المدير العام للمستشفيات بغزة: مجازر اليوم ستسفر عن 1000 شهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، أن المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة اليوم، ستسفر عن 1000 شهيد.
وقال زقوت في حديث للجزيرة اليوم السبت: إنه لا يوجد خدمات طبية في شمالي القطاع ومدينة غزة.. مضيفاً: إنهم لم يتمكنوا اليوم من إخراج أي جريح من مستشفى الشفاء بسبب منع ومماطلة العدو في إخراجهم.
وتابع: “هناك 36 طفلا في مستشفى الشفاء وعدد من مرضى الكلى”.. مشيرا إلى تواجد خمسة أطباء فقط في مستشفى الشفاء الآن ولا غرف عمليات عاملة.
وأوضح أنه لا وقود في مستشفى الشفاء لتشغيل الأجهزة.. مؤكدا أن العدو لا يأبه لمصير المرضى والجرحى والأطفال في مستشفى الشفاء.
وأردف قائلاً: “معظم مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء فارقوا الحياة”.. مضيفاً: “دون تدخل عاجل لإخلاء الجرحى والأطفال فإن مصيرهم الموت”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يقوم بعمليات بحث وتمشيط في مستشفى الشفاء منذ ثلاثة أيام.
وارتكب العدو الصهيوني، فجر اليوم، مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة أدت إلى استشهاد الكثير من الأطفال والنساء، كما نتج عنها كثير من المصابين والجرحى، وسط حديث عن تسجيل أكثر من 200 شهيد بالمدرسة التابعة للأونروا شمال القطاع.
كما واصل العدو استهدافاته في مناطق مختلفة وسط وشمال وجنوب قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.