احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بتخرج دفعة جديدة من مشروع «ابدا حلمك»، بحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وأعرب البسيوني عن سعادته بتخريج دفعة ابدا حلمك في الخارجة، قائلا: نشهد سويا حلما جديدا يتحقق في مشروعنا الكبير «ابدأ حلمك» لاكتشاف مواهب وكنوز مصر في قلب محافظة عزيزة علينا جميعا.

. محافظة الوادي الجديد.. عاصمة الثقافة المصرية لعام 2023، والتي أكدت بحق أن ثروة الوطن الحقيقية في أبنائه.

وجاء في نص الكلمة: «أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بكل الشكر والتقدير للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على دعمها الكامل للمشروع وكافة مشروعات وبرامج الهيئة؛ لعل من أهم مظاهر التنمية المستدامة التي ننشدها هو الاهتمام ببرامج بناء الإنسان كونه أساس التنمية في جمهوريتنا الجديدة.. وتعد برامج ومشروعات رعاية واكتشاف الموهوبين ووضعهم على أولى خطوات الطريق من أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة التي تسير بخطى ثابثة في هذا المشروع الكبير والمهم، والذي نحتفل اليوم وغدا بتخريج دفعة جديدة من دفعاته ليبلغ عدد المحافظات التي صارت لها فرقا مسرحية نوعية في هذا المشروع 8 محافظات، ونسعى لأن تضم راية المشروع كافة محافظات مصر تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.

وتابع: لا يفوتني أن أقدم الشكر والتقدير للجنة العليا لمشروع ابدأ حلمك وللمخرج الفنان أحمد طه المدير الفني للمشروع، والصديق الفنان هاني كمال المدير التنفيذي، وللسادة المدربين والمخرجين المشاركين بالمشروع في الوادي الجديد وفي كل المحافظات التي شهدت فعالياته.. وأشكر جميع الزملاء بإدارات الهيئة وفرع ثقافة الوادي الجديد على جهودهم المبذولة به، متوجها بالتهنئة لأبطال وبطلات ونجوم المسرح الجدد.. دفعة ابدأ حلمك بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، فهم الهدف الأسمى والأهم من وراء تواجدنا اليوم.. خالص محبتي واحترامي لكم.. وبالتوفيق في القادم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المستدامة الثقافة المصرية العدالة الثقافية الفعاليات الثقافية المدير الفني الهيئة العامة لقصور الثقافة ابدأ حلمک

إقرأ أيضاً:

قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد

شهدت العلاقات السعودية القطرية شراكة إستراتيجية وانفتاحاً شاملاً وتطوراً كبيراً ، وتكثيفاً للتعاون الثنائي بين البلدين عبر”مجلس التنسيق السعودي-القطري” الذي عقد دورته الثامنة أول أمس الاثنين بالعاصمة الرياض، برئاسة مشتركة بين قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز الشراكة الدفاعية، والشراكات الاقتصادية والثقافية والسياحية والسياسية، وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم الدولي، مع التركيز على التنسيق الإقليمي والأمن المشترك، من خلال مرحلة جديدة في مسار التعاون، ومثل مشروع القطار السريع مرحلة جديدة في العلاقات؛ بوصفه أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتدعم مسار التنمية والتكامل الاقتصادي والجغرافي في المنطقة، ويعكس توجهًا ثابتًا نحو تحويل البنية التحتية للنقل إلى رافد اقتصادي وتنموي، يسهم في تسهيل التنقل، وتقليل تكاليف السفر، وربط المدن والمناطق الحيوية اقتصاديًا وسياحيًا، مع تعزيز تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الجاذبية السياحية في البلدين ، وسيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، ويربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام السعوديتين، ويربط بين مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، ومطار حمد الدولي في الدوحة، ليشكل القطار شرياناً جديداً للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، وشدد البلدان على أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، ومن المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثراً اقتصادياً بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين؛ ما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة، وسيتم الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن، بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول لأنماط نقل أكثر كفاءة وابتكاراً للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة. إن هذا اللقاء الهام بين القائدين الكبيرين شكل قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد، وقدم رسالة ثقة واطمئنان للجميع لجذب الاستثمارات، وسيكون له آثار ايجابية كبرى في تنفيذ الرؤى والمشاريع وفي جذب الطاقات الشبابية الفذة وحثهم للعمل والجد والاجتهاد؛ لصنع المستقبل الوارف لمملكتنا الحبيبة وللمنطقة بأسرها.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشارك في وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع "ديلي إيجيبت" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان.
  • سيمياء الخطاب الشعري.. كتاب جديد لأحمد الصغير عن هيئة قصور الثقافة
  • قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد
  • هيئة قصور الثقافة تصدر سيمياء الخطاب الشعري لأحمد الصغير ضمن سلسلة كتابات نقدية
  • قصور الثقافة تطلق الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
  • مسرح المواجهة والتجوال ينشر البهجة والوعي في قرى حياة كريمة بالشرقية
  • رئيس "قصور الثقافة": السوشيال ميديا قلّلت الإقبال.. وأطلقنا 4 منصات وتطبيقًا لاكتشاف المواهب
  • اللواء خالد اللبان: هيئة قصور الثقافة تمتلك تاريخا طويلا ومكانة ثقافية راسخة
  • العنصر البشري أهم من المباني.. اللواء خالد اللبان : خطة شاملة لتطوير قصور الثقافة
  • من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة