نقابة المصورين الصحافيين نعت المعماري وفرح وعقيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نعت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان "ببالغ الأسى والحزن الزميلين في قناة "الميادين" المصور ربيع المعماري والصحافية فرح عمر، والمواطن حسين عقيل الذي كان يرافقهما، الذين استشهدوا، اليوم الثلاثاء، بعد استهدافهم المباشر والعمدي من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال تأديتهم واجبهم المهني في جنوب لبنان".
واكدت النقابة "ان الاستهدافات المتكررة والمقصودة للصحافيين في جنوب لبنان، من قبل العدو الإسرائيلي، التي بدأت مع استشهاد زميلنا مصور وكالة "رويترز" عصام عبدالله في 13 تشرين الأول 2023، تستدعي من الجسم الإعلامي المبادرة إلى إيجاد أساليب ومعايير عمل مختلفة تحمي الزملاء خلال تغطيتهم الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس نقابة الصحفيين الجديد وتحديات النهوض بالنقابة ومعالجة التراكمات
صراحة نيوز ـ عبر ناشروا مواقع الكترونية عن أملهم باستجابة مجلس نقابة الصحفيين الجديد لمعالجة العديد من المشاكل التي تواجهها المواقع الإلكترونية جراء اجراءات وتعديلات سابقة من شأنها الحاق اضرار مادية ومعنوية بالمواقع الإلكترونية .
جاء ذلك في اعقاب قيام المجلس الحالي بدعوة ناشري المواقع لعمل تسويات مالية مع النقابة برسوم اشتراك غير عادلة كانت مجالس سابقة فرضتها من خلال اجراء تعديل على النظام الداخلي في عام 2018 ساوى المواقع بالصحف الورقية ومحطات الإذاعة والتلفزيون من حيث المردود المالي الذي تحققه المؤسسات الإعلامية بفرض مبلغ الف دينار سنويا على جميع المؤسسات دون اعتبار للقدرات المالية لكل مؤسسة .
ودعا الناشرون الى عقد اجتماع موسع لناشري المواقع لتدارس هذه المشكلة للخروج بمقترحات وتقديمها الى مجلس النقابة .
المطالبة بإجراء تسويات بخصوص القرار السابق الذي وصفه أصحاب مواقع بـ”الجائر وغير العادل ”، جاء في توقيت اعتبروه “كارثياً”، في ظل تحديات مالية خانقة يعاني منها قطاع الإعلام الإلكتروني، الذي لا يحظى بأي دعم حكومي، ويواجه منافسة شرسة من منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ارتفاع الكلف التشغيلية، وتراجع سوق الإعلانات
واستهجن ناشرون فرض هذه الرسوم من قبل النقابة التي لا تقدم لهم اية خدمات على مدار السنوات الماضية، وتجاهلت الأزمات المتلاحقة التي تعرضت لها، خصوصاً خلال جائحة كورونا .
وأكد ناشرون أن القرار يهدد استمرارية عمل العديد من المواقع، ويشكّل ضغطاً مباشراً على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعاني أصلاً من قلة الموارد وانحسار الإعلانات لصالح السوشيال ميديا، في ظل غياب أي تدخل من النقابة لوقف هذا التغوّل.
ولم يخفِ الناشرون استغرابهم من توقيت تطبيق القرار بالتزامن مع تولي مجلس النقابة الجديد مهامه برئاسة الزميل طارق المومني مذكرين بالوعود التي قطعوها قبيل الإنتخابات للنهوض بالنقابة ومعالجة ما وصفوه بالعثرات والمشاكل المتراكمة