افتتحت جمهورية أفريقيا الوسطى محطة للطاقة الشمسية بدعم من البنك الدولي من أجل توفير الكهرباء لحوالي 250 ألف شخص من سكان عاصمة البلاد.

ووفقا لبيان صحفي صدر عن البنك الدولي في أفريقيا الوسطى، اليوم/السبت/؛ فإن المحطة تبلغ طاقتها 25 ميجاوات وبنيت في قرية "دانزي" على بعد 18 كم من العاصمة بانجي ومن المنتظر أن تضاعف عمليا من قدرة توليد الكهرباء في البلاد.

وأوضح البيان أن المحطة التي افتتحتها رئيس البلاد، فوستين توديرا، ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقتي غرب ووسط أفريقيا، عثمان دياجانا، تشير إلى عزم أفريقيا الوسطى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري والاستفادة بشكل أكبر من مصادر الطاقة المتجددة الأقل تكلفة للمضي قدما على مسار التنمية المُستدامة.

ومن جانبه، قال رئيس أفريقيا الوسطى، إن:" محطة دانزي ليست سوى بداية مسيرتنا نحو وصول جميع مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى الشامل إلى الطاقة النظيفة من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد".

وبدوره، قال عثمان دياجانا، إن:"محطة دانزي للطاقة الشمسية هي ثمرة الشراكة بين أفريقيا الوسطى والبنك الدولي وجرى تمويلها عبر منحة من مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك".

وأكد أن الطاقة هي شريان حيوي للاقتصاد. وبفضل هذا المشروع، سيكون بوسع المراكز الصحية والمدارس والأنشطة التجارية الوصول بشكل أوسع إلى الكهرباء؛ مما سيعزز الإنتاجية وخلق فرص عمل.

ومن المقرر أن تحل محطة الطاقة الشمسية الجديدة محل أكثر من 90% من مصادر الطاقة التي تعمل بوقود الديزل وستدر أكثر من 4 ملايين دولار سنويا لشركة الكهرباء الوطنية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

تجدر الإشارة إلى أن معدل توصيل الكهرباء في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى يقدر بـ 35% وتنخفض النسبة إلى 8% في مدن المقاطعات الرئيسية فيما تصل إلى 2% فقط في الريف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي إفريقيا الوسطى جمهوریة أفریقیا الوسطى البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية

روسيا – أتمت شركة “إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن” الروسية شحن أربعة مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.

وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز “جي إن جي”، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية. ويبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوغراماً.

ويأتي هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور “في في إي آر-1200” التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.

ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال أربع وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030. ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.

المصدر: eskm

مقالات مشابهة

  • من الفقراء الجدد في عالمنا؟.. البنك الدولي يرفع خط الفقر إلى 3 دولارات
  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
  • بنسبة 1%.. البنك التجاري الدولي يعدل أسعار العائد على شهادات الادخار
  • اقتصاد الحرب في السودان.. قراءة في تقرير البنك الدولي وتحديات ما بعد الحرب
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • “الاستثمار” و”النفط”: شراكة استراتيجية لدعم التنمية