علقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في جولته بين المصانع وتصريحاته حول إنتهاء الأزمة الدولارية وملف الصناعة قائلة: "تصريحات رئيس الوزراء اليوم كانت رسالة طمأنه لكنها متفائلة بأكثر مما ينبغي".

منبوذ أرتيتا على طاولة تعاقدات يوفنتوس في يناير متحدث الوزراء يكشف تفاصيل زيارة رئيس الحكومة لمصانع العبور والعاشر من رمضان ماهي أدوات الحكومة  

ووجهت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة "، المذاع على قناة ON رسالة للحكومة قائلة:  كيف سوف تنتهي تلك الازمة ؟ وماهي أدوات الحكومة  وألياتها ؟، معلقة: "دي أسئلة إقتصادية مافيهاش زعل عشان بقوا  بيزعلوا من  اي إنتقادات ".

أزمة في الموارد الدولارية

وتساءلت: " كيف الأزمة عابرة ؟ هل هناك فكرة جديدة ؟ ماهي سياستك الاقتصادية ؟ نحن  لدينا  أزمة في الموارد الدولارية مثل تأثر السياحة وتراجع تحويلات المصرين في الخارج بنسبة 26% نتيجة وجود سعرين في سعر الصرف ".

الفجوة في سعر الصرف غير مسبوقة

 وذكرت الحديدي أن الفجوة في سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازية  بات غير مسبوق،  ولم نرى مثل هذا الوضع في اي وقت حتى في في مرحلة ماقبل 2016 ومابعدها.

مشكلات اقتصادية داخلية 

ورفضت الحديدي الربط  بين الوضع العالمي بشكل كلي  وبين الأزمة الاقتصادية في الداخل قائلة: "فيه وضع عالمي نعترف به، لكن في ذات الوقت بالتوازي لدينا مشكلات اقتصادية داخلية، ولايمكن أن نلقي اللوم  كليا على  أزمة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية أو غزة،  هي مشكلات أضافت على المشكلة الداخلية التي كان في طليعتها أولويات الإنفاق، وعدم الاهتمام بالصناعة التي اهتمنا بها مؤخرًا"

وتابعت: "كنا منتظرين من الدكتورمصطفى  مدبولي بدلًا من الطمأنة الشفاهية تصريحات اقتصادية واضحة متى؟ وكيف ؟ وماهي سياستك الاقتصادية ؟ ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي رئيس الوزراء ملف الصناعة سعر الصرف كورونا غزة

إقرأ أيضاً:

المهرة تغرق في العتمة وشلل تام بسبب أزمة وقود خانقة

الجديد برس| تعيش محافظة المهرة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف أزمة خانقة في المشتقات النفطية، أدت إلى شلل واسع في مختلف القطاعات الحيوية، وسط صمت حكومي وغياب أي تحرك فعلي لإنقاذ الأوضاع المتدهورة. وبحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، فقد أغلقت معظم محطات الوقود في مدينة الغيضة ومديريات أخرى أبوابها منذ أيام، نتيجة نفاد مادتي البترول والديزل، وهو ما فتح الباب أمام السوق السوداء التي شهدت أسعارًا قياسية فاقت قدرة المواطنين على التحمل، وانعكست بشكل مباشر على ارتفاع أجور النقل وكلفة المواد الغذائية والخدمات الأساسية. وفي مشهد موازٍ، تزامنت أزمة الوقود مع انقطاع شبه كلي للتيار الكهربائي، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع اليومي في بعض المناطق ١٦ ساعة متواصلة، بسبب توقف المولدات عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم، ما فاقم معاناة الأهالي في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. مواطنون اتهموا أطرافًا محلية بالتربح من الأزمة والتلاعب بالكميات المخصصة للمواطنين، في ظل غياب الرقابة وافتقاد أي شفافية في إدارة الأزمات، بينما تتصاعد مطالبات شعبية بتحقيق فوري ومحاسبة المتورطين. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الأزمة دون تحرك عاجل من حكومة عدن والسلطات المحلية، قد يُفضي إلى كارثة إنسانية واقتصادية في المحافظة، التي كانت تُعد من آخر المناطق الآمنة نسبيًا في ظل الحرب الشاملة التي تشهدها البلاد. ويحذّر أهالي المهرة من أن تجاهل هذه المعاناة سيفتح الباب أمام انفجار شعبي واحتجاجات واسعة، في حال لم يتم التدخل الفوري لإنهاء الأزمة وضمان تدفق إمدادات الوقود بشكل منتظم للمواطنين ومحطات الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • أزمة العملات الذائبة بغزة... بين عجز السوق وصمت السياسات
  • حزب العدل المصري يحذر من أزمة طاقة غير مسبوقة.. خسائر بـ600 مليون دولار
  • المهرة تغرق في العتمة وشلل تام بسبب أزمة وقود خانقة
  • مصر ترد على أنباء تعرضها لخسائر بـ600 مليون دولار خلال شهر بعد تحذير من أزمة غير مسبوقة
  • بغداد وأربيل تتوصلان لحل أزمة رواتب الإقليم
  • عدن.. انقطاع الكهرباء تجاوز 20 ساعة ومواطنون يوثقون حالات إغماء
  • مظاهرة حاشدة في تعز تنديدا بتفاقم أزمة مياه الشرب
  • المشهداني وبارزاني يتفقان على تقديم مقترح للحكومة الاتحادية يخص أزمة الرواتب
  •  احتجاجات غاضبة في تعز بسبب أزمة المياه المتفاقمة
  • البنك المركزي المصري يُدعّم قدرات «الكوميسا» في مواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية