شرطة دبي تكرّم فريق عمل حملة التوعوية لسائقي (السكوتر)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كرّم اللواء أحمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، بحضور اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، فريق عمل الحملة التوعوية لسائقي الدراجات الهوائية والكهربائية (السكوتر)، والتي ساهمت في منح السائقين الذين أبدوا التزاماً ملموساً بالقوانين واللوائح المرورية، «وسام بطل السكوتر».
وقال أحمد رفيع خلال تكريم فريق العمل: «يطيب لي، وبتوجيهات مباشرة من القائد العام، أن أهنئكم وأشكركم على دوركم الفاعل، ومجهودكم الطيب في تنفيذ الحملة التوعوية لسائقي الدراجات الهوائية والكهربائية (السكوتر)»، ومنح السائقين الذين أبدوا التزاماً ملموساً بالقوانين واللوائح المرورية، «وسام بطل السكوتر».
وأضاف:«كما تعلمون أن هذه الحملة التي شملت النزول الميداني، ونشر فيديوهات توعوية على مواقع التواصل، كان لها أصداء إيجابية في المجتمع، وساهمت في تعزيز دور القيادة العامة لشرطة دبي، وتحديداً الإدارة العامة للمرور في نشر الوعي بالسلامة العامة، وأمن الطريق، وبالتالي تجنب وقوع الحوادث التي قد تكون عواقبها وخيمة».
وتابع: هذه الحملة تعتبر مبادرة مهمة جداً في ظل التنامي المتسارع في استخدام الدراجات والكهربائية (السكوتر)، وانتشارها خاصة بين الفئات العمرية الشابة، وبالتالي فإن الوصول إليهم، وتوعيتهم، والتواصل معهم، يسهم في تشجيعهم على التحلي بالمسؤولية، وتحقيق هدفنا المستقبلي في الإسهام في خفض مؤشر الوفيات المرورية.
وأكد أحمد رفيع أهمية العمل على تعزيز الوعي المروري لمختلف فئات المجتمع، وتأكيد أهمية الالتزام بالمسارات وقوانين الطريق، وابتكار أساليب جديدة، ونوعية لتوصيل الرسالة التوعوية التي تلامس الفئات المستهدفة، موجهاً في الوقت ذاته شكره إلى الملازم أول سلمى المري، والملازم أول ماجد الكعبي على دورهما وطريقتهما السلسة، والمُبتكرة في إيصال رسالة شرطة دبي إلى الجمهور خلال أدائهما في الفيديو الخاص بالحملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة دبي توعية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن