الرئيس الإسرائيلي يصف الوضع على الحدود مع لبنان بـ”تحدٍ معقد وكبير للغاية”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
زار رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قاعدة القيادة الشمالية في صفد، ورافق زيارته قائد القيادة، أوري غوردين، الذي قدم له النقاط الرئيسية لتقييم الوضع في القطاع.
وخلال زيارته انطلق جرس الإنذار ودخل هرتسوغ والطاقم المرافق له إلى منطقة محمية.
وفي ختام زيارته، قال هرتسوغ: “بينما يدور قتال عنيف في الجنوب، لا يزال القطاع الشمالي يشكل تحدياً معقداً وكبيراً للغاية.
لقد سررت اليوم برؤية القوة الإسرائيلية على الحدود الشمالية في صورة خيرة أبنائنا وبناتنا، في القوات النظامية وقوات الاحتياط التي تعمل جنبا إلى جنب بمهنية وتفان لا نهاية لهما”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن “حزب الله” عن تنفيذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وتحقيق إصابات مباشرة.
كما أكد “حزب الله” أنه “استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين في مستوطنة “أفيفيم” رداً على استهداف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري، مراسلة ومصور قناة الميادين”.
كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “في الساعات الأخيرة، تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية. قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تهاجم مصادر النيران بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات”.
وتشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، توتراً وتبادلاً لإطلاق النار والقذائف والصواريخ بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة
قُتل شخص، اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، جنوبي لبنان، وفق ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان نُشر صباحاً على منصة “إكس”.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التصعيدات الميدانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مقتل أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في بلدة حولا الجنوبية، كما أصيب جندي لبناني، الأحد الماضي، نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توتراً مستمراً منذ اندلاع المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في أكتوبر 2023، رغم سريان وقف إطلاق النار غير المعلن، وتواصل إسرائيل شن غارات متفرقة على ما تصفها بأهداف تابعة لـ”حزب الله”، بينما يرد الأخير بهجمات صاروخية تطال مواقع عسكرية ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
ورغم الالتزامات الدولية بوقف التصعيد، أبقى الجيش الإسرائيلي قواته في “منطقة عازلة” داخل الأراضي اللبنانية، تشمل خمس نقاط مراقبة على امتداد الحدود، بزعم حماية مستوطنات الشمال، متراجعاً بذلك عن الانسحاب الكامل الذي كان من المفترض أن يتم وفق ما أُعلن عقب المواجهات.
ووفق إحصاءات غير رسمية، أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل أكثر من 300 عنصر من حزب الله، إلى جانب ما لا يقل عن 70 مدنياً لبنانياً، بينهم نساء وأطفال، كما سقط عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين نتيجة القصف من الجانب اللبناني، وسط تحذيرات دولية متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في حال استمرار التصعيد.