لميس الحديدي للحكومة: الفجوة ما بين سعر البنك والسوق السوداء غير مسبوقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في جولته بين المصانع وتصريحاته حول إنتهاء الأزمة الدولارية وملف الصناعة قائلة: "تصريحات رئيس الوزراء اليوم كانت رسالة طمأنه لكنها متفائلة بأكثر مما ينبغي".
منبوذ أرتيتا على طاولة تعاقدات يوفنتوس في يناير متحدث الوزراء يكشف تفاصيل زيارة رئيس الحكومة لمصانع العبور والعاشر من رمضان ماهي أدوات الحكومةووجهت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة "، المذاع على قناة ON رسالة للحكومة قائلة: كيف سوف تنتهي تلك الازمة ؟ وماهي أدوات الحكومة وألياتها ؟، معلقة: "دي أسئلة إقتصادية مافيهاش زعل عشان بقوا بيزعلوا من اي إنتقادات ".
وتساءلت: " كيف الأزمة عابرة ؟ هل هناك فكرة جديدة ؟ ماهي سياستك الاقتصادية ؟ نحن لدينا أزمة في الموارد الدولارية مثل تأثر السياحة وتراجع تحويلات المصرين في الخارج بنسبة 26% نتيجة وجود سعرين في سعر الصرف ".
الفجوة في سعر الصرف غير مسبوقةوذكرت الحديدي أن الفجوة في سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازية بات غير مسبوق، ولم نرى مثل هذا الوضع في اي وقت حتى في في مرحلة ماقبل 2016 ومابعدها.
مشكلات اقتصادية داخليةورفضت الحديدي الربط بين الوضع العالمي بشكل كلي وبين الأزمة الاقتصادية في الداخل قائلة: "فيه وضع عالمي نعترف به، لكن في ذات الوقت بالتوازي لدينا مشكلات اقتصادية داخلية، ولايمكن أن نلقي اللوم كليا على أزمة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية أو غزة، هي مشكلات أضافت على المشكلة الداخلية التي كان في طليعتها أولويات الإنفاق، وعدم الاهتمام بالصناعة التي اهتمنا بها مؤخرًا"
وتابعت: "كنا منتظرين من الدكتورمصطفى مدبولي بدلًا من الطمأنة الشفاهية تصريحات اقتصادية واضحة متى؟ وكيف ؟ وماهي سياستك الاقتصادية ؟ ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي رئيس الوزراء ملف الصناعة سعر الصرف كورونا غزة
إقرأ أيضاً:
رفقًا بالناس شوية رحمة.. لميس الحديدي تعلق على جدل السوشيال ميديا واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الواسع الذي أُثير على السوشيال ميديا بشأن واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات من منزلها.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أهم الشخصيات في مجال التعليم في مصر، ورائدة في التعليم الخاص، وهي من أسست أول مدرسة لغات في مصر."
وأضافت:"مؤخرًا، تعرضت الدكتورة لتجارب مؤلمة جدًا؛ فقدت ابنتها منى في مارس، ثم ابنها الدكتور شريف الدجوي – الطبيب المعروف – في إبريل، خلال شهرين فقط! هذا أمر جلل."
وانتقلت الحديدي للحديث عن التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:"الناس على السوشيال ميديا بدأوا يسألوا: إزاي سيدة بعلمها وخبرتها تسيب مبالغ كبيرة بالشكل ده في بيتها؟ والسؤال التاني: منين ليها ده كله؟"
وردت قائلة:"السؤال الأول مشروع، لأن فعلًا لا يصح أن تُترك مبالغ كبيرة في المنزل، وكان الأفضل أن تُودع في البنوك. أما السؤال التاني: "منين لكِ هذا؟"، فده مرفوض، لأن حيازة الدولار في حد ذاتها ليست مخالفة للقانون طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. والدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها."
وتابعت:"الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟"
وأضافت:"مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة."
ثم تساءلت:"هل لازم كل ثري يكون شرير؟ أو لص؟ المشاعر دي صعبة جدًاالست كانت مرعوبة إن الموضوع يتسرب للإعلام، لأنها أسرة موجوعة ومجروحة."
واختتمت حديثها قائلة:"رفقًا بالناس، هذه سيدة فاضلة، مش هتكلم عن كرمها وأعمالها الخيرية وتبرعاتها، لأن ده شأن بينها وبين ربها. ولكن خلو عندكم رحمة! فقدت ابن وابنة في شهرين، وكمان بنتنمر عليها لمجرد إن معاها فلوس؟!
كانت المبالغ التي ذكرت الدجوي اختفاءها من الخزائن نحو 3 ملايين دولار، و15 كيلوغرامًا من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه استرليني.