حقيقة مغادرة نجم دولي لنادي الهلال السعودي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أنه ليس لدى روبن نيفيز نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي أي مصلحة في العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة الانتقالات الشتوية لشهر يناير على الرغم من اهتمام أرسنال ونيوكاسل.
كان روبن نيفيز، صانع ألعاب ولفرهامبتون السابق، البالغ من العمر 26 عاما، مرتبطا بانتظام بأندية أخرى في الدوري الممتاز خلال فترة عمله في مولينوكس، لكنه انضم بدلا من ذلك إلى النجوم الذين انتقلوا إلى دوري المحترفين السعودي في الصيف مع الهلال.
روبن نيفيز يحسم الجدل حول مغادرة الهلال السعودي
تم وصف كل من آرسنال ونيوكاسل كوجهات محتملة لنيفيس، الذي وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مع الهلال في يونيو. ولكن يبدو الآن كما لو أن الـ47 مليون جنيه إسترليني ليس لديه رغبة في مغادرة ناديه الجديد في العام الجديد.
وبحسب تقرير جديد لصحيفة أثليتيك، فإن نيفيز سعيد ومستقر في المملكة العربية السعودية، حيث يستمتع بالحياة مع الهلال.
ويتفوق الفريق الذي يدربه خورخي جيسوس حاليا بأربع نقاط على النصر بقيادة كريستيانو رونالدو في قمة الدوري الممتاز ويتأهل إلى ربع نهائي كأس الملك.
رغبة نيفيز في البقاء، إلى جانب الإصابات التي لحقت بنجمي الهلال نيمار وسيرج ميلينكوفيتش سافيتش، تعني أن نجم الدوري الإنجليزي الممتاز السابق مستعد الآن للبقاء حتى نهاية الموسم على الأقل.
كان من الممكن أن يؤدي اهتمام أرسنال بنيفيس إلى لم شمل محرج للغاية للبرتغالي الدولي بعد أن انتقد النادي بسبب "المبالغة في الاحتفال" بعد الفوز 1-0 على ولفرهامبتون في فبراير 2022 - التعليقات التي أثارت غضبا بين مشجعي أرسنال.
وقال في حديثه في ذلك الوقت: "لقد رأينا الطريقة التي احتفلوا بها بالفوز وهذا يظهر مستوانا. لم أر أرسنال يحتفل بهذه الطريقة في السنوات العشر الماضية - كان الأمر كما لو أنهم فازوا بالدوري".
صفقة نيفيز
ومع ذلك، تراجع ميكيل أرتيتا بعد بضعة أسابيع فقط عندما التقى الفريقان مرة أخرى في شمال لندن برد صريح. وقال: "أنا أشجعهم على الاحتفال بكل انتصار. لأنه يمكنك معرفة مدى صعوبة الفوز بمباريات كرة القدم في هذه اللعبة. أنصارنا هم نفس الشيء، في كل مرة نفوز فيها يجب أن نحتفل لأنه عندما تخسر أو تتعادل فإنك تعرف ما سيحدث". الوجوه دائمًا [حزينة]."
في حين أن صفقة نيفيز تبدو الآن غير مطروحة على الطاولة، فمن المفهوم أن أرتيتا وأرسنال سيظلان يحاولان التعاقد مع لاعب خط وسط في يناير. كما تم وصف دوجلاس لويز لاعب أستون فيلا كهدف محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبن نيفيز الهلال السعودي الدوري الانجليزي الممتاز الانتقالات الشتوية ولفرهامبتون أرسنال نيوكاسل الهلال السعودی
إقرأ أيضاً:
رينارد يجدد انتقاد زيادة الأجانب في الدوري السعودي
الدوحة (د ب أ)
لم ينس الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، ما قاله مسبقاً بشأن التأثير السلبي لكثرة عدد الأجانب في الدوري السعودي على المنتخب، وذلك رغم الفوز على فلسطين، والتأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب لكرة القدم.
وفاز منتخب السعودية 2-1 على فلسطين في مباراة امتدت إلى 120 دقيقة، فيما أشاد رينارد بلاعبي فريقه رغم قلة دقائق اللعب التي يحصلون عليها مع أنديتهم.
كما أشاد رينارد في الوقت ذاته بمنتخب فلسطين، والجهد الكبير الذي قدمه خلال اللقاء.
وقال رينارد في المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء، إنه توقع صعوبة المباراة، عطفاً على ما شاهده من أداء لمنتخب فلسطين أمام تونس وقطر.
وأضاف: «لعبنا أمام منتخبات قوية، ولن يكون ذلك غريباً، أمام المغرب كنا الأكثر استحواذاً، ولكن علينا تسريع الحالة الهجومية، الاستحواذ لوحده لن يجعلك تكسب المباريات، كان الشوط الأول صعباً، كان علينا أن نصنع الفرص، ونحتفظ بالكرة، ولكن شيئاً فشيئاً استعدنا قوانا وحاولنا».
وعن سبب معاناة المنتخب السعودي أمام فلسطين قال رينارد: «لا نملك لاعبين يلعبون دقائق كثيرة في الدوري السعودي، وبالتالي لا يستطيعون المثابرة، لأنهم مجبورون للجلوس على مقاعد البدلاء، علينا أن نغلق هذه الثغرة».
وتابع: سأنا عن نفسي لا أمتلك شيئاً لأقوم بتغييره، ولكن أنتم المسؤولون عن هذه الرسالة وإيصالها، الدوري لدينا قوي ومستواه يرتفع، ولكن علينا التفكير في المنتخب». ورداً على سؤال بشأن تعليقه على حكم المباراة، قال المدرب الفرنسي: «الشيء الوحيد الذي سأقوله عن التحكيم هو أنه موجود لحماية اللاعبين، ولكن برأيي هذا غير كافي، في ركلة الجزاء التي تراجع عنها أعتقد أنه قرار غير جيد».
وعن المنتخب الذي يتمنى مواجهته في نصف النهائي، قال رينارد: «لعبنا أمام العراق في التصفيات وأعرف قوته، منتخب الأردن قوي وأعرف مدربهم سلامي، الخصم أياً يكن هو صعب وسنقوم بتحليل الأداء، ونعمل على الفوز».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟