جمعيتا «العشة وريدة» التعاونية تدشنان زراعة 500 لبنة بمحصول الثوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
26 سبتمبر: يحيى الربيعي |
دشنت جمعية العشة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، اليوم، زراعة 500 لبنة بمحصول الثوم ضمن فرص استثمارية يجري التنسيق والتعاون عليها بين الجمعية وجمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، ضمن برنامج البنيان المرصوص.
وفي التدشين، أوضح الأمين العام لجمعية العشة الزراعية لمنتجي الحبوب علي صغير الذيب أن الجمعية بدأت تجربتها مع الزراعة التعاقدية بصورة ناجحة بين جميع حلقات سلاسل القيمة للمحاصيل التي تم زراعتها بنظام التعاقد منذ ثلاث سنوات.
مشيرا إلى أنه، رغم ما مرت به المديرية من فترة قحط، أدت إلى تراجع نسبي في بعض المحاصيل الزراعية، وخاصة في العزل التي تعتمد على الزراعة المطرية إلا أنه، والحمدلله، هذا العام الناس يستبشرون خيرا ويقبلون على استغلال كافة مواسم زراعة المحاصيل من القمح وأنواع الحبوب والبقوليات والخضروات.
ولفت إلى أن الجمعية تدشن، اليوم، زراعة 150 لبنة من إجمالي 500 لبنة بمحصول الثوم، كخطوة أولىض على طريق توسيع دائرة نشاط الجمعيات التعاونية عبر الفرص الاستثمارية، تباشرها جمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب بالاستثمار في أراض تابعة لمزارعين من أبناء المديرية بالتنسيق والتعاون مع الجمعية، وذلك ضمن مشروع الزراعة التعاقدية للعام ١٤٤٥.
وأكد أن الزراعة التعاقدية تعد شكلا من أشكال الدعم المباشر للمزارعين بما تقدمه من تسهيلات كتقديم البذور وبعض من المدخلات الزراعية والارشاد الزراعي والمتابعة.
وبين أن الزراعة التعاقدية تعتبر سوق ضامن لاستيعاب كامل كميات ما يحصد من محاصيل المنتجات المتعاقد عليها بأسعار مجزية ومؤكدة يتم تحديدها ضمن شروط العقد بين الجمعية وتجار الجملة وبين الجمعية والمزارعين.
وتطرق الذيب في حديثه ل"26سبتمبر" إلى أن الجمعية حريصة، وفق المتاح من الامكانيات والخبرات الفنية، على نجاح مشروع الزراعة التعاقدية، معتبرا جهود إنجاح المشروع واجبا دينيا وأولوية وطنية وخطوة جادة على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي واستقلال القرار الاقتصادي عبر خفض فاتورة الاستيراد، وعكس قيمتها لصالح دعم تسويق وزيادة وتحسين جودة المنتج المحلي وصولا إلى صيغة متكاملة لآلية استقرار سعري تضمن للمزارع ومن معه في حلقات سلاسل القيمة ظروف معيشية مشجعة على شحذ الهمم نحو توسيع رقعة المساحة الزراعية في المديرية واستصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الصالبة الشاسعة والصالحة لزراعة كافة المحاصيل الزراعية من الحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه.
من جهته، قال المزارع المستثمر، خالد يحيى سعد الغولي: "نحمد الله على نعمة القيادة الحكيمة، والتي ترشدنا بموجهات سديدة لاصلاح شؤون حياتنا الاجتماعية والاقتصادية وفق منهج رباني قويم يستمد تشريعاته من أصالة الثقافية القرآنية.
وأشار إلى أن توجيهات القيادة بتشكيل الجمعيات التعاونية، بدأت تؤتي ثمارها الطيبة، حيث أصبحت، والحمد لله، تضطلع بدور كبير من التعاون من أجل النهوض بالتنمية الزراعية في المديرية من خلال ما تبذله من جهود في توفير متطلبات المزارعين من المدخلات كالحراثة وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والمبيدات بأسعار مناسبة وقروض حسنة بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات الارشاد الزراعي والمتابعة مع كل عملية زراعية.
وأوضح "اليوم، وبفضل الله، ومن ثم جهود التعاون والتنسيق المشترك بين جمعيتي ريدة والعشة التعاونيتين لمنتجي الحبوب ندشن زراعة 150 لبنة ب 1.7 طن من بذور الثوم كمرحلة أولى من زراعة 500 لبنة تم التعاقد على زراعتها مع جمعية ريدة التعاونية الزراعية بالتعاون مع جمعية العشة.
مشيرا إلى أن من المتوقع، حسب دراسة الجدوى الاقتصادية، حصاد ما بين 13 إلى 15 طن من المساحة الجاري زراعتها.
حضر التدشين، عدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات والأعيان من مختلف الفعاليات الاجتماعيات بالمديرية، ورئيس جمعية العشة، يحيى منيف، والمدير التنفيذي للجمعية، يحيى الغماري، ومنسق بنيان بالمديرية، فواز سرور، وجمع من المزارعين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التعاونیة الزراعیة الزراعة التعاقدیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان العنب يختتم نسخته الثانية.. وتأكيد على زيادة الاستثمار
اختتمت اليوم النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي احتضنته بلدة الروضة بولاية المضيبي على مدى يومين.
وشهد المعرض حركة بيع نشطة وإقبالا من الأهالي على شراء انواع مختلفة الاصناف والشتلات.
كما تم تقديم أوراق عمل، بينها ورقة قدمها محمد بن علي الدويكي حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيف يغير الذكاء الاصطناعي وجه الزراعة الحديثة.
وأوضح الدويكي أن الزراعة تواجه العديد من التحديات، كنقص المياه والأراضي الصالحة للزراعة، وتغير المناخ والآفات الزراعية والأمراض، ويمكن للذكاء الاصطناعي حل مثل هذه الجوانب بطرق غير مكلفة.
كما تطرق إلى العديد من الجوانب حول عمل الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيفية استخدام المبيدات وطرق الرش.
واستعرضت شركة تنمية زراعة عمان برامجها ومشاريعها وإنجازاتها في تنمية القطاع الزراعي، ومشاريع التوسع والتكامل، وبرامجها والاتفاقيات وأساليب البيع والشراء.
كما استعرضت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية بمحافظة شمال الشرقية.
من جانبه، تناول بنك التنمية خدمات القروض التنموية وقروض التشغيل والفئات المستهدفة في المشاريع الصغرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الشركات.
واوضح البنك مميزات التمويل وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالقروض والدعم.
وطالب المشاركون بإقامة المهرجان سنويا أو كل عامين، لما له من مردود إيجابي في النهوض بزراعات محصول العنب وتشجيع الجانب السياحي والاقتصادي بالمحافظة، والاستمرار بالتوسع في تخصيص مواقع استثمارية لزراعة وإنتاج محصول العنب بمساحة لا تقل عن 100 فدان للمرحلة الأولى في المحافظات ذات الميزة النسبية لزراعة العنب.
كما أوصى المشاركون بدراسة الميزة النسبية لمحافظات سلطنة عمان في نجاح أصناف العنب المختلفة، ذات الجودة العالية والقدرة التسويقية التنافسية، وأكد المشاركون على ضرورة دعم استخدام الذكاء الاصطناعي للعمليات الزراعية والبستانية ومداولات ما بعد الحصاد.
وركزت التوصيات على ضرورة زيادة البرامج والورش التدريبية للمزراعين، المختصين في زراعة وإنتاج العنب، ودعوة مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في دعم المزراعين، و رواد الاعمال لتنفيذ مشاريع تنموية استثمارية لزراعة وانتاج وتسويق العنب.
كما دعا المشاركون إلى تشجيع الجمعيات الزراعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على المبادرة بإنشاء شركات تعبئة وتغليف وتسويق محصول العنب من خلال الزراعة التعاقدية مع شركة تنمية زراعة عمان، وإنشاء منصات وتطبيقات تماشيا مع التحول الالكتروني، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن زراعة العنب بولاية المضيبي شهدت توسعا، فبعد نجاح زراعة العنب العماني الاحمر والاخضر، قام المزارعون بتجربة زراعة العنب الاسباني و الطائفي و اللبناني بمختلف الالون، وحقق نجاحا كبيرا في تأقلمه مع البيئة في شمال الشرقية.
ويعتمد المزارعون في نيابة الروضة على تسويق منتجات العنب في الأسواق المحلية من خلال عرض منتجاتهم في الأسواق، ويسعى المزارعون إلى تسويق المنتجات عالميا، خاصة بعد نجاح زراعة محصول العنب بكميات تجارية.