ندوة ثقافية في تعز بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم وجامعة تعز والمعهد الوطني للعلوم الإدارية بمحافظة تعز اليوم ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ.
وفي الندوة أكد نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، أهمية تعزيز وترسيخ هذه الذكرى من منطلق المفهوم القرآني للشهادة، ودور الشهداء وتضحياتهم التي أثمرت العزة والكرامة.
وأشار إلى أن الشهداء جسدوا بعطائهم القيم والأخلاق والمبادئ الروحية الإيمانية الجهادية.. مشدداً على استمرار التمسك بالأهداف العظيمة المقدسة وفاء للشهداء وأسرهم.
ودعا الجندي، إلى تكاتف الجميع لرعاية أسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم دفاعاً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وقال: ” قلوبنا تذرف دماً ونحن نرى أطفال ونساء وكبار السن في غزة يبادون إبادة جماعية ويقتلون بضربات جوية وبرية بأنواع الأسلحة الأمريكية التي تستخدمها العصابات الصهيونية الحاقدة”، مؤكداً أن العدو الصهيوني كيان مجرم غريب غرسته الإمبريالية العالمية لتفكيك الأمة العربية.
وبارك نائب رئيس مجلس الشورى، العمليات العسكرية للقوات البحرية بضبط واحتجاز السفينة الصهيونية في البحر الأحمر.
فيما أشاد رئيس جامعة تعز فرع الحوبان الدكتور أحمد الأميري، ببطولات الشهداء وتضحياتهم في ميادين الشرف والبطولة.. مشيراً إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى في البذل والعطاء لمواجهة قوى الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني.
حضر الندوة عدد من المسؤولين وقيادات تربوية ومعلمين وطلاب وطالبات جامعة تعز ومعهد العلوم الإدارية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
الثورة نت../
أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.
وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.
القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.
وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.
وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.
ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.
ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.
إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.
وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.
وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.
لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.
سبأ