وصول الشحنة الثانية من الأدوية المشتقة من البلازما المصرية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
إستمراراً لجهود القوات المسلحة فى دعم المنظومة الطبية وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم فى مجال الرعاية الصحية والسعى نحو تحقيق الإكتفاء الذاتى من الأدوية المشتقة من البلازما ، وفى إطار التعاون الوثيق بين شركة "جريفولز إيجيبت " التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة وشركة " جريفولز الأسبانية " الرائدة بمجال مشتقات البلازما .
وصلت الشحنة الثانية من الأدوية المشتقة من البلازما المصرية من أسبانيا وإشتملت الشحنة على دواء الجلوبيولين المناعى الذى يعالج أمراض نقص المناعة الأولية والثانوية ودواء فاكتور 8 لإضطرابات النزيف الذاتى (هيموفيليا) بالإضافة إلى دواء الألبومين البشرى الذى يستخدم فى الطوارئ والحروق وأمراض الكبد والكلى والعديد من الحالات المرضية الأخرى .
وجارى حالياً إرسال كميات متزايدة من البلازما المصرية التى يتم تجميعها بمراكز التبرع بالبلازما التابعة لشركة " جريفولز ايجيبت " والبالغ عددها 9 مراكز من إجمالى 20 مركز على مستوى الجمهورية وتخضع جميعها لأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة.
فيما أكد اللواء طبيب مجدى أمين مبارك رئيس مجلس إدارة " جريفولز ايجيبت " بأنه من المتوقع وصول شحنات من الأدوية المشتقة من البلازما المصرية بصفة متتالية مما يؤكد الحرص على الإمداد المستمر لهذه الأدوية الأساسية والتى تساعد على تعزيز نظام الرعاية الصحية فى مصر ، علماً بأن عملية إرسال البلازما للخارج وإعادتها كمنتجات دوائية نهائية إلى مصر تتم بصورة مؤقتة لحين الإنتهاء من إنشاء وتشغيل المصنع الجارى إنشاءه بالمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يعد الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلازما المصرية جريفولز إيجيبت أمراض نقص المناعة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»