أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية عن قيام إدارة شباب دكرنس قسم الشباب بالتعاون مع الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، بتنظيم مشروع أمس الثلاثاء عن صحة المراهقين بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر، ومؤسسة تدريبات أنشطة أندية السكان، وجاء المشروع بمركز شباب ميت الحلوج التابع لإدارة شباب دكرنس.

وأوضحت المديرية أن نوادي السكان هي أندية داخل مراكز الشباب، وهي جزء من مشروع رفع الوعي بالقضايا السكانية بدعم وتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، ويستهدف تنفيذ أنشطة توعوية للشباب من الجنسين على القضايا السكانية وتعمل على تهيئة وجعل نادي السكان كمكان آمن للتوعية بقضايا السكان.

وأشارت أن أهداف المشروع جاءت برفع الوعي بقضايا السكان من خلال مجموعة من الجلسات التفاعلية والفعاليات الرياضية، وجلسات الغناء والعروض المسرحية للشباب بأندية السكان ويهدف التدريب إلى رفع الوعي المجتمعي بموضوعات الصحة للمراهقين من الجنسين.

وأوضحت أن مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل الحياة تقع بين الطفولة والبلوغ، بين سن 10 إلى 19 عاما، وهي مرحلة فريدة من نوعها في مراحل نمو الإنسان وفترة حاسمة لبناء أسس الصحة الجيدة.

وأكدت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية أن المشروع نوه بضرورة الاهتمام بصحة المراهقين من أجل صحة جيدة، حيث يحتاج المراهقون إلى الحصول على المعلومات بما يشمل التثقيف حول مرحلة المراهقة الفسيولوجية بطريقة تناسب أعمارهم، وتوفير الفرص لتطوير المهارات الحياتية تقديم الخدمات الصحية الملائمة والفعالة، وتوفير البيئات الآمنة و الداعمة، بالإضافة إلى إتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الهادفة في تصميم التدخلات اللازمة وتنفيذها لتحسين صحتهم والحفاظ عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية رياضة الدقهلية وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

لم تكن مجزرة سبايكر عام 2014 مجرّد جريمة قتل جماعي بحق أكثر من 1700 شاب أعزل، بل كانت جرحاً مفتوحاً في قلب العراق، لم يندمل حتى اليوم. قد يكون الرصاص قد توقف في القصور الرئاسية بتكريت، لكن الموت الذي حصد أولئك الشباب ما زال يحصد أقرانهم بطرق أخرى البطالة، الهجرة، المخدرات، السجون، الجهل، وفقدان العدالة.
الشهداء الذين وقعوا ضحية الغدر في سبايكر، كانوا يمثلون أحلاماً شبابية بوظيفة، وأمان، ومستقبل. واليوم، آلاف الشباب العراقيين يعيشون ذات الإحباط والخذلان، وكأن المجزرة تتكرر كل يوم، لا بالجثث، بل بضياع الحياة.

في وطن يعاني من بطالة تتجاوز نسبها 40% بين الشباب، أصبح الشارع العراقي مزدحماً بالخريجين الباحثين عن فرصة عمل، أو عن أمل ضائع. العشرات يطرقون أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية دون مجيب، فيما يتحول البعض إلى ضحايا الجريمة المنظمة، أو يهاجرون عبر البحار طلباً لحياة لم يجدوها هنا أما السجون، فقد غصّت بشباب أوقعهم الفقر في براثن الجريمة أو دفعهم الإهمال نحو طرق لا يعرفون عواقبها. كثيرون يُعتقلون بلا محاكمات عادلة، وبعضهم ضحايا المخدرات، التي أصبحت تهدد جيلًا بأكمله، في ظل غياب واضح لدور الدولة في المواجهة الحقيقية.
والجهل ما يزال أحد أخطر أوجه الاستمرار غير المعلن لمجزرة سبايكر. فالتعليم الذي كان طريقاً للنجاة، بات عبئاً ثقيلاً على عائلات لا تملك ثمن النقل أو القرطاسية. وتراجع المستوى التربوي والأكاديمي أفرغ الجامعات من مضمونها، وترك آلاف الشباب بلا أفق.
في هذا المشهد القاتم، من حقنا أن نسأل هل انتهت سبايكر؟ أم أنها أخذت شكلاً جديداً أكثر خفاءً وهدوءاً، لكنه لا يقل فتكاً؟
إن المسؤولية لا تقع فقط على الحكومات المتعاقبة، بل على المجتمع بكل مكوناته. نحتاج إلى مشروع وطني يعيد بناء ثقة الشباب بوطنهم، ويحول آلام الماضي إلى قوة تغيير. فلا عدالة لدماء الشهداء إذا ظل أقرانهم يموتون يومياً على قارعة الإهمال.
مجزرة سبايكر لم تكن نهاية، بل بداية فصل طويل من المعاناة. ولن تُطوى صفحتها حتى نضمن أن لا يُدفن شباب العراق مرة أخرى، لا في حفرة جماعية، ولا في صمت المؤسسات.

ختاما إنها ليست مجرد ذكرى، بل قضية حياة أو موت لوطن بأكمله.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • حريق في منطقة خالية من السكان بالدقهلية والمحافظة تطمئن المواطنين
  • إطلاق مشروع إعادة إحياء قلعة العريش لتحويلها إلى مركز ثقافي وسياحي.. صور
  • برعاية قيادات حزب مستقبل وطن..انطلاق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..السبت
  • أشرف صبحي ومحافظ دمياط يفتتحان منشآت شبابية ورياضية بمركز فارسكور
  • سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر
  • جوارديولا: «البرنابيو» ساحة مدرسة لـ «شباب برشلونة»!
  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • مؤسس «أمهات مصر» تدعو أولياء الأمور لحضور أبنائهم اليوم الرياضي لتعزيز الوعي بصحة القلب
  • العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشباب
  • ركاش: تسجيل أزيد من 15 ألف مشروع استثماري