للزعيم تشي في سان فرانسيسكو!
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شنّ الديمقراطيون حملة تنظيفات وإخلاء لشوارع فرانسيسكو من المشردين المدمنين لتغيير صورة المدينة الخارجة عن السيطرة استعداد لاستقبال الزعيم تشي، وفق جوزيف ولفسون في فوكس نيوز.
ربط مضيف برنامج Real Time في فوكس نيوز، بيل ماهر، بين حملة تنظيف الشوارع من النفايات والمشردين المدمنين في مدينة سان فرانسيسكو، قبل مؤتمر APEC، وبين الفوز المحتمل للرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات 2024.
يقول المضيف: إن الأمر الذي جعلني أربط بين حملة التنظيف وفوز ترامب هو أن الأخير تحدث عن فتح مستشفيات للأمراض العقلية وعن مخيمات لإيواء المهاجرين في سان فرانسيسكو. وهو بذلك بحث عن حلول، ليست مثالية، ولكنها أفضل مما فعله الديمقراطيون بمسح آثار الإدمان والتشرد لمدة ثلاثة أيام فقط لإعطاء انطباع مختلف عن المدينة للزعماء الضيوف وخاصة تشي جين بينغ.
واعترف حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، والذي أدار حملة ظل لانتخابات 2024 بدلا من تحدي بايدن، أن السبب وراء حملة التنظيف هو ترك انطباع لدى الزعماء الضيوف وخاصة الزعيم الصيني تشي. ورغم الهجوم الكبير عليه في وسائل التواصل الاجتماعي قال في مؤتمر صحفي: هذا صحيح لأنه صحيح.
ودق بيل ماهر، المضيف الساخر، ناقوس الخطر بشأن فوز ترامب في انتخابات 2024. وحثّ بايدن، والذي يصادف عيد ميلاده الحادي والثمانين في 20 نوفمبر، على التنحي والسماح لديمقراطي أكثر شبابا بتولي القيادة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
جامعات عالمية تتسابق لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
تسعى جامعات في أنحاء العالم إلى توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.
وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.
وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضا تقديم برامج مماثلة، في حين وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.
ووجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأميركية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول "سلس" ودعم "شامل".
وخفضت إدارة ترامب تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيودا على تأشيرات الطلاب الأجانب -وخاصة القادمين من الصين– وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة.
ويقول ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهدا للحركات المناهضة لأميركا. وفي تصعيد خطير، ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقا قاض اتحادي.
إعلانوتهدف اليابان إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب خلال السنوات العشر المقبلة إلى 400 ألف من نحو 337 ألف طالب حاليا.
واستهدفت حملة ترامب الطلاب الصينيين بشكل خاص، إذ تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أول أمس الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تأشيراتهم.
وتأتي الحملة في وقت حرج بالنسبة لتقديم الطلاب الأجانب طلبات الالتحاق بالجامعات، إذ يستعد الكثير من الشباب للسفر إلى واشنطن في أغسطس/آب المقبل للبحث عن سكن وللاستقرار قبل بدء الفصل الدراسي.