قطر ستعلنها.. حماس تعلن موعد البدء في الهدنة الإنسانية ضمن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال القيادي في حركة حماس هشام قاسم، اليوم الثلاثاء في تصريحات صحفية، إن الإعلان عن هدنة إنسانية في غزة سيكون قريبا.
وأضاف القيادي في حركة حماس، أن المسؤوليين في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيل الصفقة التي تمت مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن الهدنة الإنسانية وتبادل الأسري.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم إطلاق سراح الأسري من الجانبين على مراحل.
كما أوضح موقع أكسيوس، أن صفقة تحرير الأسري، ستشمل إطلاق إسرائيل سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين محتجزين لديها، مقابل كل رهينة إسرائيلية تطلقها حماس.
وفي المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من مرحلتين، من المتوقع أن تطلق حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا معظمهم مزدوجو الجنسية محتجزين في غزة، بينما تطلق إسرائيل سراح حوالي 150 سجينا فلسطينيا، معظمهم من النساء والقاصرين.
وقال أحد المصادر لموقع أكسيوس، إن إطلاق سراح الأسري والسجناء في المرحلة الأولى من الصفقة سيتم خلال 4 أيام من وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس هدنة انسانية غزة قطر الاحتلال الاسرائيلي تبادل الأسرى الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.