قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدد ليلة الأربعاء، باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلال ساعات، بداعي احتوائه على "نشاطات عسكرية".

وأفادت الوكالة بوصول رسالة نصية عبر تطبيق "واتساب" إلى أحد الإداريين في المستشفى، مرسلة من ضابط في الجيش الإسرائيلي جاء فيها: "تحذير خاص بإخلاء المستشفى الإندونيسي.

في حوزة الجيش الإسرائيلي معلومات حول (نشاط عسكري) داخل المستشفى، والجيش يطلب بشكل فوري وقف كل الأعمال العسكرية في المستشفى. إذا لم يتوقف النشاط العسكري خلال 4 ساعات الجيش يحفظ لنفسه الحق بالنشاط ضد العمليات العسكرية وفق القوانين الدولية".

وأكدت إدارة المستشفى أن هذا التهديد خلق حالة من الهلع كون الاقتحام قد يتخلله وقوع قتلى في صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.

وحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار القوات الإسرائيلية لسيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي وأخلى معظم من فيه من مرضى ومرافقين ونازحين.

وتم إجلاء نحو 100 جريح ومريض منتصف الليلة الماضية، من المستشفى الإندونيسي، إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف استهدفت به طائرات إسرائيلية مرافق "الإندونيسي" بينها غرف العمليات، ما أوقع 12 قتيلا على الأقل، والعديد من الجرحى.

وبحسب مصادر صحية، لا يزال هناك 630 جريحا ومريضا في المستشفى الإندونيسي، بينهم نحو 50 تتطلب حالاتهم الصعبة سيارات إسعاف لإجلائهم، إضافة إلى 200 من الطواقم الطبي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي بيت لاهيا المستشفى الإندونيسي المستشفى الإندونیسی

إقرأ أيضاً:

عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي

أوضحت إحدى الناشطات أن القوات الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم توقيفهم، ومصادرة أمتعتهم، واحتجازهم في غرف استجواب. وأكدت أن متعلقات كثيرة لا تزال مفقودة حتى الآن. اعلان

قال ناشطان أستراليان إنهما تعرضا لـ"تعذيب نفسي وحشي" ومعاملة "كمجرمين" من قبل القوات الإسرائيلية، بعد اعتراض قارب مساعدات كانا على متنه ضمن "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.

وأوضحا في حديث لصحيفة "الغارديان" أنهما خضعا للتفتيش وتم تقييدهما، ومنعا من التواصل مع العالم الخارجي أو الحصول على الأدوية، قبل أن تتدخل السفارة الأسترالية.

وكانت الصحفية تانيا صافي والناشط الحقوقي روبرت مارتن ضمن 21 متضامنًا على متن قارب هندالة الذي تم اعتراضه يوم الأحد الماضي من قبل البحرية الإسرائيلية، خلال محاولته إيصال مواد غذائية وحليب أطفال وحفاضات وأدوية إلى غزة، وسط أزمة إنسانية صنّفها خبراء أمميون بأنها "أسوأ سيناريو مجاعة".

Related مع اقترابه من شواطئ غزة.. كيف سيتعامل الجيش الإسرائيلي مع أسطول الحرية؟أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة "تحالف أسطول الحرية" يكشف عن مشروعه الجديد (2018) لكسر الحصار البحري عن غزة تفاصيل "الاعتقال"

قالت صافي، عقب وصولها إلى مطار سيدني، إنها لا تزال "ضعيفة ومتألمة"، ووصفت ما حدث بأنه "تجربة صادمة". وأوضحت أن نحو 30 جنديًا إسرائيليًا مسلحين صعدوا إلى القارب، وكان بعضهم يحمل حتى أربعة أسلحة. وأضافت: "أحدهم ضربني في ساقي بسلاحه الرشاش"، مشيرة إلى محاولات نفسية لإجبارهم على قبول الطعام والماء أمام الكاميرات، لكنهم رفضوا "أخذ أي شيء من كيان يتسبب في تجويع الأطفال حتى الموت".

وأوضحت صافي أن القوات الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم توقيفهم، ومصادرة أمتعتهم، واحتجازهم في غرف استجواب. وأكدت أن متعلقات كثيرة لا تزال مفقودة حتى الآن.

وفي روايتها، أشارت صافي إلى تعرض الناشط الأميركي كريس سمولز، وهو الناشط العمالي الوحيد من ذوي البشرة السمراء، لـ"الضرب والركل والخنق من قبل سبعة أو ثمانية جنود"، وقالت: "حين سألت عن حاله، اقتحموا الغرفة وسحبوني من ذراعيّ، لا تزال الكدمات واضحة".

وأضافت: "ألقوني أرضًا، وأجبَروني على خلع كل ملابسي، وتم تفتيشي بشكل عارٍ تمامًا، وأُجبرت على أداء حركات القرفصاء أمامهم. لقد عاملونا كمجرمين".

منع التواصل وغياب الرعاية الطبية

ووفقًا لصافي، لم يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو محاميهم إلا بعد تدخل السفارة الأسترالية. وقالت: "استيقظنا على أصوات صراخ وبكاء سجناء آخرين من شدة الألم. كانوا يقيدونني بالأصفاد ثم يضربونني بها على الحائط".

من جانبه، قال روبرت مارتن إنه تعرض لـ"الاعتداء الجسدي" مع آخرين عند مطالبته بحقه في محامٍ، مضيفًا: "لم يكن لنا أي حقوق. أتناول أدوية مهمة، لكنهم رفضوا إعطائي إياها. كما رفضوا السماح لي أو لأي شخص آخر بإجراء مكالمات هاتفية، رغم مطالبة الحكومة الأسترالية بذلك".

وأشار إلى أنهما نُقلا مكبلين من تل أبيب إلى الأردن، وهناك تلقيا رعاية من السفارة الأسترالية وتم إسعافهما إلى المستشفى، حيث تم اعتبار حالتهما الصحية غير مستقرة للسفر جوًا. وقال: "كنا نظن أنهم سيتخلصون منا هناك، بدون مال أو هاتف أو وسيلة تواصل. كان ذلك مرعبًا".

"نُقلنا رغماً عنا" ومحاولات لانتزاع اعتراف كاذب

قالت صافي إنها لم تدرك مدى تدهور حالتها إلا بعد أن تم توصيلها بالمحاليل الوريدية في المستشفى، مضيفة: "فقدت الوعي ونمت 16 ساعة متواصلة. في السجن لم أستطع النوم، كانوا يسلطون الكشافات في وجهي أو يطرقون الباب كلما أغمضت عيني".

وتابعت: "لم نرتكب أي جريمة. حاولوا إجبارنا على توقيع وثائق تزعم أننا دخلنا إسرائيل بطريقة غير قانونية، وهو أمر غير صحيح... تم أخذنا بالقوة وتعرضنا للتعذيب النفسي بجميع أشكاله".

ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من اعتراض القارب "مدلين" التابع لأسطول الحرية أيضًا، والذي جرى توقيفه من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية في 9 يونيو وسُحب إلى ميناء أشدود. وكان على متنه 12 ناشطًا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتم لاحقًا ترحيلهم.

وتعود أشهر واقعة في هذا السياق إلى عام 2010، حين قُتل تسعة نشطاء على متن السفينة التركية مافي مرمرة بعد أن أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم، وأصيب بعضهم برصاص في الرأس من مسافة قريبة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • استشهاد 21 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات
  • تصعيد جديد.. الجيش الإسرائيلي يتخذ مقرا له جنوبي سوريا
  • جيش الاحتلال يهدد قيادة حماس في الخارج.. لم تعد بمنأى عن الخطر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتحدث عن نقاط ضعف في الجيش وتآكل في قواته
  • عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • النوم الزائد خطر يهدد حياتك.. يزيد من الإصابة بعدة أمراض
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة