انتقد المحكمة العليا والأجهزة الأمنية في إسرائيل.. ابن نتانياهو يثير الجدل مجددا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بات يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في قلب الجدل مجددا، بسبب منشورات على حسابه في تطبيق "تلغرام"، تتعلق بالحرب في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن يائير نشر سلسلة من المنشورات، السبت، "ألقى فيها باللوم على الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والمحكمة العليا، في الإخفاقات التي أدت لهجوم حماس في 7 أكتوبر".
وانتقل نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي للعيش في مدينة ميامي الأميركية، خلال وقت سابق من هذا العام، وبقي هناك رغم الحرب الدائرة رحاها حاليا بين بلاده وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مما أثار جدلا واسعا في المجتمع الإسرائيلي.
وواجه يائير البالغ من العمر 32 عاما، انتقادات لاذعة لبقائه في الولايات المتحدة، في ظل عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم للانضمام إلى أكثر من 300 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم بعد إعلان حالة الحرب، بحسب الصحيفة.
ونشر يائير مقطع فيديو يتحدث عن "كيف غيّرت المحكمة العليا الترتيبات الأمنية وتعليمات إطلاق النار على حدود قطاع غزة".
وأظهر المقطع محاميا من منتدى "كوهيلت" السياسي، وهو مركز أبحاث محافظ شكلت أفكاره الأساس الأيديولوجي لبرنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، الذي أطلقته الحكومة في يناير الماضي.
ومنذ أعلنت الحكومة الإسرائيلية مشروع الإصلاح القضائي مطلع يناير، تشهد إسرائيل واحدة من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخها.
وقبل الحرب، كانت حكومة نتانياهو الائتلافية التي تضم أحزابا من اليمين وتشكيلات يهودية متشددة، قد قالت إن الإصلاحات "تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب".
ويقول المعارضون إن المشروع "يقوض ديمقراطية البلاد"، وأن "التغيير التشريعي يصب فقط في صالح نتانياهو؛ لأنه يزيل إمكانية عزله من منصبه بتهم الفساد".
كما شارك يائير مشتركيه في قناته على تلغرام البالغ عددهم 14 ألف مشترك، عنوانا رئيسيا من تقرير القناة 12 الإسرائيلية، حول جنود المراقبة الذين حذروا من نشاط حماس على حدود غزة لعدة أشهر قبل الهجوم، لكن تم تجاهلهم من قبل قادتهم.
وانتقد يائير كذلك الصحفيين، بسبب "طرح أسئلة سياسية وإجراء استطلاعات الرأي"، في إشارة واضحة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر انخفاضا حادا في الدعم لرئيس الوزراء وحزبه "الليكود"، وفق الصحيفة.
وكان نتانياهو قد رفض "تحمل مسؤوليته" في الإخفاق الإسرائيلي فيما يتعلق بهجمات حماس، وسبق أن نشر تدوينة عبر منصة "إكس" في نهاية الشهر الماضي، يتهم فيها مسؤولين أمنيين واستخباراتيين بـ"الفشل" في اكتشاف الهجوم المفاجئ.
وبعد فترة وجيزة، عاد نتانياهو وحذف المنشور، واستبدله بعد بضعة دقائق باعتذار.
وآنذاك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "محاولة التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية تضعف الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله ضد أعداء إسرائيل".
وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال. كما اختطف مسلحو الحركة الفلسطينية المصنفة على لائحة الإرهاب، 240 رهينة إلى داخل القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر، ردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة وتوغل بري شطر القطاع لنصفين (شمالي وجنوبي)، مما أدى لمقتل أكثر من 12 ألف شخص غالبيتهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حاولت التزام الصمت.. رئيس النصر السعودي يثير الجدل بـ بيان ناري
أصدر ماجد الجمعان الرئيس التنفيذي لنادي النصر السعودي، بيانًا يكشف تدهور الأوضاع داخل قلعة العالمي.
وكتب الجمعان عبر حسابه على منصة “إكس”: “احبائي جمهور العالمي.. كنتُ كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقب التغيير الجذري حسبما طلبت ولا زلت أطالب به، لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود”.
وأضاف: “حاولت جاهدا من أجل العالمي ان التزم الصمت طمعا في عدم تأجيج الجماهير ومحاولة مني لمعالجة الأمور داخليا بهدوء وحكمة لمصلحة الفريق”.
وتابع: “تحملت كل الهجوم والغضب من الجماهير والتي شعرت بأنني خيبت ظنها وفضلت الصمت حينها ولم ادافع عن نفسي من اجل مصلحة الكيان”.
وأشار: “لقد تأكد لي بشكل قاطع أن ما حدث لم يكن إلا محاولة لكسب الوقت وتمريره دون أي عمل حقيقي رغم طموحاتنا الكبيرة التي لا حدود لها والتي تواكب طموحات الجماهير”.
ولفت: “بخصوص عقود اللاعبين إلى الآن أؤكد أنني كرئيس تنفيذي لم أوقع على أي من هذه العقود، أما عن وضع النادي فالصورة الحالية لا تمثل تطلعاتنا كإدارة ولا ترضي طموحات الجمهور”.
وختم: “ما كتبته نابع من محبة وغيرة على هذا الكيان العظيم ومن باب الصراحة حتى لا تظن الجماهير إنني مشارك أو موافق أو مؤيد لما يحدث، كل ما أريده حاليا هو تنفيذ الوعود والالتزام بها لكي نتمكن من العمل بأسرع وقت”.