الشريان يحذف تغريدة هاجم فيها العربية ويعتذر.. وتفاعل واسع
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذف الإعلامي السعودي داود الشريان تغريدة هاجم فيها قناة العربية، مقدما اعتذاره للقناة، ولزملائه السابقين فيها.
الشريان وبعد الجدل الواسع الذي أحدثته تغريدته التي اعتبر فيها أن "العربية" لا تمثل السعودية، قام بحذفها، وكتب أخرى جاء فيها "في تغريدتي عن قناة العربية، وقعت في أبجديات الأصول، فضلا عن المهنية، وهي أني قلت رأيا في العلن، عن عمل زملاء أعمل معهم في ذات المؤسسة".
وأضاف "كان بإمكاني توصيل الفكرة عبر بريد إلكتروني، فضلا عن أني استخدمت عبارات فيها الكثير من المبالغة وإن شئت التجني على جهد زملاء يبذلون ما في وسعهم لمواجهة هذا الطوفان من التحريض على وطني السعودية".
وأضاف الشريان الذي كان نائبا لمدير "العربية" سابقا: "لهذا وجب علي الاعتذار لهم بشدة، ومن الجميع".
تغريدة الشريان جاءت بعد الجدل الواسع في أعقاب تغريدته التي قال فيها إن "قناة العربية أصغر من التعبير عن السعودية، ولا تعرف حجم الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة".
وكان مدير قناة "العربية" ممدوح المهيني هاجم الشريان، وقال إن انتقاده لـ"العربية" مجرد "انطباعات شخصية و هواجس نفسية لا تستند على معلومات أو أرقام"، وأضاف أن "ترديد الأكاذيب لا يحولها لحقيقة".
وقال ناشطون إن الشريان "أوصل فكرته" رغم حذف التغريدة، فبرغم اعتذاره، إلا أن ناشطين واصلوا هجومهم على قناة "العربية" متهمينها بالانحياز ضد أهالي قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية، والترويج بشكل أو بآخر للدعاية الإسرائيلية في العداون.
في تغريدتي عن #قناة_العربية ، وقعت في أبجديات الأصول ، فضلا عن المهنية ، وهي اني قلت رأيا في العلن ، عن عمل زملاء اعمل معهم في ذات المؤسسة ، وكان بإمكاني توصيل الفكرة عبر بريد إليكتروني ، فضلا عن اني استخدمت عبارات فيها الكثير من المبالغة ، وان شئت ، التجني ، على جهد زملاء يبذلون…
— داود الشريان (@alshiriandawood) November 19, 2023غلطان تحذف التغريدة!
كان ممكن تعتذر دون أن تحذفها..
أخشى _عندما تكتب مذكراتك_ تتحسر على حذفها????
حين تقول الحق مرة واحدة في حياتك ربما غيرة علي بلدك وباليوم التالي تعتذر عن الحق فاعلم ان القائل سعودي وقال ذلك في السعودية
— Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) November 19, 2023أين التغريدة عن #قناة_العربية المشار إليها هنا لتتضح الصورة أكثر؟! حيث يبدو العرض بدونها سرداً شديد الغموض !
— رمزي الزهراني ????Ramze Elzahrany (@Makkitter) November 19, 2023عسى الإعتذار من طيب خاطر ؟
— أحمد حيدر الغامدي (@AbuAlfaroog) November 19, 2023رسالتك وصلت
ونرجوا فعلا أن يصلح حال العربية
ما تترقع يا ابومحمد ،،،
لو هي من غيرك نقول متشنج ،،،
لكنك اتوقع خلاص "لم يعد بالإمكان اكثر من ماكان" البيت ينادي صاحبه.
ما ألومك
لا أظن ان فريق #العربية وإدارتها تنقصهم الخبرة او تجهلهم المعلومة لكن واقع العربية ونهجها يثبت ان خبرتهم عفى عليها الزمن ومعلوماتهم (بقالب) ياخذونها ????
وللأسف تختصر وضعها عبارة(قلة دبرة) ????
يعني ما كان الحساب مخترق ؟ ????
— اسماء الثويني (@as2su_) November 19, 2023داود الشريان يتراجع عن تغريدته المُشار إليها أعلاه.
حذفها بعد أن قرأها ملايين، ونشر هذه أدناه.
التراجع بجانب الحذف يكفي لفهم الموقف.
الله غالب. pic.twitter.com/R78gAAugjG
الشريان حذف تغريدته عن قناة العربية واعتذر .. لكن تغريدته الثانية أقوى من الأولى لأنه في الاولى فضح العربية وفي الثانية فضح نظام ابن سلمان وقمعه الهمجي حتى مع مؤيديه! https://t.co/siZNfHvMq2 pic.twitter.com/FtERA5l2cG
— نحو الحرية (@hureyaksa) November 19, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية داود الشريان العربية السعودية غزة السعودية غزة العربية داود الشريان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة العربیة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟
في وقت تُدفع فيه السياسة الاقتصادية الأميركية مجددا نحو إعادة "عصر الصناعة"، وتُفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، تبرز معضلة جوهرية: هل هناك ما يكفي من الأميركيين الراغبين في العمل داخل المصانع؟
وفي تقرير حديث قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل تعهداته بإعادة الوظائف الصناعية إلى الداخل، عبر سياسات حمائية صارمة، في مقدمتها الرسوم الجمركية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الموردين الأجانب.
وقد حققت هذه السياسات بعض النتائج الأولية، حيث لاحظت شركات صغيرة ومتوسطة في أميركا -منها مصنع كويكر سيتي كاستينغز في ولاية أوهايو- زيادة في الطلب، بل وصل الارتفاع إلى 25% لفترة قصيرة بعد إعلان الرسوم، وفقا لما أكده رئيس المصنع ديف لوردي.
نصف مليون وظيفة لا تجد من يشغلهالكن خلف هذا المشهد المتفائل -تضيف الصحيفة- يكمن واقع أكثر تعقيدا، فبحسب وزارة العمل الأميركية، هناك حاليا نحو نصف مليون وظيفة تصنيع شاغرة في البلاد.
وتشير دراسة صادرة عن "الرابطة الوطنية للمصنعين" إلى أن نحو نصف الشركات في القطاع ترى أن التحدي الأكبر أمامها هو توظيف واستبقاء العمال.
يقول أحد العمال في قسم صب المعادن مصنع كويكر سيتي إن كثيرا من أصدقائه يرفضون مجرد التفكير في العمل داخل المصنع: "الناس يرون أن هذا العمل صعب، وربما غير مستقر".
إعلانويبدأ يوم العمل في هذا المصنع في السادسة صباحا، حيث يصطف عمال في أحذية فولاذية لصب الحديد وصقل القوالب في بيئة تتسم بالقسوة والمخاطر.
ويؤكد مدير الموارد البشرية جوزيف كورف أن المصنع رفع الرواتب بنسبة 30% منذ جائحة كوفيد-19، لكن رغم ذلك، "إذا قمنا بتوظيف 20 شخصا، فغالبا ما يبقى منهم اثنان أو 3 فقط، والباقي يستقيل خلال أسابيع أو أشهر".
تشير بيانات "مكتب إحصاءات العمل الأميركي" إلى أن متوسط أجور العاملين في قطاع التصنيع أقل بـ7.8% من متوسط القطاع الخاص، بينما كانت في عام 1980 أعلى بـ3.8%.
ويُعزى هذا الانحدار حسب الصحيفة إلى :
تراجع تأثير النقابات العمالية. ثبات أنظمة الورديات الصارمة. عدم وجود مرونة في جداول العمل.وتقول سوزان هاوسمان الخبيرة الاقتصادية من معهد "أبجون لبحوث التوظيف"، إن جزءا من المشكلة يكمن في الصورة الذهنية السلبية عن المصانع: "الناس يتذكرون ما حدث في التسعينيات وأوائل الألفية، عندما أغلقت المصانع أبوابها وانتقل الإنتاج إلى الخارج، ولا يعتقدون أن هذه الوظائف مستقرة".
أما كارولين لي، رئيسة معهد التصنيع، فتقول: "لا يمكنك بناء مصنع وتتوقع أن يظهر العمال من العدم"، وتضيف أن على الشركات تقديم حوافز جديدة لجذب العمال، تشمل مرونة أكبر في ساعات العمل وجدولة الورديات، وهي ميزة بات يطالب بها العمال الزرق والبيض على حد سواء.
قصص من الداخل.. تعب واستقالاتورصدت الصحيفة تجارب عمال من داخل مصانع للبلاستيك بعضهم عبروا عن افتخارهم وصمودهم، بينما قال آخرون إنهم "لا يحبون العمل الشاق، لأنهم اعتادوا الحصول على الأشياء دون تعب"، وصرح آخرون أيضا بأنهم تركوا العمل بسبب التعب اليومي وقلة الامتيازات.
وتقول الصحيفة إن سياسات ترامب قد تُعيد خطوط الإنتاج إلى الداخل، لكن تبقى معضلة التوظيف والتأهيل والتشغيل قائمة دون حلول جذرية.
إعلانفمن دون تغيير في ثقافة العمل وأجور عادلة وتحسين بيئة العمل، تبقى الوظائف الشاغرة مجرد أرقام على الورق، لا تجد من يشغلها، رغم الحنين السياسي إلى "المجد الصناعي الأميركي"، وفق الصحيفة.
وقالت وول ستريت جورنال، إن التحدي اليوم لا يكمن في إنشاء مصانع، بل في العثور على من يرغب بالعمل فيها، فإعادة الوظائف لا تعني بالضرورة إعادة العمال.