أستاذ علوم سياسية يوضح أسباب هجوم نجل نتنياهو على جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين أستاذ العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، إنّ هجوم نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على جيش الاحتلال، هو نتيجة لما حدث في السابع من أكتوبر الماضي حيث أنه جاء في توقيت خطير، وذلك لكونهم في مرحلة حرب.
وأضافت “هبة جمال الدين” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أنّ تصريحات نجل نتنياهو تُحسب على الحكومة الإسرائيلية، حيث أنه اتهم المحكمة الإدارية العليا في دولة الاحتلال بأنها كانت السبب في تغيير قواعد فك الاشتباك على الحدود.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، أن نجل نتنياهو أشار إلى أن تغيير قواعد فك الاشتباك على الحدود، هو ما تسبب في تأخير الرد الإسرائيلي على مقاتلي حماس في 7 أكتوبر.
ولفتت إلى أن الهجوم أثار حفيظة الكثيرين داخل جيش الاحتلال، وما يحدث تجاه والده من استطلاعات رأي يؤكد أن عصر نتنياهو انتهى وإن أجريت انتخابات سيكون خارج الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو معهد التخطيط القومي جيش الاحتلال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ماجيك سيز.. الحكومة اليمنية تطالب العالم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
جددت الحكومة اليمنية دعوتها العاجلة للمجتمع الدولي إلى الإسراع في تصنيف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية عالمية، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، محذّرة من أن استمرار التساهل مع هذه الجماعة يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في بيان رسمي، إن "الحكومة تدين بأشد العبارات جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي عبر استهداف السفينة التجارية (ماجيك سيز) التي ترفع العلم الليبيري وتعود ملكيتها إلى اليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر".
وأكد الإرياني أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية وخطوط إمداد الطاقة"، مشيرًا إلى أن تكرار هذه العمليات الإرهابية يكشف الطبيعة العدوانية للمليشيا وتحركها كأداة بيد النظام الإيراني لزعزعة استقرار المنطقة.
وشدد الوزير اليمني على أن "الهجوم الأخير يعكس خطورة استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، وما يشكله ذلك من تهديد دائم لأمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وهي ممرات استراتيجية تمر عبرها نسبة كبيرة من التجارة العالمية وناقلات الطاقة".
وأوضح الإرياني أن مليشيا الحوثي "لا تلتزم بأي من تعهداتها، وتستغل الموانئ والمناطق الساحلية التي تسيطر عليها لشن هجمات إرهابية وابتزاز المجتمع الدولي، في إطار المشروع الإيراني التوسعي الذي يستهدف تقويض الاستقرار الإقليمي والملاحة الدولية".
ودعت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام، إلى "التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السيطرة على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لإنهاء خطر هذه الجماعة وضمان أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم".
وأضاف الإرياني: "إن تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية الأمن البحري لا يمكن أن يتم دون استعادة الدولة اليمنية سيادتها على الشريط الساحلي وإنهاء الانقلاب الحوثي، الذي يسعى لتحويل اليمن إلى منصة متقدمة لتهديد المصالح الإقليمية والدولية".
وتأتي هذه التصريحات عقب الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على السفينة "ماجيك سيز"، والتي كانت تحمل على متنها نحو 17,000 طن من نترات الأمونيوم قرب سواحل الحديدة. وتعرضت السفينة لهجوم بزوارق مفخخة وطائرات مسيّرة وصواريخ مباشرة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتسرب المياه، وسط مخاوف من غرقها وحدوث كارثة بيئية جديدة في البحر الأحمر.