شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن دراسة التلوث الناتج عن احتراق الإطارات والمكابح أكبر من العادم، كشفت دراسة حديثة، أن الإطارات والمكابح تسبب التلوث أكثر من العادم، الناتج عن الاحتراق الداخلي للبنزين والديزل و الغاز الصادر من .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: التلوث الناتج عن احتراق الإطارات والمكابح أكبر من العادم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة: التلوث الناتج عن احتراق الإطارات والمكابح...

كشفت دراسة حديثة، أن الإطارات والمكابح تسبب التلوث أكثر من العادم، الناتج عن الاحتراق الداخلي للبنزين والديزل والغاز الصادر من السيارات.

ووفق الدراسة، التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اكتشف علماء أن الإطارات والمكابح البالية والمهترئة "تتسبب في قدر مقلق من التلوث بالجسيمات، والذي قد يمثل مشكلة للبيئة وصحة الإنسان".

وأضافت: "يؤدي التآكل والتلف في إطارات السيارات والمكابح إلى إطلاق جزيئات دقيقة في الهواء، مرتبطة بأمراض القلب والرئة".

وعلى مدى عقود، حذر العلماء ومسؤولو الصحة السائقين من الملوثات الضارة القادمة من أنابيب العادم، ولكن نظرا لأن أنظمة عوادم السيارات أصبحت أكثر نظافة (تحتوي على فلاتر لتنقية الانبعاثات الضارة)، فقد زاد التلوث المرتبط بأمراض القلب والرئة من مصدر مختلف، وهو الإطارات والمكابح.

وأثبتت الدراسة، أن البلى على الإطارات والمكابح ينتج تلوثا متزايدا من الجسيمات من حيث الكتلة، أكثر من أنظمة عوادم السيارات في العديد من سيناريوهات العالم الواقعي والاختبارات.

ويقول علماء إن المشكلة ستزداد سوءا مع وضع مزيد من السيارات، بما في ذلك السيارات الكهربائية الثقيلة التي تزيد من الضغط على الإطارات، على الطريق.

كما أن السيارات الكهربائية، بسبب بطارياتها الكبيرة، أثقل بنسبة 50% على الأقل من السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، وستؤدي إلى مزيد من التآكل للإطارات وتسبب مزيدا من التلوث.

وعلى عكس انبعاثات عادم السيارات، لا يتم تنظيم انبعاثات الفرامل والإطارات، مما يشير إلى أن التلوث قد يستمر دون رادع في المستقبل المنظور.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية

اللاذقية-سانا

احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.

وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.

وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.

بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.

وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.

وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بعد حادثة التلوث في الجية... هذا ما دعا إليه الخولي
  • إندونيسيا.. وفاة 4 وإصابة 5 آخرين في احتراق ناقلة
  • احتراق أراض زراعية بقصف مدفعي تركي استهدف العماليين في دهوك
  • عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة
  • الهواء يقتلنا.. سكان قابس التونسية يطالبون بوضع حد للتلوث الصناعي
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • المعاينة تكشف: مواد سريعة الاشتعال ساعدت على سرعة احتراق مخزن البراجيل
  • طوارئ مياه المزة تنتهي من رفع التلوث عن منطقة المزة 86