أفاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الأمن العام والمرور، اللواء عبدالله الرجيب، بوجود حالة استنفار لكافة رجال الأمن العام والمرور والنجدة والدفاع المدني لمواكبة الحالة المطرية التي تشهدها البلاد.
وقال الرجيب، لـ«الراي»، إن «رجال الأمن منتشرون في عموم محافظات البلاد، حيث تم توزيع الدوريات في الطرقات السريعة وبعض الانفاق والجسور والتقاطعات المرورية للتعامل مع أي إغلاق في بعض الطرق».


وأضاف: «حتى الآن لم يردنا أي بلاغ عن إغلاق»، لافتاً إلى أن «التعاون الكبير بين الجهات الحكومية ذات الصلة للتعامل مع أي بلاغات في إغلاق الطرق والتعامل الفوري على سحب المياه فوراً».
وناشد الرجيب جميع المواطنين والمقيمين في البلاد عدم الخروج خلال الوقت الحالي بسبب كمية الامطار وذلك حفاظاً على سلامة الجميع، والخروج للضرورة فقط، مؤكداً أن رجال الأمن على استعداد تام للتعامل مع مختلف البلاغات سواء استغاثة أو حوادث أو تعطل مركبات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة

أكد الاتحاد الأوروبي أن السلام والاستقرار لا يمكن أن يتحققا في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة، وعدالة انتقالية مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد إنه "يُعرب عن قلقه العميق إزاء موجات العنف التي اندلعت منذ مارس الماضي في مختلف أنحاء سوريا. لا يمكن أن يتحقق السلام والاستقرار في البلاد دون عملية حوار وطني ومصالحة وعدالة انتقالية، مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن، بهدف ضمان حماية جميع السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية دون تمييز، وتمثيلهم من قبل السلطات، وإشراكهم في بناء سوريا موحدة وشاملة وديمقراطية. سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم هذه الجهود".

وأضاف "نُدين أي أي أعمال عسكرية أجنبية ومحاولات لتقويض استقرار سوريا وآفاق الانتقال السلمي، ونُجدد دعوتنا إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتجنب أي إجراءات من شأنها أن تُقوّض احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 (1981)".

وأشار إلى أنه وبعد سنوات من الصراع والانقسام، تواجه سوريا تحديات هائلة، ولكنها تواجه أيضا فرصا هائلة، من شأنها أن تقود البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقا يتصوره شعبها ويستحقه"، مضيفًا أنه "على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، حشد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 38 مليار يورو في المساعدات الإنسانية والتنموية والاقتصادية ومساعدات الاستقرار، داعمين بذلك السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة".

كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل دعم تطلعات السوريين إلى بلد مستقر ومزدهر وديمقراطي، معربا عن تطلعه إلى العمل بروح الشراكة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه سوريا والمنطقة وأوروبا.

وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعلنت، في 20 مايو الماضي، أن الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.

ويصادف اليوم الاثنين 8  ديسمبر، الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • جهود حي شرق أسيوط لتأمين الطرق ورفع الإشغالات في الشوارع
  • أمطار غزيرة وسيول جارفة تقتل اثنين بالعراق.. ونداء استغاثة في الشمال
  • كبار رجال ترامب يطلعون الكونجرس على تفاصيل عمليات أمريكا بفنزويلا
  • الاتحاد العام للغرف التجارية ينظم منتدى الأعمال المصري القطري الأحد المقبل
  • أوروبا تدرس دعم الأمن اللبناني لتفريغ الجيش لنزع السلاح
  • نشر سيارات إغاثة على الطرق السريعة بعد سقوط أمطار
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
  • انقطاع تام للتيار الكهربائي في عموم البلاد
  • مقتل فنان مصري في مشاجرة كبيرة مع زوج طليقته أمام أحد النوادي الشهيرة بمدينة أكتوبر
  • وزير خارجية بنين يعلن فشل محاولة الانقلاب في البلاد