أسامة حمدان: الصمت الدولي سيدفع إلى ما لا يتوقعه أحد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حمل القيادي في حركة حماس أسامة حمدان بشدة على موقف الإدارة الأميركية مما يجري في غزة، مؤكد أن ما يحدث من مجاز ما كان ليتم لولا الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته والصمت الدولي.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، جاءت أبرز تصريحات حمدان كالتالي:
نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية بالشراكة الكاملة عن الجرائم في قطاع غزة.ما حدث في قطاع غزة ما كان ليتم لولا الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته والصمت الدولي. الصمت الدولي سيدفع بالأمور إلى ما لا يتوقعه أحد ولا يمكن السيطرة عليه. كتائب القسام تثخن بجيش الاحتلال وتكبده خسائر في عناصره وضباطه ومعداته. %43 من الشهداء هم في جنوب قطاع غزة، والاحتلال لا يفرق بين شمال وجنوب القطاع. بقصفه المستشفيات، الاحتلال ينتهك أقدس مهنة إنسانية. القتل والدمار في غزة يشمل كل شيء بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية. ما جرى في مستشفى الشفاء حلقة من حلقات الإجرام، والاحتلال يشن حملة أكاذيب وحول مجمع الشفاء إلى مقر عسكري. المجازر والإبادة والتجويع وقصف المستشفيات تأتي في سياق مخططات تهجير أبناء شعبنا من شمال غزة. مجاهدونا خاطروا بسلامتهم الشخصية لتقديم العلاج للأسرى. نعمل وفق أخلاقنا، وليس وفق أخلاق الغاب التي يتبناها العدو. الجيش الإسرائيلي أكبر منظمة إرهابية ونازية في العالم. ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يسد أكثر من 10% من احتياجات القطاع، والاحتلال يمعن بسياسة التجويع بحق الأطفال والمدنيين العزل. على المؤسسات الدولية والإسلامية والعربية تحمل مسؤولياتها في وقف جرائم الاحتلال. شعبنا لم ولن يقبل وصاية من أيّ كان، وسيقرر مصيره بنفسه ولن نغادر الميدان مهما بلغ إرهاب المحتل. عهدنا مع الله وشعبنا وأمتنا أننا لن نتراجع حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والسيادة على أرضه. نقف سدّا منيعا أمام مخططات الاحتلال ولا هجرة بعد اليوم وإنما تحرير وعودة. ندعو لاستمرار المظاهرات وتفعيل المقاطعة الاقتصادية في مواجهة الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصطفى: إسرائيل توظف المجاعة كجزء من عدوانها الحربي ضد شعبنا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن إسرائيل تُوَظِّف المجاعة التي خَلَقَتها في قطاع غزة ، ضَمن حرب الإبادة التي تشنها على شعبنا، كجزء من عدوانها واستراتيجيتها الحربية ضد أهلنا في القطاع، وإن على المجتمع الدولي التحرك الآن بالسرعة والجديّة التي يَستَوجبها إعلان الحكومة الفلسطينية قطاع غزة منطقة مجاعة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية، الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد، إن الحرمان المتعمد من الغذاء والمساعدات، والقصف المتواصل، وتدمير كل مقومات الحياة الذي تمارسه إسرائيل بحق شعبنا، يُشَكِّل جرائم حرب واضحة ومستمرّة. فيما تعيش الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، صورة لا تقلّ قَتامة؛ توسُّع استيطاني متفشٍّ، وإرهاب مستوطنين يفلتون من العقاب، وهدم منازل، ونزوح. يجب أن ينتهي هذا الجحيم فورًا ودون قيد أو شرط".
وتابع: نُعوّل على أن يُسفر الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في نيويورك، عن مسار واضح وإجراءات لتنفيذ وتحقيق الدولة الفلسطينية على أرض الواقع.
وقال رئيس الوزراء: هذه هي اللحظة المناسبة لخلق زخم دولي لا رجعة فيه نحو الاعتراف الكامل والعالمي بدولة فلسطين، وضَمان الدعم السياسي والقانوني والمالي اللازم للحكومة الفلسطينية، للدفاع عن حقوق شعبنا والحفاظ على حل الدولتين.
إلى ذلك، التقى رئيس الوزراء، على هامش الاجتماع الوزاري المُوَسَّع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية، وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، وشكره على استضافة هذا الاجتماع ومواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
كما التقى وزير خارجية مملكة النرويج، إسبن بارث إيدي، وأطلعه على الأوضاع الكارثية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة في ظل تفاقم حالة المجاعة بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين والتدمير المتعمد للمراكز الطبية، إلى جانب تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وعبر الوزير إيدي عن رفض بلاده لآليات توزيع المساعدات في قطاع غزة التي تطرحها إسرائيل على نحو مخالف للقانون الدولي. ومن جهة أخرى، أكد دعمه لمؤتمر السلام في الشرق الأوسط المنوي عقده برئاسة فرنسا والسعودية يوم 17 حزيران المقبل في نيويورك، مُجددًا التأكيد على دعم النرويج للحكومة الفلسطينية وبرنامجها، وسعيها للانخراط بشكل أكبر في مساعدة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها أمام ما يفرضه الاحتلال من عراقيل.
وفي لقاء مع وزير خارجية البرتغال باولو رانغيل، شدد رئيس الوزراء على أهمية انضمام دولة البرتغال إلى مجموعة مدريد، ودور البرتغال في رفد الجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وخطة إعمار قطاع غزة التي تبنَّتها جامعة الدولة العربية خلال مؤتمر القاهرة الذي عقد في 4 آذار المنصرم.
وفي السياق، أكد مصطفى، خلال لقاء منفصل مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأهمية إدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل، واتخاذ خطوات عاجلة من أجل وقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا.
كما التقى رئيس الوزراء بوزير الإسكان الاجتماعي والاقتصادي المالطي، رودريك جالديس، ممثل مالطا في الاجتماع، وشكره على تحرك دولة مالطا تجاه الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي للسلام الذي ستستضيفه الأمم المتحدة الشهر المقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين داخلية غزة: الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بمؤسسة مشبوهة نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟ الأكثر قراءة هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها انهيار غير مأسوف عليه نتنياهو: على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" ألوية الناصر: استشهاد القائد أحمد سرحان بعد إفشاله عملية إسرائيلية خاصة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025