إسرائيل تقصف غزة والقسام تعلن استهداف تل أبيب قبيل صفقة محتملة بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(CNN)-- أدى قصف على شمال غزة إلى تصاعد أعمدة كبيرة من الدخان، مساء الثلاثاء، فيما أعلنت "كتائب القسام" إطلاق صواريخ على تل أبيب، وسط تقارير عن وصول المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس إلى مرحلة متقدمة.
وفي وقت سابق من بعد ظهر الثلاثاء، بدا أن القوات الإسرائيلية قامت بنشر ساتر من الدخان الكثيف حول بيت حانون، فيما أمكن رؤية وسماع عدة انفجارات أخرى في شمال غزة.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها صواريخ باتجاه تل أبيب، فيما دوت صافرات الإنذار في المدينة وضواحيها، حسب لقطات جرى مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية.
ويأتي النشاط العسكري في الوقت الذي يبدو فيه أن إسرائيل وحماس في المراحل النهائية من التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن إطلاق سراح رهائن مدنيين من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال لمدة أربعة إلى خمسة أيام.
خلال الصراعات الماضية، كان معتادًا أن يشتد القتال بين إسرائيل وحماس في الأوقات الأخيرة قبل إقرار وقف مؤقت لإطلاق النار أو وقف القتال.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.