فتيات بملابس خليعة.. 5 مشاهد في قضية حفل المنصورية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حفل المنصورية والذي نظرت محكمة جنح كرادسة التي انعقدت في مجمع محاكم شمال الجيزة، أولى جلسات محاكمة 20 متهما في القضية التي حملت رقم 14981 لسنة 2023 جنح مركز كرداسة وقيدت برقم 89 لسنة 2023 حصر تحقيق نيابة شمال الجيزة الكلية وعرفت إعلاميا بـ «حفل المنصورية».
. محام يكشف مفاجأة بقضية حفل المنصورية
النيابة العامة في شمال الجيزة أحالت 20 متهما من بينهم 12 محبوسين، و8 هاربين إلى محكمة الجنح المختصة لأنهم في ليلة 26 أكتوبر 2023 بدائرة مركز شرطة كرداسة في الجيزة، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد رواد حفل المنصورية وقاطني محيطها، بأن أشهروا في وجوههم الأدوات التي تستخدم في الإعتداء على الأشخاص، بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الآذى بهم، لفرض السطوة عليهم بأن اتلفوا بعض محتويات حفل المنصورية.
المشهد الثاني.. النيابة تطالب بأقصى العقوبةوفي بداية جلسة محاكمة المتهمين في واقعة حفل المنصورية، اثبتت المحكمة حضورهم حيث شهد الجلسة تواجدهم بالملابس المدنية، ثم تلت النيابة العامة أمر إحالة المتهمين في الواقعة، وطالبت بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين في القضية، نظرا لقيامهم بارتكاب جريمة استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بهما، واستخدامها ضد رواد حفل المنصورية، وقاطني محيطها، بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الآذى بهم.
اقرأ ايضا.. لحظة إنقاذ فتاة التجمع من يد الترزي.. كوافيرة: دخلت لقيت وشه أحمر
اقرأ ايضا.. 5 سنين لحد ما زهقت.. حنين تشكو زوجها: متجوزني عشان «السرير» بس
اقرأ ايضا.. طليقة صيدلي مدينة نصر: حتى بنتنا مسبهاش ولقيت فيديوهاته في اوضة النوم
اقرأ ايضا.. حكاية فتاة التجمع في بروفة الترزي.. دخل وقالي هصلحلك البنطلون ببلاش
المشهد الثالث.. فتيات بملابس خليعةواستمعت المحكمة لأقوال دفاع أحد المتهمين، الذي أكد أن الغرض من حفل المنصورية كان تقديم المشروبات الكحولية والمخدرات والرقص، وأثناء خروج رواد الحفل وقع شجار بينهم وتدخل الأهالي لفضه بسبب وجود فتيات بين رواد الحفل، وايضا كان الصوت العالي والموسيقى الصاخبة سببا في تدخل الأهالي، وأن الفتيات خرجت من حفل المنصورية بملابس خليعة وبعضهم في حالة سكر، وايضا كان هناك ساقطات وراقصات داخل الحفل، ولا يوجد مجني عليهم أو ثمة بلاغات ضد المتهمين، وايضا لا يوجد شاهد إثبات أو تلفيات في الفيلا.
المشهد الرابع.. الأهالي خرجوا دفاعا عن الفتياتوطالب دفاع المتهم ي ع خلال الجلسة بإنتفاء أركان الجريمة، وتناقض التحريات، وأن اقرارات المتهمين ليست دليل على استعراض القوة عليهم، وعدم وجود شهود إثبات في الواقعة وكذلك عدم تصور معقولية الواقعة على ما تم تصويره في الأوراق، وكذلك عدم ضبط أسلحة أو أدوات تستخدم في الإعتداء، قائلا أنه في لحظة خروج الطلاب من الحفل الذي كان به كحوليات ومخدرات حدث شجار بينهم وبين بعض، وهو ما استدعى تدخل الأهالي في المنطقة لإنقاذ الفتيات، وايضا الإزعاج والصوت الصاخب هو ما كان سببا لتدخل الأهالي، حيث كان الطلاب في حالة سكر وكان يوجد راقصات أمام الحفل.
اقرأ ايضا.. ابنه لسه 6 شهور.. قصة استشهاد النقيب طارق جميل في مداهمة أسيوط|صور
اقرأ ايضا.. راقصات وخمور وأخبار كاذبة.. صدى البلد يكشف الحقيقة الكاملة لـ حفل المنصورية
اقرأ ايضا.. شوفت فيديوهاته مع صاحبتي.. تهاني تطلب الطلاق للضرر من زوجها
اقرأ ايضا.. واخدك مستعملة.. ياسمين تشكو زوجها الثاني: هلاقيها منه ولا من تهديد أخويا
المشهد الخامس.. قصة حفل المنصوريةحفل المنصورية.. تم تنظيمه يوم 26 أكتوبر 2023، بدون تصاريح أو إخطار للجهات الأمنية، وشارك به راقصات بدون ترخيص، حيث نظمته إحدى الشركات الخاصة في فيلا على طريق المنصورية في الجيزة، لطلاب وطالبات إحدى المدارس الدولية، وتضمن ظهور راقصة داخل الحفل وعروض رقص أجنبي، وتناول بعض أنواع المخدرات والخمور، ثم الشجار الذي حدث بين رواد الحفل وآخيرا تدخل أهالي المنطقة لفض الشجار وتوسعه إلي اعتداء أهالي المنطقة على سيارات المتواجدين في الحفل.
وزارة الداخلية، قالت إنها تلقت بلاغا بتاريخ 26 أكتوبر، من أهالي منطقة عزبة العرب في الجيزة، جاء فيه بنشوب مشاجرة داخل فيلا بطريق المنصورية في ابو رواش، وبالانتقال تم التقابل مع عددا من المشاركين في حفل المنصورية، والذين أفادوا بنشوب مشادة كلامية مع بعض الأهالي وانصرافهم ورفض الجميع التقدم بثمة بلاغات، وبالتزامن مع ذلك تم رصد مقاطع فيديو بالإدعاء بوجود حالات خطف واغتصاب وسرقة بالاكراه في حفل المنصورية، وكشفت التحريات عدم صحة ذلك، كما أنه لم تسجل المستشفيات أي مصابين أو وفيات من الحفل، ولم يستدل على إطلاق النيران أو أعمال الخطف.
اقرأ ايضا.. كشف عورات القاصرات وتحسس أجسادهن.. نص اتهامات الصيدلي عنتيل مدينة نصر
اقرأ ايضا.. جارتي قاعدة بدون ملابس.. حنان تشكو زوجها: لازق في البلكونة وبيقولي عادي
اقرأ ايضا.. ابني راح فين.. أم مغمى عليا ونجلها متوفى في الأسانسير بالجيزة|ما القصة؟
اقرأ ايضا.. لامس أجزاء حساسة بالسماعة الطبية.. قرار عاجل بشأن عنتيل صيدلية مدينة نصر
وتلقت النيابة العامة عن حفل المنصورية محضر الشرطة المؤرخ 27 أكتوبر، وبه مقاطع فيديو تتضمن تنظيم حفل صاخب في فيلا في المنصورية، تخلله شجار بين مرتاديه تراشقوا خلاله بالزجاجات والعصي وتدخل الأهالي لفض إلا ان الشجار اتسعت دائرته حتى اعتدى أهالي المنطقة عليهم بالأسلحة البيضاء محدثين تلفيات في عددا من السيارات، وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار مرتكبي الواقعة، واستجوبت منظمي الحفل والمتهمين الضالعين في الاعتداء على مرتاديه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل المنصورية الجيزة استعراض القوة المنصورية شمال الجيزة مركز كرداسة محكمة الجنح واقعة حفل المنصورية النیابة العامة حفل المنصوریة المتهمین فی اقرأ ایضا
إقرأ أيضاً:
خباز بلا خبز يروي مشاهد يومية قاسية للتجويع بغزة
غزة- فزع الشاب محمد المدهون الذي كان منشغلا بمراقبة أرغفة الخبز تحت النار المشتعلة في فرنه الصغير، فور إشاعة خبر بين سكان المنطقة بأن ضابطا إسرائيليا اتصل بجاره وطلب منه إخلاء العمارة السكنية التي يقطنها في مدينة غزة تمهيدا لقصفها بعد 15 دقيقة فقط.
على عجل وفي حالة من التوتر والإرباك حاول الشاب إخراج أبنائه وزوجته من داخل البناية، والهروب بفرنه من أسفل العمارة المهددة بالقصف والذي يشكل مصدر رزقه الوحيد هذه الأيام.
في هذه الدقائق الخطرة انشغل طفل جائع بلملمة أرغفته "الثمينة" التي كان ينتظر خبزها "على أحرّ من الجمر" بعدما نجح والده في توفيرها رغم ثمنها المرتفع بعد أيام من الانقطاع.
خبز مفقود
اتخذ "الخباز"، الذي يعيل 5 من الأبناء، من الخبز على الحطب داخل الحي الذي يقطنه غربي مدينة غزة مهنة مستجدة له خلال الأشهر الأخيرة التي انقطع فيه غاز الطهو بعدما أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة مطلع مارس/آذار الماضي.
يقول المدهون في حديث للجزيرة نت "الحرب دفعتنا إلى البحث عن بدائل لتوفير قوت أطفالنا، رغم أن هذه المهنة لا توفر إلا القليل من المتطلبات اليومية في ظل الارتفاع الهائل بالأسعار".
يشتكي الشاب الحال الصعب الذي وصل إليه كبقية سكان قطاع غزة، وكيف استبدل مشواره الصباحي اليومي قبل الحرب إلى المدرسة التي يعمل بها معلما للتربية الدينية، ولقاءه بطلبته، باستيقاظه مبكرا لإشعال النار استعدادا لبدء يوم شاق من الجلوس أمام اللهب في الأجواء الحارة.
تبدلت أحوال المدهون الذي فقد منزله خلال الحرب وأكثر من 20 كيلوغراما من وزنه، وتركت النار سوادا على جبينه الذي ينقط عرقا، وهو يخبز الأرغفة القليلة التي أحضرها إليه صغار وكبار لسدّ جوعهم.
وبرزت في غزة الكثير من المهن الموسمية المرتبطة بالحرب ولم تكن معتادة قبلها، على غرار استخدام أفران صغيرة للخبز باستخدام الأخشاب مقابل مادي بسيط وذلك بعد نفاد الوقود وغاز الطهو من جميع منازل قطاع غزة.
إعلانوبدت أزمة شحّ الدقيق في غزة واضحة لدى الخباز مع تراجع أعداد المترددين عليه، وتقلّصت عدد الأرغفة التي يحملونها لأكثر من النصف بعد تقنين الأسر استخدام الطحين الباهظ الثمن.
ولجأ الغزيون إلى خطط طوارئ خاصة بتوفير الدقيق على حد قول المدهون، بدأت بخلطه بالمعكرونة أو العدس بعد طحنهما، وذلك بهدف زيادة عدد الأرغفة مقابل استخدام طحين أقل.
ومع ارتفاع أسعار الطحين الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه في بعض الأوقات إلى 150 شيكلا (45 دولارا أميركيا) بات المترددون عليه يوميا يُعدّون على أصابع اليد الواحدة بأرغفة محدودة جدا بالكاد تكفي لوجبة واحدة فقط.
يُعد المدهون شاهدا يوميا على معاناة الفلسطينيين في غزة، ويروي قصصا مؤلمة خلّفها التجويع في أجساد الصغار، وجعلته يشتكي مما يراه من بؤس في أعين المترددين عليه يوميا.
في كل صباح يتوقف أطفال لا يتجاوزون السادسة من أعمارهم أمام الفرن، يطلبون رغيفا من الخبز، فيشعر الخباز وأصحاب الخبز بالحرج الشديد لعدم تمكّنهم من تلبية طلبات الصغار المجوّعين لأن الأسر الغزية لجأت إلى توزيع الأرغفة المتاحة على عدد أفراد الأسرة، وبالكاد يحصل الشخص الواحد على رغيف فقط طوال اليوم، كما يقول.
ووصل ضيق الحال لعدم مقدرة كثير ممن يترددون على الخباز على دفع الأجر الذي يحصل عليه مقابل خَبز العجين، ويؤجلونه لأيام قادمة، فيزيد ذلك من عجزه عن توفير الحد الأدنى من متطلبات أسرته اليومية.
يشعر المدهون بالقهر عندما يقلب الخبز على النار ومن حوله أطفاله الذين يساعدونه في تكسير الأخشاب وإشعال النار، ولا يتمكن من توفير الخبز يوميا لهم. ويقول "حالي كحال الجميع الذين لا يستطيعون توفير الطحين يوميا، لكن ما يؤلم أن الخبز يتقلب بين يدي على مرأى من أطفالي الجوعى الذين يشتهون قطعة منه في بعض الأحيان".
يقترح صغار المدهون عليه بأن يحصل على رغيف واحد أو اثنين من الزبائن المترددين عليه بدلا من أجرته، حتى يتمكن من توفيرها لهم، وهو ما لا يمكن فعله في هذه الأيام التي أصبح الرغيف فيها عزيزا.
يشمّ الخباز رائحة الخبز، وأحيانا يكون قد غلبه الجوع لساعات طويلة، ومع ذلك لا يتمكن من طلب قطعة منه من أصحابه، لأنه يعلم أنهم وفروا الطحين بشق الأنفس، وربما بعد أيام طويلة قضوها من دونه.
يتساءل الخباز: "منذ متى كان أهل غزة يشتهون رغيف الخبز؟ الحرب طحنت كل شيء حتى أغلق الكرام على أنفسهم الأبواب وهم يتضورون جوعا منعا لسؤال الناس".
"تخيل أن بعض الأسر التي كانت تخبز في العادة ما يزيد على 20 رغيفا يوميا اقتصرت فقط على 3 أو 4 أرغفة خصصتها لأبنائها الصغار فقط، بينما يبقى كبار السن بلا طعام طوال اليوم"، كما يقول الخباز الذي يحتفظ بذاكرته بمشاهد لا يمكنه أن ينساها.
وفي أحد الأيام مر طفل صغير يحمل رغيفا فقط، طالبا منه خبزه، وعلم أن والديه وفرا دقيقا يكفي لرغيف واحد فقط لطفلهم حتى يفطر به، وهو ما لم يتمكنوا من توفيره لبقية أفراد الأسرة.
إعلانالمشهد الأقسى الذي يرويه المدهون عندما عرض عليه جاره شراء أبواب خزانته الخشبية، لاستخدامها في إشعال الفرن، نظرا لأنه لا يملك المال لشراء دقيق لأبنائه، ثم اضطر إلى التخلّي عن جزء من أثاث بيته مقابل أن يسد جوع أطفاله لو ليوم واحد فقط.
وتفشى الجوع في قطاع غزة بعدما منعت إسرائيل إدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ومنعت وصول الدقيق إلى أكثر من مليوني فلسطيني في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى أكثر من 500 ألف كيس أسبوعيا.