مسئول أمريكي يتهرب من الإجابة على سؤال حول انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تهرب نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر، من الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ينتهك القوانين والأعراف الدولية.
وخلال تصريحات تلفزيونية لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، ضغطت مقدمة البرنامج كريستن ويلكر على نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي مرارا خلال الحوار للإجابة على سؤال محدد: "هل أنت واثق من أن إسرائيل تتبع القانون الدولي، يا جون؟ فقط نعم أو لا".
وردا على السؤال، قال فاينر: "نحن واثقون من أن موقفنا هو ما نحتاج إليه في الوقت الحالي.. عندما نرى القضايا التي يتم إثارتها، وبناء على الأحداث على الأرض، نقوم بطرحها بشكل خاص ومباشر مع حكومة إسرائيل".
وعندما حاولت المذيعة التدخل للحصول على إجابة قاطعة، قام المسؤول الأمريكي بمقاطعتها قائلا: "نحن لن نلعب دور القاضي وهيئة المحلفين في الوقت الحالي بشأن هذه المسألة، عندما نرى أشياء تقلقنا، نقوم بالتحدث عنها، لقد فعلنا ذلك خلال هذا الصراع، وسنستمر في القيام بذلك".
وتابع فاينر قائلا: "مرة أخرى، فقط للتأكيد، موقفنا هو أن جميع الدول بما في ذلك إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحاجة إلى الالتزام بقوانين الصراع المسلح".
وفيما يخص قصف إسرائيل لمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة وتبرير الجيش الإسرائيلي للهجوم بأن حركة حماس لديها قاعدة أسفل المجمع، قال فاينر إن "المخابرات الأمريكية تدعم هذه الفكرة".
وأضاف فاينر: " لكن هذا لا يعني، من وجهة نظرنا، أنه يتعين على إسرائيل شن غارات جوية على المستشفى أو هجمات برية على المستشفى، لقد كنا واضحين بنفس القدر بشأن ذلك. هذا نموذج مصغر للتحدي الحقيقي المرتبط بهذا الصراع برمته".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم العسكري الإسرائيلي غزة الإجابة على سؤال القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين". اعلان
في خطاب ألقاه مساء الخميس، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي استمرار العمليات العسكرية لـ "دعم قطاع غزة". وقال إن "الإعلان عن ضرورية المرحلة الرابعة يأتي نتيجة للوضع الكارثي في غزة، حيث باتت المجازر والتجويع سياسة معلنة تمارسها إسرائيل بحق الأطفال والمدنيين العزل"، مضيفًا: "نفذنا خلال هذا الأسبوع عمليات بعشرة صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد، وسنواصل دعمنا الجهادي ما دامت الجرائم مستمرة".
Related "الحوثيون" يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمرشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحربوأضاف أن المرحلة الرابعة تتضمن "استهداف سفن أي شركة تتعامل مع الإسرائيلي وتنقل له البضائع، طالما أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إليها".
"استهداف نوعي"وفي تطور ميداني لاحق، أعلنت جماعة "أنصار الله"، يوم الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية جديدة ضد إسرائيل باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثته قناة "المسيرة"، إن "العملية الأولى استهدفت هدفاً حساساً في منطقة يافا (تل أبيب) بطائرتين مسيرتين، والثانية استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان بطائرتين إضافيتين، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً عسكرياً في النقب بطائرة خامسة". وأكد سريع أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".
المساعدات الجويةفي خطابه، شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين"، مؤكداً أن "الطائرات تلقي المساعدات في مناطق مكشوفة يصعب الوصول إليها، وغالباً ما يُقتل المدنيون عند محاولتهم جمعها، لا سيما في ما يُسمى بالمناطق الحمراء". وأضاف: "هذه المساعدات لا تسد رمق جائع، وكان من الممكن إيصالها براً بكل سهولة لولا أن العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام تدفق المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية تعمدت إتلاف كميات كبيرة من المساعدات، واستهدفت المنشآت الزراعية والبنى التحتية"، في سياق "خطة شاملة لتدمير مقومات الحياة في غزة"، على حد قوله.
أزمة إنسانية متفاقمةوحذر الحوثي من تفشي المجاعة بين الأطفال في قطاع غزة، قائلاً إن "100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب". وأشار إلى أن "إسرائيل تتعمد استهداف النساء أثناء الولادة، ويزعم أن بعض المناطق آمنة بينما يواصل قصفها، وقد حشر مئات الآلاف من السكان في مناطق لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ثم استهدفهم بالقصف والتجويع".
تحميل المسؤولية لفشل التهدئةفي سياق سياسي متصل، حمّل زعيم أنصار الله المسؤولية في فشل مفاوضات التهدئة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً إن "الإسرائيلي والأميركي افتضحا بعد الانسحاب من المفاوضات، بسبب مطالب استسلام حماس وتسليم سلاحها"، مضيفًا أن "المسؤول عن إفشال المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة