الجبن الدمياطي.. تراث مصري أصيل يستعد لدخول موسوعة الأغذية الشعبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اجتماعًا على هامش المنتدى السنوي الثاني لصناع الألبان بالغرفة التجارية بدمياط، مع الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، لبحث آلية إدراج الجبن الدمياطي بموسوعة الأغذية الشعبية بمصر.
وتتبنى الأكاديمية هذا الموضوع بجدية ذلك طبقًا لعدد من المؤشرات المتعلقة بتسلسل الصناعة والمؤشرات الجغرافية وذلك كخطوة لتسجيل علامة جماعية بما يؤهلها للتسجيل أيضًا بخريطة الملكية الفكرية.
بحثت المحافظ خطوات التنفيذ التي ستبدأ بعقد لقاءات موسعة مع صناع الألبان وأيضًا معامل تصنيع الأجبان لتسجيل أبرز المواصفات التي تتميز بها الصناعة بما أهلها إلى هذه المكانة الفريدة على المستويين المحلى والدولي، مؤكدة أن المحافظة وجامعة دمياط على أتم استعداد للتعاون مع الأكاديمية لتسجيل العلامة الجماعية وتوفير كافة سُبل الدعم الممكنة للتنفيذ وذلك لدعم الجهود المبذولة لتطوير الصناعة وتأهيلها لخريطة التصدير العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة دمياط محافظ دمياط البحث العلمي علامة تجارية
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
الحناء والكسكسيوأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".
https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk