النساء تعاني من الاكتئاب مرتين أكثر من الرجال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تشير إحصائيات علماء النفس إلى أن النساء يستخدمن مضادات الاكتئاب مرتين أكثر من الرجال، ومع ذلك، فإن استخدام هذه الأدوية يتزايد بين الجنسين.
تزيد احتمالية استخدام النساء في الولايات المتحدة لمضادات الاكتئاب مرتين مقارنة بالرجال، وتظهر المعلومات التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه على مدى السنوات الـ 15 الماضية، أصبح كلا الجنسين أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاستخدام هذه الأدوية القوية.
ومع ذلك، كنسبة مئوية، يلجأ ممثلو الجنس العادل إلى مساعدة هذه الأدوية في كثير من الأحيان أكثر من الرجال، وتعد مضادات الاكتئاب من بين الأدوية العلاجية الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة وفي معظم الحالات، يتم استخدامها لعلاج الاكتئاب، ولكن في كثير من الأحيان يتم وصف هذه الأدوية أيضًا لضحايا القلق.
ويقول الخبراء إنه على الرغم من ارتفاع معدل الاكتئاب في البلاد، إلا أن الإحصائيات لا تزال تشير إلى أن الأطباء يتحسنون في تشخيص وعلاج هذا الاضطراب بالأدوية، أما الفرق بين الجنسين فليس للعلم أي تفسير واضح ومع ذلك، يعتقد العديد من المهنيين أن هذا يرجع إلى الموقف الأخلاقي البحت للمجتمع تجاه الاكتئاب، ويعتبر من المخجل بالنسبة للرجال طلب المساعدة من الأطباء النفسيين وتلقي الوصفات الطبية لمضادات الاكتئاب، بينما يكون الأمر أكثر شيوعا بين النساء.
ووجد الاستطلاع أنه بين عامي 2011 و2014، استخدم 12.7% من الأشخاص مضادات الاكتئاب "في الشهر الماضي"، وبين عامي 1999 و2002، أجاب 7.7% بنعم على هذا السؤال، ويعتقد الخبراء أن هناك تفسيرين لهذه الزيادة: إما أن عدد ضحايا الاكتئاب قد زاد بالفعل، أو أن الأطباء أصبحوا ببساطة أفضل في تشخيصه في الوقت نفسه، وفقا للخبراء، هناك في الواقع فرق لا يزيد عن 5٪ بين الرجال والنساء الذين يعانون من الاكتئاب، ولكن الجنس العادل يطلب ببساطة المساعدة في كثير من الأحيان، والرجال محرجون بشأن مشاكلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب مضادات الأكتئاب علاج الأكتئاب الادوية الأدوية العلاجية القلق هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
أبغض الرجال إلى الله من يتصف بهذه الصفات.. فاحذر أن تكون منهم
كشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، عن عدة صفات يبغضها الله تعالى فى الرجال.
أبغض الرجال إلى الله
وأوضح ان ابغض الرجال الى الله الشخص المُتَّصفِ باللَّدَدِ في الخُصومةِ،الذى لا يقبل الحق ويدعى الباطل.
واستشهد بهذا الحديث الشريف قال رَسُولُ اللهِ إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلَدِ الْخَصِمُ».
وبين أن (الألد) هو الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل، (الخصم ) الحاذق بالخصومة.
ويجب على الانسان ان يحذر هذه الصفات لأن بُغْضُ اللهِ عزَّ وجلَّ للإنسانِ يَترتَّبُ عليه الإثمُ والعُقوبةُ.
صفات المنافقين في القرآن:
أولًا: مخالفة أوامر الله - سبحانه وتعالى- وعدم الاهتمام بحدوده ونواهيه: فالمنافقين يسيروا وفق هواهم وطموحاتهم وعقائدهم الشخصية التي لا تمت للدين بصلة، وقد وصفهم الله- جل وعلا- في القرآن الكريم حيث قال: (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [ المؤمنون: 53] .
ثانيًا: ترك أحكام القرآن الكريم وما جاء فيه، والعمى التام عن آيات الله - سبحانه وتعالى-: فالمنافق لا يرى من الدنيا إلا متاعها وزينتها، فتبرق عينيه عن الحديث عن الدنيا، أما إذا حدثته عن الله فهو كالأصم، يشغله الملل والنعاس، قال تعالى: (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) [البقرة: 18].
ثالثًا: الرياء: فهناك رأي علني وآخر مخفي، وهناك عبادة على الملأ، وعبادة في السر، قال - تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء: 142].
رابعًا: الحيرة الشديدة: فهم متذبذبون يومًا مع هؤلاء ويومًا عليهم، يومًا في المساجد ويومًا في بيوت اللهو، قال -تعالى-: (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) [النساء: 143].
خامسًا: ازدواجية القول: فالكلام أحلى من العسل والقلب امتلأ بالمرار، قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) [البقرة: 204].
سادسًا:ديدنهم إفساد العلاقات بين الناس: بين الزوجين والأخوة و الجيران وغيرهم، قال - تعالى-: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)'" [البقرة: 205].
سابعًا: الحلف بكثرة: فتراه دائمًا يبدأ كلامه بقول: والله مع أنه لم يُكذب أصلًا و لم يستحلف، فيوجد خللًا ما في داخلهم يجعلهم يشعرون بأن الناس لا يصدقونهم، قال - تعالى-: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) [المجادلة: 16].
ثامنًا: الضلال بعد الهدى، والكفر بعد الإيمان، فالمنافق يستثقل أحكام الدين فلا يكمل المسير ويتراجع القهقرى، قال- تعالى-: (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطُبعَ على قلوبهم فهم لا يفقهون) [المنافقون: 3].
تاسعًا: مظهره الخارجي يخالف تمامًا ما في داخله: فهو من الخارج حسن الهندام، قوي البيان، طليق اللسان، بينما إذا تحدث انهارت الصورة الحسنة كلها، قال - تعالى-: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) [المنافقون: 4].
عاشرًا: الشعور بالحسرة والهم والغم: إذا ما أصاب المؤمنين فرح أو نصر من الله - جل وعلا- فترى المنافقين يترقبون سقوط المؤمنين.
الحادى عشر: التربص بالمؤمنين: فإذا انتصروا قالوا لهم ألم نكن معكم، وإذا انتصر أعداء المؤمنين قالوا لهم نحن معكم، قال - تعالى-: (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) [النساء: 141] هذا الموقف المتذبذب مع الأقوى دائمًا، مع الأعز هذا موقف المنافق.