1000 زائر يستفيدون من حملة «مكعب سكر» التي نظمها طلبة الطب بجامعة الخليج العربي في مجمع الافنيوز
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اختممت حملة «مكعب سكر» التي نظمها طلبة الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السكري الذي يقام هذا العام تحت شعار (أعرف عوامل الخطورة لتمنع المضاعفات)، في مجمع الافنيوز بالمنامة على مدى يوميين للتعريف بمخاطر مرض السكري ونشر الوعي بين روّد المجمعات التجارية بتبعات هذا المرض وكيفية الوقاية منه والتعامل معه، حيث قام معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد بزيارة موقع الحملة وتشجيع الطلبة على المضي في خدمة المجتمع المحلي.
تضمنت الحملة التوعوية التي نظمها طلبة الطب بالتعاون مع عمادة شئون الطلبة بالجامعة مجموعة من المحطات التي عرّفت بمرض السكري وأنواعه و أوجه الخطورة والمضاعفات التي يحدثها، بغية نشر التوعيه المجتمعيه بمرض السكري كما قدم الطلبة المنظمين للحملة نصائح حول طرق الوقاية والعلاج منه لأكثر من 1000 زائر استفاد من المحطات التي اشتملت عليها الحملة، فيما قام أعضاء من الهيئة الأكاديمية بالكلية من المتخصصين في مجال علوم الباطنة، والجراحة، الغدد الصماء، والعيون وهم الدكتورة منى عريقات والدكتورة ندى اليوسف والدكتور عبدالله إسماعيل والدكتورة لبنى الجار بالاجابة على كل الاستسارات التي طرحها رواد الحملة وقدموا لهم الاستشارات الطبية في مختلف التخصصات الطبية ذات العلاقة بمرض السكري.
إلى ذلك، تعرف الزوار على نمط الحياة الصحية ودورها في تلطيف مرض السكري والوقاية منه، كما وقدم المشاركون في الحملة من الطلبة تعريفاً حول مضاعفات مرض السكري على الأطراف والنظر، كما وتضمنت الحملة قياس عوامل الخطوره للمراجعين كالوزن والطول وضغط الدم وتقديم النصائح المتعلقة بنمط الحياه وقياس نسبة السكر في الدم وقياس ضغط العين .
هذا، وتكونت اللجنة المنظمة للحملة طلبة السنة السادسة بكلية الطب وهم: نور الرميحي، أمينة البنجاسم، زينب سالمين، نور الشناوي وحصة بوقحوص، فيما شارك في الحملة 140 طالب من طلبة الطب وقاموا بعمل 950 فحص للمستفيدين من الحملة من رواد المجمع وذلك ضمن اهداف الحملة الرامية إلى تثقيف الزوار بكل ما يتحلق بمرض السكري إلى جانب أماكن وطريقة حقن أبر الانسولين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بمرض السکری طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
خميس عطية يطالب بالغاء قراري معدلات القبول للطب وتخفيض أعداد المقبولين
صراحة نيوز- طالب رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية الدكتور خميس حسين عطية، الحكومة بالغاء قرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب في الأردن وخارجه، او تأجيله للعام المقبل، إضافة إلى الغاء تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية لتخصصات الطب وطب الأسنان.
جاء ذلك في رسالة وجهها عطية إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، شارحا فيها الاسباب والتداعيات التي تبرر مطلبه. وتاليا رسالة عطية: عطفا على قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والتي أظهرت حرص الحكومة على تخفيف الأعباء عن المواطنين وجاءت تحقيقا للصالح العام وجدنا في كتلة إرادة والوطني الإسلامي بان يمس هذا التخفيف ابناؤنا الطلبة وذويهم وذلك من خلال إعادة النظر بقرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الحكومية وفي الخارج “معدل الثانوية العامة” الى 90% وكذلك تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية والخاصة بنسبة 20% وذلك اعتبارا من العام الجامعي 2025/2026 للأسباب التالية: أولا-: القرار يلحق الضرر بعدد كبير من المواطنين والطلبة الراغبين بدراسة الطب سواء في الأردن أو الخارج وأن الأسباب التي وردت في قرار مجلس التعليم العالي الذي يعتزم تطبيقه اعتبارا من العام الجامعي المقبل غير منطقية حيث أن كافة التخصصات مشبعة وليس الطب فقط وتعاني من بطالة مرتفعة والطلبة وذويهم على دراية تماما بوضع سوق العمل بالنسبة لهذا التخصص وغيره. وعلى هذا النحو يجب على رأي مجلس التعليم العالي رفع معدلات القبول لكافة التخصصات وتقييدها.ثانيا-: القرار ينطوي تضييق على حرية الطلبة في اختيار التخصص الراغبين بدراسته وهم الأقدر على تحديد مستقبلهم ووجهتم بعد التخرج وتحمل مسؤولية خياراتهم. ثالثا-: طلبة العلمي هذا العام تحديدا وقع عليهم ظلم كبير بسبب صعوبة الأسئلة وخاصة في مبحث الرياضيات التي جاءت بشكل غير مسبوق يفوق قدرات الطلبة وتسبب في اعتراضات واسعة حتى من قبل مختصين وأساتذة على درجة عالية من الكفاءة في الرياضيات. رابعا-: طلبة العلمي هذا العام هم آخر دفعة في نظام التوجيهي القديم أي سنة واحدة ومطلوب منهم دراسة الرياضيات فيما التوجيهي الجديد نظام السنتين لا يطلب من يذهب لتخصص الفرع الصحي لدراسة الرياضيات وبالتالي امكانية تحقيق معدلات أفضل ومرتفعة في ظل عدم دراستهم لهذه المادة. كما أن طلبة السنة الماضية والسنوات السابقة كان متاح لهم دراسة الطب في الداخل والخارج بمعدل 80% وتم رفعه الى 85% العام الماضي فيما طلبة العام الحالي يقع عليهم ظلم من حيث عدم مساواتهم بالدفعات السابقة لنظام التوجيهي من حيث المعدل المطلوب لدراسة الطب وكذلك مع السنوات اللاحقة التي لا تتطلب دراسة الرياضيات وصعوبة امتحانه هذا العام. خامسا -: تخفيض أعداد المقبولين لتخصص الطب وطب الأسنان في الجامعات الخاصة يؤثر على الوضع المالي للجامعات ولا يحفز على الاستثمار في قطاع التعليم الذي يستقطب أعدادا كبيرة من طلبة البلدان العربية وغيرها وهنالك مستثمرون أردنيون يشكون من هذا القرار الذي يحملهم أعباء مالية كبيرة نتيجة لإنشاء كليات للطب وطب الأسنان على أساس السماح لهم بالأعداد التي تتمكن من استيعابها جامعاتهم من طلبة الطب وطب الأسنان. واستنادا الى ما تقدم ولإنصاف طلبة الثانوية العامة هذا ولعدم التأثير على الجامعات الحكومية والخاصة وللحد من الآثار النفسية التي لحقت بالطلبة نؤكد أهمية الغاء قرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب في الأردن وخارجه وعلى الأقل تأجيله للعام المقبل مع نظام التوجيهي السنتين الذي لا يشترط دراسة الرياضيات ومواد صعبة أخرى ليست ذات علاقة بالمجال. اضافة الى الغاء تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية لتخصصات الطب وطب الأسنان. متمنياً وداعيا لكم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه. مع فائق الاحترام والتقدير النائب الدكتور خميس حسين عطية رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي