فينيسيوس يُطلق حملة لمكافحة العنصرية في البرازيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كثف المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مواجهته للعنصرية بإطلاق حملة تحت شعار "العنصرية، لا تتظاهر بأنك لا تراها" على اللوحات الإعلانية في جميع أنحاء البلاد بمناسبة يوم التوعية بالسود.
وحصل لاعب ريال مدريد، الذي تعرض لإساءات عنصرية بانتظام في مباريات لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، على جائزة سقراط الشهر الماضي لإنشائه مؤسسة تبني المدارس في البرازيل في المناطق الفقيرة والاستثمار في التعليم.وبالإضافة للحملة، أطلق أيضاً من خلال مؤسسته "دليل التعليم لمكافحة العنصرية"، والذي يهدف إلى مساعدة المدارس على جعل البيئة التعليمية أكثر شمولا وتجنب الصور النمطية التي تعزز التحيز.
ودعا الجناح البالغ عمره 23 عاماً، والذي سيرأس لجنة خاصة لمكافحة العنصرية بالاتحاد الدولي، إلى فرض عقوبات أشد على السلوك التمييزي في كرة القدم، مما دفع حكومة ولاية ريو دي جانيرو إلى إطلاق قانون باسمه سيؤدي إلى إيقاف الأحداث الرياضية أو تعليقها بسبب التصرف العنصري.
وبدأ فينيسيوس جونيور العلاج في إسبانيا من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية والأوتار تعرض لها خلال هزيمة البرازيل 1-2 أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم 2026 الأسبوع الماضي، مما أدى إلى استبعاده من مباراة اليوم ضد الأرجنتين في إستاد ماراكانا الشهير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
رد ناري من فالنسيا الإسباني بسبب وثائقي فينيسيوس
فتح نادي فالنسيا الإسباني، النار على منصة نتفيلكس، بسبب الفيلم الوثائقي الخاص بالبرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب فريق ريال مدريد.
قال نادي فالنسيا في بيان : “في ضوء الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت بحق جماهير نادي فالنسيا، فقد طالب النادي رسميًا، وبشكل مكتوب، بتصحيح فوري من شركة إنتاج الفيلم الوثائقي، بشأن ما حدث في ملعب ميستايا، الذي لا يتوافق مع الحقيقة”.
وتابع: "يجب أن تسود الحقيقة والاحترام لجماهيرنا، كما يحتفظ نادي فالنسيا بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية التي يكفلها له القانون”.
وشهدت مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا الموسم الماضي في مسابقة الدوري الإسباني، اتهامات خطيرة بالعنصرية من قبل جماهير فالنسيا ضد اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتوقفت المباراة وقتها، بسبب شجار بين فينيسيوس جونيور والعديد من جماهير فالنسيا في ملعب ميستايا متهمًا إياهم بالإساءة العنصرية، قبل أن يُطرد لاحقًا عقب استئناف اللعب.