مفاجأة سارة تسعد ملايين المصريين.. الإعلان عن كشف ضخم من الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت شركة شل مصر ، عن اكتشاف جديد من الغاز الطبيعي في منطقة شمال شرق العامرية في البحر الأبيض المتوسط بمصر.
وقالت شركة شل في بيان على صفحتها الرسمية، "تم حفر البئر الذي يقع عنده مستوى 250 مترًا تحت سطح البحر، حيث أظهرت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز، ولا تزال عمليات التقييم وجمع البيانات جارية لتحديد حجم الكشف والإنتاج المتوقع".
ولم يوضح بيان شل حجم الغاز المكتشف على عمق مائي يبلغ حوالي 250 مترًا تحت مستوى سطح البحر في منطقة دلتا النيل البحرية.
وأكملت شركة شل مصر بشكل آمن وناجح حفر أول بئر- ضمن مشروعها الاستكشافي لحفر ثلاثة آبار - بئر غرب مينا (Mina West)، الواقع في امتياز شمال شرق العامرية، بالبحر المتوسط.
وتسعى الحكومة المصرية إلى زيادة قدراتها من إنتاج الغاز الطبيعي في ظل زيادة حجم الاستهلاك المحلي بمعدلات كبيرة، ورغبتها في أن تصبح مركز إمداد إقليمي للغاز.
من جانبه قال جمال القليوبي، إن اكتشاف شركة شل لحقل غاز جديد له تأثير إيجابي في رفع مستويات إنتاج الغاز في مصر طبقا للتحديات من الاستهلاك المحلي في كل التزامات الغاز للسيارات وغاز المنازل وتصنيع الكهرباء، بالإضافة إلى أهم جزء وهو تصنيع الغاز المسال والذي أصبح مصدر عملة صعبة ذات تأثير إيجابي في موارد الدخل القومي.
وأضاف "القليوبي" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الشحنات السريعة من الغاز المسال خلال 2022/ 2023 كان لها مردود إيجابي على دول الاتحاد الأوروبي، مثل الغاز المصري بديلا لدول أوروبا عن الغاز الروسي، الذي توقع ضخه في ظل الصراع القائم في أوكرانيا، بالإضافة إلى البيع المباشر من تلك الصفات ذات العقود القصيرة.
وكانت شركة شل تعاقدت مع شركة ستينا للحفر على سفينة الحفر البحرية (MODU) - منصة ستينا فورث Stena Forth- لتنفيذ عمليات الحفر.
وقال خالد قاسم، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر: "يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو الأمام بالنسبة لشركة شل مصر لتعزيز تطلعاتنا نحو المزيد من التوسع والتأثير الإيجابي في السوق المحلية، كما يعزز التزامنا المستمر كشريك رئيسي في مجال الطاقة في مصر.
وشدد قاسم: يعد الإتمام الناجح لحملتنا الاستكشافية الحالية جزءاً من استراتيجية شل للنمو في مصر، وستعمل الشركة مع الشركاء على الإسراع بتنمية الحقل بأفضل كفاءة باستخدام أعلى معايير السلامة.
ووقعت شركة شل في سبتمبر من هذا العام اتفاقية مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) والتي بموجبها استحوذت شركة كوفبك على حصة 40% من قطاع 3، مع امتلاك شل للحصة المتبقية البالغة 60% من حصة الشريك مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).
وتتميّز منطقة الاستكشاف بقربها من أصول شركة شل الحالية ومناطق الاستكشاف الأخرى التي تمتلكها الشركة العالمية في المنطقة نفسها، ما يُسهم في تسريع وتيرة طموحات الشركاء في المناطق البحرية.
جدير بالذكر، أن شركة شل وقعت في سبتمبر 2023 اتفاقية مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) بموجبها استحوذت الشركة الكويتية على حصة 40% في منطقة شمال شرق العامرية، في حين تمتلك شركة شل الحصة المتبقية البالغة 60%.
خطط عمل شل مصرووقّعت شركة شل مصر في مايو 2022 اتفاقية مع إكسون موبيل الأميركية، استحوذت من خلالها على منطقة امتياز شمال شرق العامرية البحرية في دلتا النيل بمصر.
كما وقّعت شركة شل مصر مع شركائها: الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة بتروناس، في يوليو 2023، اتفاقية لبدء تطوير المرحلة العاشرة (المرحلة 10) في امتياز دلتا النيل البحري بغرب الدلتا البحري العميق في البحر الأبيض المتوسط.
وطوّرت شل وشركاؤها امتياز غرب الدلتا البحري عبر 9 مراحل تطوير، إذ يضم الامتياز 17 حقلًا للغاز، تقع على أعماق مائية تتراوح بين 300 متر و1200 متر، وتمتد على مسافة تتراوح بين 90 و120 كيلومترًا تقريبًا من الشاطئ.
وتعمل شل في مصر منذ 1911، ويشمل نشاطها مجالات البحث والتنقيب عن النفط وإنتاجه وتسويق الغاز والمنتجات النفطية وتوزيعها.
وأنهت الشركة، في سبتمبر 2021، إجراءات بيع أصولها البرية بالصحراء الغربية في مصر، مقابل 926 مليون دولار أميركي، إلى شركة شيرون بتروليوم وكيرن إنرجي، وذلك من أجل للتركيز على الاستكشاف البحري وسلسلة القيمة المتكاملة في مصر، بما في ذلك المربعات الـ7 الجديدة في دلتا النيل وغرب البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
يذكر أن شركة إيني الإيطالية فازت بـ 3 مناطق جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في مصر، ضمن جولة المزايدة العالمية التي أطلقتها مصر نهاية 2022، وأغلقت باب التقدم إليها في يوليو الماضي.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الثلاثاء 26 سبتمبر (2023) نتائج المزايدة العالمية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن الغاز الطبيعي والنفط الخام، واستغلالهما في مناطق البحر المتوسط ودلتا النيل.
وكشفت وزارة البترول المصرية ترسية 4 مناطق استكشافية منها 3 مناطق بالبحر المتوسط (منطقتين لشركة إيني الإيطالية، ومنطقة لتحالف شركات إيني وشركة النفط البريطانية بي بي وقطر للطاقة، ومنطقة واحدة بدلتا النيل لشركة زاروبيج نفط الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن الحد الأدنى للاستثمارات في أوقات التنقيب عن النفط والغاز في مصر ضمن هذه المناطق تُقدَّر بنحو 281 مليون دولار، تستهدف حفر 12 بئرًا بحدّ أدنى خلال مراحل الاستكشاف، بالإضافة إلى 7.5 مليون دولار منح توقيع.
وتضاف المربعات الجديدة إلى استثمارات شركة إيني الإيطالية، التي فازت مطلع العام الجاري بـ 5 تراخيص استكشاف جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في مصر، تقع شرق البحر الأبيض المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 8 آلاف و410 كيلومترات مربعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة شل الغاز الطبيعى شركة شل مصر الغاز المسال ايجاس شركة ايني الإيطالية البحر الأبیض المتوسط شمال شرق العامریة الغاز الطبیعی الغاز المسال الغاز فی مصر شرکة شل مصر دلتا النیل شرکة إینی من الغاز عن النفط
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 93 مهاجرا معظمهم من المصريين قبل غرق قارب قبالة سواحل ليبيا
تمكنت السلطات الليبية، بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي، من إنقاذ 93 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن قارب مطاطي مهدد بالغرق قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، وفقًا لما أعلنته إدارة خفر السواحل الليبية في بيان رسمي.
ووفق إدارة خفر السواحل، فإن معظم المهاجرين الذين تم إنقاذهم هم من 67 مهاجر من الجنسية المصرية بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ14 عام، بالإضافة إلى أعداد أقل من جنسيات أخرى مثل السودان وتشاد.
وجاء ذلك بعد أن تلقى خفر السواحل الليبي بلاغًا يفيد بتعرض القارب لمشكلات فنية أدت إلى تعطل محركه، مما جعل المهاجرين عالقين في عرض البحر على مسافة تقارب 20 ميلًا بحريًا شمال شرق طبرق.
وتم نقل المهاجرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في طبرق، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه الطبية، في انتظار إجراءات التنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان لنقلهم إلى مراكز الإيواء أو إعادة ترحيلهم حسب الاتفاقيات الدولية.
يأتي هذا الإنقاذ في ظل تصاعد محاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، خاصة من دول شمال إفريقيا إلى أوروبا، حيث يعتبر الساحل الليبي أحد أهم نقاط الانطلاق الرئيسية لمراكب المهاجرين غير النظاميين.
وقد سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاعًا ملحوظًا في عدد محاولات الهجرة عبر ليبيا خلال الأشهر الأخيرة، مع ارتفاع نسبة الوفيات بسبب غرق القوارب أو تعرض المهاجرين للاستغلال والاعتقال.
حسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة (IOM) الصادر في أيار/ مايو الماضي، فإن ليبيا ما تزال تمثل نقطة محورية في شبكات التهريب والهجرة غير الشرعية، حيث يعاني المهاجرون من ظروف قاسية تشمل الاعتقال في مراكز احتجاز غير رسمية، التعذيب، والاتجار بالبشر، وقد طالبت المنظمات الدولية بضرورة زيادة الدعم الإنساني وتعزيز الأمن البحري لمنع وقوع المزيد من الكوارث في البحر.
وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، أن "هذه العمليات الإنسانية تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون أثناء محاولتهم عبور البحر بحثًا عن حياة أفضل، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعاون دولي متزايد من أجل ضمان سلامتهم وحقوقهم."
وتشهد السواحل الليبية بشكل متكرر عمليات إنقاذ مماثلة تنظمها قوات خفر السواحل بالتعاون مع المنظمات الدولية، وسط تحذيرات مستمرة من خطورة الإبحار عبر البحر الأبيض المتوسط في قوارب غير آمنة، خصوصًا مع تزايد حدة الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا منذ عام 2011، والتي أسفرت عن تفكك مؤسسات الدولة وانتشار الجماعات المسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب المهاجرين المصريين الذين يحاولون عبور المتوسط من ليبيا هم من الشباب الباحثين عن فرص عمل وحياة أفضل في أوروبا، وسط ارتفاع معدلات البطالة والفقر في مناطق مختلفة من مصر، وهو ما دفع كثيرين للمخاطرة بحياتهم في هذه الرحلات الخطرة، وفقًا لتقارير صادرة عن المركز المصري لدراسات الهجرة.