مواقف جنبلاط ضد الدخول في الحرب لا تنعكس على علاقته بـحزب الله
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتبت "الشرق الاوسط": تمايز رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط منذ بدء حرب غزّة عن عدد كبير من الأفرقاء اللبنانيين بتأكيده "الوقوف إلى جانب الجنوبيين في لبنان وكل من يتعرض للاعتداء من قبل إسرائيل"، وإعطائه تعليمات لأهل الجبل لاستقبال النازحين. لكن هذه "المواقف الوطنية" التي لاقت ردود فعل إيجابية في بيئة الحزب وحلفائه، قابلتها رسائل واضحة من قبل جنبلاط والقياديين في حزبه لجهة الدعوة لعدم زج لبنان في الحرب، وهو ما يعكس تموضعاً ثابتاً بالنسبة إلى "الاشتراكي" حيال رفض السلاح خارج الدولة، وبالتالي لا ترتبط بالقضايا الداخلية اللبنانية ولا تغيّر منها شيئاً، حسب تأكيد "الاشتراكي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلمانية
أعلنت حكومة الرئيس الغابوني بريس أوليغي أنغيما إطلاق حزب سياسي جديد، في خطوة تسعى لتوحيد الأطراف السياسية الداعمة للنظام قبل الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.
ومن المقرر أن تنعقد الجمعية التأسيسية للحزب، اليوم السبت، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، بحضور الرئيس أنغيما لوضع الخريطة العامة للعمل السياسي في الفترة المقبلة.
ووفقا لمصادر داخلية، فإن هيكلة الحزب الجديد تتكون من رئيس و10 نواب له، يمثلون جميع المقاطعات الداخلية، بالإضافة للمواطنين الغابونيين الذين يقيمون في الشتات.
كما تضمنت الهيكلة التنظيمية تعيين أمين عام للحزب ونواب له، يشرفون على العمل الإداري وتسيير الأشخاص، وكذا الوسائل والممتلكات العامة.
وسيكون اختيار هذه القيادات من صلاحيات الرئيس أنغيما الذي تم انتخابه مؤخرا بعد أقل من عامين على الانقلاب الذي قادة ضد سلفه علي بونغو.
وفي الوقت الذي يروّج فيه مؤسسو الحزب على أنه سيكون إطارا يوحّد جميع أنصار النظام، ويجسد مشروعا سياسيا طموحا، يخشى مراقبون أن يتحوّل إلى نسخة من الحزب الديمقراطي الغابوني الذي حكم البلاد في الفترات السابقة.
وقد صاحب تأسيس الحزب الجديد جدلا قانونيا واسعا حول إمكانية الرئيس الانضمام إليه، إذ تنص المادة 82 من قانون الانتخابات على إلغاء عضوية أي مسؤول تم انتخابه بشكل مستقل ينضم أثناء ولايته إلى حزب سياسي جديد.
لكن المحكمة الدستورية في البلاد قضت بأن الرئيس يمكنه الانضمام للحزب الجديد، حيث فسّرت النص القانوني بأنه يحظر فقط الانتساب إلى حزب سياسي قائم، بينما "البناؤون" هيئة جديدة ما زالت قيد التأسيس.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أقرّت الجمعية الوطنية في الغابون قانونا يتعلّق بتنظيم الأحزاب السياسية في البلاد، من حيث تمويلها وشروط ترخيصها.
إعلانووصف بعض المعارضين القانون الجديد بالمستفز، إذ وضع شروطا صعبة أمام ترخيص الأحزاب، بهدف تفرّد السلطة بالحكم والرجوع إلى عهد الحزب الواحد.