شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن اكتشاف كميّات هائلة من الميثان في المياه الجوفية لمنطقة القطب الشمالي، اكتشاف كميّات هائلة من الميثان في المياه الجوفية لمنطقة القطب الشماليمزاج الشبيبة العمانية أظهرت دراسة أجراها علماء مناخ أوروبيون .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اكتشاف كميّات هائلة من الميثان في المياه الجوفية لمنطقة القطب الشمالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اكتشاف كميّات هائلة من الميثان في المياه الجوفية...
اكتشاف كميّات هائلة من الميثان في المياه الجوفية لمنطقة القطب الشمالي مزاج

الشبيبة - العمانية 

أظهرت دراسة أجراها علماء مناخ أوروبيون وكنديون احتواء مصادر المياه الجوفية في منطقة القطب الشمالي على كميات هائلة من الميثان. وقالت الخدمة الصحفية لجامعة "كامبريدج" إن ذلك يشير إلى وجود كمية كبيرة من انبعاثات غازات الدفيئة غير المحسوبة في المنطقة"، وفق ما نشرته مجلة Nature Geoscience.

ووضحت الدراسة أن المياه الجوفية تمثل مصدرا مهما وسريع النمو لانبعاثات غاز الميثان التي لم يتم أخذها في الاعتبار بعد في تقديرات الميزانية العالمية لغاز الميثان على كوكب الأرض.

وقالت غابرييل كليبر الباحثة في جامعة "كامبريدج": "إذا استمر الاحتباس الحراري في التسارع، فستصبح هذه الانبعاثات أكبر في المستقبل القريب". ويؤثر الميثان (CH4) وهو أحد الغازات الدفيئة على توازن حرارة الأرض على المدى القصير أكبر بعشرات الأضعاف من تأثير ثاني أكسيد الكربون (CO2). ووفقا لتقديرات علماء المناخ فإن حوالي ثلث تأثير الاحتباس الحراري ناتج عن انبعاثات الميثان، لذلك يسعى العلماء للسيطرة على جميع مصادر هذا الغاز.

واكتشفت كليبر وزملاؤها أن أحد أهم المصادر الطبيعية للميثان والتي لم يتم تحديد مصيرها حتى الآن هو المياه الجوفية في المناطق القطبية من الأرض. وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة خصائص المياه الجوفية في المناطق التي شهدت ذوبان الجليد أخيرا لا سيما في أرخبيل سفالبارد.

وجمع العلماء عينات من المياه الجوفية من مناطق مختلفة من أرخبيل سفالبارد وقاسوا نسبة تركيز الميثان فيها. واتضح أن معظم العينات تحتوي على كميات كبيرة من الميثان. وكان تركيزه في بعض عينات المياه أعلى بـ 600 ألف مرة مما هو عليه في الغلاف الجوي للأرض. وتقذف مصادر المياه الجوفية في أرخبيل سفالبارد كل عام 2.31 ألف طن من الميثان إلى الغلاف الجوي للأرض، وهو ما يماثل مستوى الانبعاثات من صناعة النفط والغاز في بعض الدول الأوروبية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف رموز شريطية عصبية في الدماغ تحدد السلوك وسمات الشخصية

توصل العلماء إلى وجود "رموز عصبية مميزة" داخل الدماغ تختلف بين الأفراد، وتلعب دورا في تحديد أنماط السلوك وصفات الشخصية لكل شخص، ويمكن أن توفر هذه الجهود رؤى قيّمة وقابلة للتعميم حول الأسس البيولوجية للقدرات المعرفية البشرية والسمات والسلوكيات.

لطالما حاولت العديد من الدراسات فهم العوامل الكامنة وراء الفروق الفردية في السلوك والإدراك والصحة النفسية، ورغم أن تلك الدراسات السابقة ركزت بشكل رئيس على التفاعلات بين مناطق الدماغ البعيدة، إلا أن علماء صينيين حللوا الديناميكيات العصبية داخل المنطقة، ونشروا نتائجهم في مجلة "نيتشر هيومان بيهيفيور".


وعادة ما يفكر البشر ويتصرفون ويتعاملون مع العالم بطرق مختلفة، وهذه الفروق تنجم عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية وآليات الدماغ البيولوجية والتجارب الحياتية المتراكمة، والقدرات المعرفية المعينة لدى الأفراد، وتسعى العديد من الأبحاث في مجالات علم النفس إلى فهم الأسس التي تميز كل فرد من حيث السلوك والإدراك والصحة النفسية. وأحد الأساليب المتبعة لذلك هو دراسة أنماط النشاط العصبي التي تظهر تلقائيًا عندما يكون الشخص مستيقظًا دون القيام بأي نشاط ذهني محدد.

واعتمد العلماء في تحليلهم على بيانات مسح دماغي لـ 30,148 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 8 و82 عاما، أجري أثناء حالة الاستيقاظ والاسترخاء، استنادًا إلى أربع قواعد بيانات ضخمة متاحة للعموم، وقسّم الباحثون الدماغ إلى 271 منطقة، متتبعين تغير النشاط العصبي فيها مع مرور الوقت، ومن خلال ذلك، تمكّنوا من اكتشاف خصائص عصبية ظلت ثابتة لدى كل شخص، أطلق عليها الباحثون اسم "الرمز الشريطي العصبي" باعتباره يمثل بصمة دماغية تميز كل فرد.

وأوضح الفريق البحثي أنهم اكتشفوا مجموعة من السمات العصبية الموثوقة التي تُعد بمثابة هوية مستقرة تترجم الفروق الفردية في السلوك وتحدد جوانب الشخصية، وقد جمعت هذه "الرموز" بين أنماط غير خطية في بعض مناطق الدماغ وبين سمات مرتبطة مثلاً بتعاطي المخدرات، كما ربطت بين ديناميكيات "التجول العشوائي" في الشبكات العصبية وبين القدرات المعرفية العامة.


وبيّن العلماء أن هذه النتائج تنطبق على مختلف الفئات العمرية والمجموعات السكانية، حيث تميزت مؤشرات تعاطي المخدرات بحساسية خاصة للعمر، بينما ظهرت المؤشرات المتعلقة بالوظائف الإدراكية بشكل ثابت لدى الجميع، ومن اللافت أن الأنماط الدماغية المرتبطة بالاستعداد لتعاطي المواد المخدرة ظهرت في مناطق مسؤولة عن معالجة المعلومات الحسية، بينما ارتبطت الإشارات البطيئة والعميقة في مناطق القرار والتفكير والذاكرة بقدرات عقلية أعلى.

وتثبت هذه الدراسة أن نمط النشاط العصبي داخل كل منطقة دماغية يمكن أن يقدم مؤشرًا على السلوك والصفات الشخصية، وفي المستقبل، يمكن للباحثين في علم الأعصاب والسلوك الاعتماد على هذه النتائج وتوسيعها عبر دراسات إضافية، ما قد يساهم في فهم أعمق للأسس البيولوجية للقدرات الذهنية والسلوكيات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • زوج يطالب بفسخ الزواج بعد اكتشاف سر خطير أخفته زوجته لعام كامل.. تفاصيل
  • سلاح الجو الكوري الشمالي يدخل معادلة الردع النووي
  • انطلاقة جديدة لمنطقة القاهرة القديمة مع تطوير محور صلاح سالم | تفاصيل
  • اكتشاف علمي قد يحدث نقلة في علاج ضغط الدم المقاوم للأدوية
  • أدعى فقدانها .. الاطاحة بقاتل زوجته بعد اصطحابها لمنطقة نائية جنوبي العراق
  • السفير الياباني بالسودان: إمكانيات الخرطوم هائلة لكن معطلة بسبب الحرب
  • فلكية جدة: اكتشاف نجم نقي يفتح نافذة جديدة على بدايات الكون
  • ألمانيا تحبس المشتبه بتفجير خطي السيل الشمالي
  • اكتشاف مدينة مدفونة منذ أكثر من 2500 عام.. ماذا وجدوا بداخلها؟
  • اكتشاف رموز شريطية عصبية في الدماغ تحدد السلوك وسمات الشخصية