أرباح بنك "السياش" مستقرة هذا العام بحوالي نصف مليار درهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بلغت النتيجة الصافية لحصة مجموعة بنك القرض العقاري والسياحي ما قيمته 554,7 مليون درهم عند متم شتنبر 2023، مقابل 549,2 مليون درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة، أي بارتفاع طفيف نسبته 1 في المائة.
وأشار البنك في بلاغ حول نتائجه المالية إلى أن الناتج البنكي الصافي ارتفع، من جانبه، إلى 3,32 مليارات درهم، بزيادة نسبتها 32,6 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2022.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا التطور نتج أساسا عن ارتفاع هامش الفائدة الصافي بنسبة 10,6 في المائة وأداء أنشطة السوق خلال نهاية شتنبر من 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.
وعلى الصعيد الاجتماعي، بلغ صافي الناتج البنكي 2,77 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 38,4 في المائة، وبلغت كلفة المخاطر الموطدة 747,4 مليون درهم، مسجلة ارتفاعا نسبته 168,2 في المائة مقارنة بشهر شتنبر 2022.
وبالتالي، فقد بلغ معدل كلفة المخاطر عند نهاية شتنبر من 2023 ما يعادل 0,85 في المائة مقابل 0,34 في المائة قبل سنة.
وعلى الرغم من أن هذا الارتفاع يعكس التغير الطارئ على مستوى “Mix exposition” إثر تطوير تمويل المقاولة، إلا أنه يظل ارتفاعا في حدود متوسط القطاع.
وعلى الصعيد الاجتماعي، ارتفعت كلفة المخاطر إلى 589,3 مليون درهم، مقابل 311,3 مليون درهم، وتوافق على التوالي معدل كلفة المخاطر بنسبة 0,76 في المائة خلال شتنبر 2023 مقابل 0,46 في المائة خلال شتنبر 2022.
وبلغت النتيجة الصافية الموطدة 596,7 مليون درهم عند متم شتنبر 2023، أي ارتفاع بنسبة 2,3 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2022.
وفي بلاغ له، أكد البنك أنه “يواصل استراتيجيته للتطوير وتنويع المحفظة والتوافق مع إطار مواكبة نمو الاقتصاد الوطني وأوراشه المهيكلة الكبرى”.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب بنوك نتائجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب بنوك نتائج
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي