الإمارات تستقبل الطائرة الأولى ضمن مبادرة استضافة 1000 طفل فلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء الإمارات «وام» بوصول الطائرة الأولى والتي تحمل على متنها 15 شخصا من الأطفال وعائلاتهم، في إطار مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات.
وحطت الطائرة القادمة من مطار العريش في مطار أبوظبي، وتحمل على متنها الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون إصابات وحروق شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث.
وأكدت مها بركات مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة، أن جميع الطواقم الطبية والصحية والمستشفيات في الدولة على أتم الاستعداد لاستقبال باقي الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة لعلاجهم وتوفير أفضل الخدمات التخصصية، وفقا للمعايير الدولية حتى تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وأضافت: «سارعت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وفي هذا الصدد، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم مساعدات بـ20 مليون دولار، وإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم 3».
دعم الجهود الإغاثيةوأشارت إلى أنه في إطار دعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة أرسلت الإمارات 51 طائرة تحمل على متنها 1400 طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي.
وتجسد هذه المبادرات نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، خاصة من الفئات الأكثر ضعفاً وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع ما يزيد على مليون طفل، والذي يأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الإمارات الأطفال
إقرأ أيضاً:
أكاديمي فلسطيني: تعديلات مبادرة وقف إطلاق النار فتحت أبواب التأويل والريبة
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا تزال قائمة، رغم ما وصفه بـ"التحفظات المزدوجة" من طرفي النزاع.
وأوضح الرقب، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" عبر شاشة قناة "الحياة"، أن المبادرة التي طرحها مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، شهدت تعديلات جوهرية أربكت موازين التفاهم، مشيرًا إلى أن النص الذي تلقته حركة حماس يختلف عن ذاك الذي قُدم إلى الجانب الإسرائيلي، وهو ما أثار كثيرًا من التساؤلات وفتح المجال للتأويل والريبة.
وأضاف أن أبرز النقاط الخلافية تتعلق بالمناطق التي اجتاحتها إسرائيل بعد الثاني من مارس الماضي، حيث تسربت مؤشرات من داخل الحكومة الإسرائيلية المصغرة تؤكد تمسك تل أبيب بالبقاء في بعض المواقع، وفي مقدمتها منطقة نتسارين ومدينة رفح.
كما رجح الرقب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر تعليمات بوضع خطة لـ"التموضع طويل الأمد"، في خطوة تعكس رغبة واضحة في تغيير الواقع الميداني، تمهيدًا على الأرجح لترتيبات سياسية جديدة في المرحلة المقبلة.