بعد تحوله لمنطقة موت.. الصحة العالمية تقود بعثة إنسانية مشتركة لمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبت، أن مستشفى الشفاء لم يعد قادراً على العمل، وأصبح بدون ماء أو طعام أو كهرباء أو وقود، وأن جميع الإمدادات الطبية نفدت، مشيرًا إلى أن المنظمة قررت قيادة بعثة إنسانية مشتركة إلى المستشفى.
. فيديو
وأضاف جيبريسوس أن الفريق الطبي بمستشفى الشفاء طلب الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية بالمستشفى، لافتاً إلى أن المنظمة تعمل مع الشركاء لوضع خطة إخلاء عاجلة للمستشفى.
وذكر مدير عام منظمة الصحة العالمية أن المنظمة قادت، السبت، بعثة أممية لتقييم الوضع في المستشفى. مطالباً بتوفير الحماية للمرافق الصحية والمدنيين، ووصف الوضع الحالي بأنه "غير محتمل ولا مبرر له وبأن الشفاء "منطقة موت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيبريسوس الشفاء مستشفى الشفاء غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: نعاني عجزًا مائيًا بنسبة 90% والقطاع الصحي يواجه أزمة خطيرة
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن عجز خطير في إمدادات المياه بنسبة تصل إلى 90%، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في القطاع في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة. هذا العجز يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية الأساسية، خاصة في المستشفيات والمراكز الصحية.
بحسب الوزارة، فإن انقطاع المياه يزيد من صعوبة الوضع في القطاع الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية. هذا العجز في المياه يُعرّض المرضى والمصابين لمخاطر صحية كبيرة في الوقت الذي تتفاقم فيه الاحتياجات الأساسية.
وزارة الصحة بغزة: مجمع الشفاء سيخرج عن الخدمة بسبب نقص الوقودفي سياق متصل، حذرت وزارة الصحة بغزة من أن مجمع الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، قد يخرج عن الخدمة في الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.
مجمع الشفاء يعتمد بشكل أساسي على مولدات الكهرباء لتشغيل الأجهزة الطبية وتقديم الرعاية الصحية للمصابين. توقفه عن العمل يعني تهديد حياة آلاف المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة، وهو ما ينذر بكارثة صحية.
تصعيد إسرائيلي في غزة: عشرات الشهداء والجرحىشهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا منذ الساعات الأولى من الفجر، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل المدنيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. استهدفت الغارات منازل عائلتي جودة والكردي بشكل مباشر، مما أسفر عن تدمير منزل بالكامل وسقوط خيمة تأوي نازحين على رؤوس قاطنيها، مما أدى إلى استشهاد 11 شخصًا ووجود العديد من المفقودين تحت الأنقاض.
الغارات الإسرائيلية طالت مناطق متعددة في وسط القطاع، مثل دير البلح والبريج والنصيرات، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل. كما استهدفت خيمة لعائلة أبو سمرا في خان يونس جنوب غزة، مما أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل.
من بين الأمور اللافتة، استهداف أكثر من 11 خيمة نازحين في الساعات الأخيرة باستخدام الطائرات المسيّرة والانتحارية، مما زاد من حدة المعاناة الإنسانية في ظل تهديدات الجيش الإسرائيلي للمدنيين بالانتقال إلى منطقة المواصي، والتي تُعد "مصيدة موت" بسبب استهدافها المستمر.