روسيا تواصل تصدرها قائمة موردي النفط للصين في أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حافظت روسيا على مركزها كأكبر مورد للنفط إلى الصين في أكتوبر، بحسب ما أظهرته بيانات الاثنين، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام الروسي مع مواصلة السعودية خفض الإمدادات.
وورد في بيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين أن إجمالي واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب وشحنات بحرية، بلغ 8.
لكن الشحنات الروسية واصلت الاتجاه الهابط المسجل في الشهر السابق، إذ تراجعت 5.6 بالمئة مقارنة بمستوى سبتمبر عند 2.13 مليون برميل يوميا.
وسجل إجمالي الشحنات من السعودية 6.64 مليون طن أو 1.56 مليون برميل يوميا ليتقلص 16.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وهبطت أيضا واردات الصين من الخام السعودي على مدى الشهرين المنصرمين، فتراجعت مستويات أكتوبر 2.5 بالمئة مقارنة بسبتمبر.
ورفعت السعودية مجددا أسعار البيع الرسمية للعملاء الآسيويين في أكتوبر لتواصل نسق تسعير صاعد يجري تطبيقه منذ يونيو. ودفع هذا المصافي الصينية إلى طلب إمدادات أقل والبحث عن بدائل أقل ثمنا من سوق المعاملات الفورية.
وسيستمر خفض الرياض الإنتاج من طرف واحد بواقع مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، وتعهدت موسكو أيضا بتمديد خفض الصادرات بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين السعودية روسيا الصين النفط الصين السعودية نفط ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030
رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية إكسون موبيل توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجةً لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وجويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخفض الاستثمارات منخفضة منذ عام، دون أي تغييرات في الإنفاق الرأسمالي، وفقًا لما ذكرته الشركة، التي تتخذ من مدينة سبرينج بولاية تكساس مقرا لها، في بيان.
وتتوقع الشركة استثمارا منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز الأميركية عن أرون جايارام، المحلل في بنك جيه.بي مورغان تشيس، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفا "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة"، وأن إنتاج العام المقبل سيكون "أقل قليلا" مقارنة بالتوقعات.
وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وجويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولارا، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
يعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي - حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أيا كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.
وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".
وتتوقع إكسون إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا في عام 2030، بزيادة نسبتها 17 بالمئة عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا عن توقعاتها قبل عام.
وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان. و
لا يستعيد المنتجون الأميركيون حاليا سوى ما بين 8 بالمئة و10 بالمئة من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظرا لكثافته العالية، لكن إكسون موبيل تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام.