مجلس السيادة ينعي الحبر يوسف نور الدائم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
ينعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة عند الله تعالى ، المغفور له بإذن الله العالم الجليل البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم.
ومجلس السيادة إذ ينعاه ، إنما ينعى للشعب السوداني ، واحداً من أفذاذ اللغة العربية ، والقلائل الذين عرفتهم لغة الضاد وآدابها، شهد له بذلك القاصي والداني، وعلماً في اللغة والفقه والأدب والشعر، و اتسمت سيرته بالحكمة والموعظة الحسنة.
وترحم المجلس، على روح الفقيد سائلا الله عز وجل أن يدخله الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحبر الدائم السيادة مجلس نور ينعي يوسف
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.