«الفرسان» يبدأ «سوبر سلة آسيا» أمام الشمال
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
علي معالي (دبي)
يبدأ شباب الأهلي لكرة السلة مشواره يوم الثلاثاء، في «النسخة الثانية» من «دوري سوبر غرب آسيا»، بلقاء الشمال القطري على صالة نادي الغرافة، ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الثانية.
يسعى «الفرسان» الذي يملك خبرة كبيرة في بطولات آسيا للعودة من الدوحة بالفوز، خاصة أنه يواجه فريقاً يشارك للمرة الأولى في البطولة القارية، ويعتمد التونسي وليد زريدة مدرب «الفرسان» على مجموعة من أبرز اللاعبين في منطقة الخليج، وقدموا مستويات جيدة خلال النسخة الماضية، سواء الأجانب، خاصة الأمريكي نيكولاس مينراث، والذي حصل في عدد كبير من مباريات النسخة الأولى على لقب أفضل لاعب، ولديه قدرات هجومية ودفاعية عالية.
وهناك قيس عمر أحد أفضل اللاعبين، ومعه طلال سالم وأصحاب الخبرات سعيد مبارك ومحمد مبارك، والسنغالي حسان بوي، ويغيب عن شباب الأهلي في المباراة الافتتاحية 3 لاعبين مؤثرين، هم الأشقاء الثلاثة محمد عبداللطيف لعدم الشفاء الكامل من الإصابة، وأحمد عبداللطيف وحامد عبداللطيف لظروف خاصة.
وكان شباب الأهلي قد تخطى مرحلة المجموعات في الموسم الأول من النظام الجديد للبطولة، وفاجأ الجميع في الافتتاحية، عندما فاز في أول أربع مباريات له، حتى انتهت سلسلة انتصاراته على يد كاظمة الكويتي، واستطاع «الفرسان» السير بعيداً في المرحلة النهائية، وصولاً إلى نصف النهائي قبل أن يُنهي الموسم في المركز الثالث بمنطقة الخليج، مما حجز لهم مكاناً في «الفاينل 8»، ولكن بالتأكيد، لم يكن شباب الأهلي راضياً عما قدمه في النسخة الماضية، ويوفر الموسم الثاني له فرصة للذهاب أبعد، والسعي لنجاحات أكبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
مستشفى القرب بالمحاميد القديم: الإغلاق بدأ قبل شهور والترميم لم يبدأ بعد!. المستشفى يتنفس الغبار بدل أن يُنعش المرضى!
بقلم شعيب متوكل.
في وقتٍ يئنّ فيه سكان حي المحاميد القديم، تحت وطأة الاكتظاظ الصحي وغياب البنيات الاستشفائية الكافية، جاء قرار إغلاق مستشفى القرب بالمحاميد بهدف “إعادة ترميمه كليًا”، ليطرح سؤالًا بسيطًا ومشروعًا: لماذا يُغلق ما لم يُفتح أصلًا بالشكل اللائق؟
المنطقة التي تعج بالسكان من الطبقة الفقيرة وتحت خط الفقر، تُركت منذ شهور في مواجهة قدرها الصحي، إذ لم تكن البنية الحالية للمستشفى لتفي بالغرض حتى في أفضل أحوالها. والآن، وبعد أن استبشر السكان بقليل من الأمل، جاء الإغلاق لأجل ترميم شامل، كأننا في انتظار معجزة معمارية تُعيد صياغة الصحة العمومية.
ترميم؟ نعم، لكن على الورق فقط. أما على الأرض، فلا شيء يتحرك سوى قلق المواطنين، وارتباك الأمهات اللواتي يضطررن اليوم إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل فحص بسيط أو ولادة مستعجلة. أما الأطفال، فمتى مرضوا، فعليهم أن يصبروا حتى تنتهي أشغالٌ لا أحد يعلم متى ستبدأ أصلًا!
يتساءل سكان المحاميد:
هل نحن أمام مشروع ترميم… أم أمام دفن صامت لمؤسسة صحية كانت تنبض بالحياة رغم هشاشتها؟
أم أن هذا المستشفى دخل لائحة “ما لا يجب أن يُفتح” في نظر المسؤولين؟
وفي غياب أي تواصل رسمي، وفي ظل توقف الأشغال، يبقى المشهد الصحي بالمحاميد مرآة صادمة لحال القطاع العمومي: حين يتحوّل الإصلاح إلى إغلاق، والانتظار إلى عبءٍ إضافي على جسد مريض أصلًا.
وكأن المسؤولين عن هذا القطاع قرروا سحب جهاز التنفس من حيّ بأكمله ويطلبون منه الصبر!
في سياق كهذا، يبدو أن قطاع الصحة العمومية لم يعد ضمن قائمة الأولويات، بل بات مجرد عنوان يُستحضر في الخُطب، ويُنسى على أرض الواقع.
فهل سننتظر سنوات أخرى حتى نعود إلى نقطة البداية؟
وهل ستتم إعادة فتح مستشفى القرب بالفعل، أم أننا أمام فصل جديد من “الإصلاح الذي لا يُنجز”؟
في انتظار الجواب، تظل ساكنة المحاميد القديم في وضع أشبه بجسدٍ يبحث عن علاج… في مبنى مغلق!.