إلتقى رئيس "حزب الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى.


وقال مخزومي: "زيارتنا هي للبحث في آخر التطورات في لبنان. وتقدم بالعزاء لذوي الضحايا الذين سقطوا في لبنان جراء الاعتداءات الاسرائيلية الشنيعة".


وتطرق الحديث إلى التطورات عند الحدود الجنوبية، وأكد مخزومي أن من الضروري احتواء ما تشهده من نزاع وتوتر عبر التطبيق الكامل للقرار 1701 وتكليف الجيش حماية الحدود وضبطها ومنع حصول أي خروقات على الخط الأزرق لتحييد لبنان عن أي حروب محتملة.




كما أكد "ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون حتى انتخاب رئيس للجمهورية لتجنب الفراغ في المؤسسة العسكرية أيضًا".


وفي الملف الاقتصادي، أكد مخزومي أن "الهدف من مشروع موازنة العام 2024 فرض ضرائب جديدة على المواطن وتخفيفها عن المؤسسات التجارية لحماية التجار والحفاظ على مصالحهم".


وشدد على أن "دار الفتوى تبقى مرجعية وطنية أساسية"، مستغرباً "الهجوم الذي تعرضت له الدار خلال زيارة السفيرة الأميركية دوروثي شيا لسماحة المفتي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رشقات صاروخية لا تتوقف من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل

أفادت “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، عن إطلاق أكبر رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني تجاه شمال إسرائيل منذ أكتوبر الماضي.

 رشقات صاروخية

وكشف إعلام إسرائيلي، عن أن رشقات صاروخية لا تتوقف من جنوب لبنان تجاه الشمال وصفارات الإنذار دوت في أكثر من 32 مستوطنة.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن حزب الله أطلق نحو 80 صاروخا على شمال إسرائيل، أمس الثلاثاء، فيما أعلن الحزب اللبناني عن مقتل قائد ميداني كبير إثر غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان.

وفي وقت لاحق، اليوم الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، خصوصا في مدن طبريا وصفد والجليل.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن شمال إسرائيل تعرض لقصف كثيف من لبنان.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن 10 صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الغربي الليلة الماضية، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا واحدا.

وأضاف أن باقي الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.

وقال أيضا إن عدة صواريخ أخرى أطلقت على منطقة زرعيت في الجليل الأعلى، مشيرا إلى أنه لا توجد تقارير عن وقوع اصابات.

وفي لبنان، قالت 3 مصادر أمنية لرويترز إن غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان في وقت متأخر الثلاثاء أدت إلى مقتل قائد ميداني كبير بجماعة حزب الله و3 مقاتلين.

وأكدت جماعة حزب الله مقتل أحد قادتها، وقالت في بيان إنه طالب سامي عبدالله المعروف أيضا باسم أبو طالب.

وقال مصدر أمني إن أبو طالب هو أبرز عضو في حزب الله يقتل في الأعمال القتالية الدائرة بين الجماعة وإسرائيل منذ 8 أشهر. وأوضح المصدر أنه كان قائد جماعة حزب الله بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • جعجع: 3 مقاربات توفِّر متطلبات الحوار الجدي والفعلي
  • قائد الجيش التقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس
  • اللقاء النيابي المستقل: لتوحيد الجهود والتوافق حول انتخاب رئيس
  • المولوي: حلّ موضوع الرئاسة لا يكون إلا بالوحدة
  • البرهان: التمرد لا قبيلة له وما حدث من تخطيط أسرة آل دقلو للاستيلاء على السلطة
  • رشقات صاروخية لا تتوقف من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل
  • مساء اليوم.. لقاء جمع التكتل الوطني المستقل وباسيل
  • الكشف عن زيارة رسمية أجراها قائد القيادة المركزية الأميركية لإسرائيل
  • الجيش يُحرّر مخطوفاً عند الحدود بين لبنان وسوريا.. هذه تفاصيل العملية!
  • هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟