بينما تجري إسرائيل وحماس مفاوضات بشأن إطلاق سراح حوالي 240 رهينة تم احتجازهما أثناء هجمات حماس في 7 أكتوبر، يتم إحراز تقدم، لكن التحديات والشكوك لا تزال قائمة، كما يقول المسؤولون لصحيفة نيويورك تايمز. 

 

المفاوضات، التي يسرتها قطر جزئيا، مستمرة منذ أسابيع. صرح نائب مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جون فاينر، أن إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق محتمل.

لكن فاينر أكد على هشاشة الوضع، محذرا من أنه "لا يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، مشددا على احتمال انهيار المفاوضات.

 

تتمحور المحادثات حول توقف قصير للقتال يتم خلاله تبادل الرهائن بأسرى فلسطينيين. وتشمل المناقشات إطلاق حماس سراح 50 امرأة وطفلا مقابل إطلاق سراح عدد مماثل من النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ومع ذلك، لا تزال الخلافات قائمة حول مدة التوقف والشروط المحددة للتبادل.

 

الموقف الإسرائيلي

اتخذت الحكومة الإسرائيلية موقفاً علنياً حازماً، حيث أصرت على عدم وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح الرهائن. خلف الأبواب المغلقة، تم النظر في عمليات تبادل مرحلية، على الرغم من أن بعض المسؤولين يدعون إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل متزامن.

 

مطالب حماس

تسعى حماس إلى وقف شامل لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وبالإضافة إلى ذلك، تطالب الحركة بإيصال الوقود إلى مستشفيات غزة كشرط لإطلاق سراح الرهائن المدنيين. وعلى الرغم من أن إسرائيل تسمح ببعض شحنات الوقود لعمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة، إلا أنها تعارض تسليم المزيد من الشحنات، معربة عن مخاوفها بشأن الاستخدام العسكري المحتمل من قبل حماس.

 

العقبات المتبقية

ورغم أن التقدم واضح، لا تزال هناك عدة نقاط شائكة. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن أي اتفاق سيتطلب تصويتا حكوميا، كما تمت الإشارة إلى معارضة بعض السياسيين اليمينيين. ويُنظر إلى التحرك الاستراتيجي الذي اتخذته إسرائيل للسيطرة على مستشفى الشفاء، والذي تزعم إسرائيل أن حماس تستخدمه كمركز قيادة عسكري، على أنه نقطة ضغط للحث على تبادل الرهائن. وفي الوقت نفسه، فإن الضغوط التي يمارسها أقارب الرهائن لاتخاذ إجراءات سريعة تزيد من تعقيد المفاوضات.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس مفاوضات إسرائيل احتجاز رهائن غزة 50 ألف حامل في غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة

قالت قناة "كان" العبرية، إن الوسطاء وعلى رأسهم قطر، يرغبون في أن يصل المبعوث الأميركي ويتكوف إلى المنطقة لممارسة ضغط مباشر على كلا الطرفين " حماس – إسرائيل" بشأن وقف إطلاق النار في غزة .

وأضافت القناة، "وبحسب ما يتوفر من معلومات، فقد كانت هناك بالفعل محادثات بشأن زيارة ويتكوف، لكن حتى الآن لم يتم تنسيق أي زيارة، وهناك من يعتقد أنه حتى لو جاء، فقد ينشغل أكثر بالملف الإيراني بدلا من ملف الأسرى".

وتابعت "ويتكوف يدير عدة ملفات، ولكن حاليا، ما زال الضغط على حماس مستمرا، وهو يوضح أن على حماس أن تقبل بالمبادرة التي طرحها، لكن حتى الآن، حماس ترفض ذلك (لأن المقترح لا يتضمن تعهد بوقف الحرب)".

وقالت "ويبقى السؤال: ما هي أوراق الضغط التي تملكها الولايات المتحدة، سواء عبر قطر أو بطرق أخرى، في وقت لا تزال فيه حماس ترفض المقترح، والمفاوضات تراوح مكانها".

وأضافت "البعض يتساءل عن جدوى وصول ويتكوف، وما مدى تأثيره الحقيقي. فحتى الجانب الإسرائيلي لم يُبدِ مرونة. وويتكوف يقول بوضوح: هذه هي المبادرة، ولا مجال لتعديلها".

وأكدت أن "حماس من جانبها قدّمت ملاحظات على عدة جوانب من المبادرة، منها آلية إطلاق سراح الأسرى، وهي تطالب بأن يتم الإفراج عن الأسرى على مراحل طوال 60 يوما من وقف إطلاق النار المؤقت، لكن إسرائيل والولايات المتحدة لا توافقان على هذا الطرح".

وأوضحت القناة أن "النقطة الأكثر جوهرية بالنسبة لحماس هي التغيير في اللغة، في الخطاب نفسه، حيث تريد صياغات تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار، وضمانات بشأن ما سيحدث إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات بعد انتهاء مدة الستين يوما، وربما هناك مجال لتغيير صياغات بسيطة إن رغبت إسرائيل والولايات المتحدة بذلك".

وأشارت إلى ان "الحوار بات متكررا، وهناك من يشعر بالملل أو الإحباط من الوتيرة البطيئة. البعض يرى أن الأميركيين أنفسهم باتوا يشعرون بالضجر، خاصة في ظل غياب ويتكوف عن المشهد حاليا، ما يُفسّر على أنه تراجع في اهتمامهم".

وقالت "مع ذلك، من المهم القول إن هذا الأسبوع كان نموذجا آخر من الأسابيع الطويلة في مسار المفاوضات، الممتدة منذ نحو عشرين شهرا. الأميركيون في مراحل معينة أعربوا عن خيبة أملهم لعدم تحقق تقدم، رغم اعتقادهم أن ضغطهم على حماس وقطر سيؤدي إلى نتائج. لكن حماس لم تغيّر موقفها".

وتابعت "ربما هذا ناجم عن عدم فهم كافٍ لطبيعة سلوك حماس، وكيف أن الضغط الخارجي لا يُترجم بالضرورة إلى تنازلات".

وقالت إن "حماس واضحة، ومن وجهة نظرها، قدمت ما يكفي من التنازلات. وهي تقول إنها مستعدة لاتفاق جزئي، لكنها تصر على أن يكون هذا الاتفاق مقدمة لاتفاق نهائي وشامل لا يمكن التراجع عنه".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تنظيم أكثر من 70 مظاهرة بالمغرب تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية الأكثر قراءة محدث: الأمم المتحدة: كارثة غزة في أسوأ مراحلها و"إذلال جماعي" بآلية المساعدات سوريّة: شهيد وإصابات في عدوان إسرائيلي على اللاذقية وطرطوس  شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • يديعوت تنشر: هذا ما يجري خلف الكواليس في مفاوضات غزة
  • سانتي أونا ينفي مفاوضات الهلال مع سانشو: “لم أذكر ذلك إطلاقًا”
  • القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف
  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة