ناصر القدوة يثمن الموقف المصري الرافض لمخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد ناصر القدوة، وزير خارجية فلسطين الأسبق، أن الروايات الإسرائيلية الكاذبة بشأن أحداث 7 أكتوبر الماضي تنكشف تدريجيًا، داعيًا لاتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد على 40 يومًا في قطاع غزة.
الهباش: الفلسطينيون يواجهون حرب إبادة جماعية في غزة والضفة المحتلة (فيديو) مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: العدوان على غزة يضع العالم بأزمة أخلاقية وإنسانيةوأضاف "القدوة"، خلال مداخلة هاتفيه عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي لم يتخذ حتى الآن موقفًا مناسبًا ضد الممارسات العدوانية لإسرائيل، وإن كان هناك بعض المواقف الجيدة التي بدأت تظهر على الساحة.
وثمن وزير خارجية فلسطين الأسبق، الموقف المصري الحاسم الرافض لمخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة، ومساعيها الحثيثة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الموقف العربي صادق ومعني بمساعدة فلسطين، كما أن تحركه على مختلف المسارات الدولية، يعزز موقف القضية الفلسطينية في الساحات الدولية، في مواجهة الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، الذي يعكس ازدواجية بالمعايير الدولية في التعامل مع العدوان على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي المعايير الدولية القضية الفلسطينية قطاع غزة وزير خارجية الموقف المصري العدوان الإسرائيلي وزير خارجية فلسطين خارجية فلسطين العدوان على غزة مساعدات لقطاع غزة فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية تهجير الفلسطينيين قضية الفلسطينية الموقف العربي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم على إيران هدفه تعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل لهذا السلاح
قال السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهجوم على إيران هدفه الأساسي تدمير وتعطيل قدرات طهران النووية سواء إن كانت سلمية أو عسكرية؛ وذلك للإبقاء على احتكار إسرائيل السلاح النووي وحدها في المنطقة مع الاستمرار في رفضها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لمنع الانتشار النووي والإفلات من الرقابة الدولية علي أنشطته مفاعلاتها النووية.
وأضاف السفير مشرفة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - أن الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف فقط المفاعلات النووية الإيرانية وكوادرها العلمية، بل امتد إلى الصناعات العسكرية الصاروخية و المسيرات وغيرها للقضاء علي قوة إيران العسكرية ومحاولة تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هذا الهجوم الواسع على طهران يمثل عدوانًا سافرًا غير مبرر و خارج الشرعية الدولية ويعتبر بمثابة إعلان حرب علي إيران ومن شأنه أن يرفع حدة التوتر بالمنطقة و يوسع من دائرة الصراع في الإقليم ويزيد من مخاطر الفعل ورد الفعل، وربما عودة الجماعات الإرهابية، بما يضر شعوب الشرق الأوسط و اقتصاديات المنطقة بأسرها لاسيما صناعة السياحة والطيران علاوة على زيادة أسعار النفط والغاز.
ونبه السفير مشرفة إلى أن حكومة تل أبيب تضم عناصر خطرة شديدة التطرف يخضع بعضها للعقوبات الدولية، أي أنها لا يمكن أن تكون صانعة للسلام في المنطقة ، معتبراً ان تلك الحكومة تدرك أن استمرار الحرب والصراع في الشرق الأوسط هو أساس بقائها في الحكم .