10 معلومات عن قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.. إسرائيل تعتزم مناقشته غدا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعتزم دولة الاحتلال الإسرائيلي مناقشة مشروع قانون لـ«إعدام أسرى فلسطينيين»، تمهيدا إلى طرحه للتصويت أمام الهيئة العامة للكنيست، ضمن قراءة أولى، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن لجنة شؤون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست، برئاسة تسفيكا فوغل حزب «قوة يهودية»، تناقش غدا الاثنين القانون، ودعا إلى دعم قانون إعدام الأسرى الفلسطنين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
- القانون جزءا من الاتفاقات الموقعة لإبرام صفقة تشكيل الائتلاف الحكومي برئاسة رئيس حزب «الليكود» بنيامين نتنياهو، ورئيس «قوة يهودية»، بن غفير أواخر 2022.
- صادق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع القانون في مارس الماضي.
- القانون يتيح عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين.
- تقدمت بالقانون عضو الكنيست ليمور سون هارميلخ، عضو الكنيست عن حزب «قوة يهودية»، نفس حزب بن غفير وأيده رئيس الوزراء نتنياهو.
- القانون يفرض عقوبة الإعدام بحق الأسرى المتورطين في (وفاة) شخص إسرائيلي.
- طرح القانون أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، لكن الكنيست رفضت تشريعه.
- مؤخرا الهيئة العامة للكنيست صادقت على القانون بالقراءة التمهيدية في مارس الماضي، بعد مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
- يحتاج إقرار القانون في إسرائيلي للمرور بثلاث قراءات في الكنيست بخلاف القراءة التمهيدية، حتى يصبح نافذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسير فلسطيني معتقلات الاحتلال الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".