جهاد الحرازين: مصر لها أياد بيضاء على القضية الفلسطينية على مدار تاريخها|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، إن الدور المصري سابق لجميع الدول منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية التي بدأت في غزة يوم 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أن مصر بادرت منذ بداية الأزمة بإدخال المساعدات والمطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.
جهاد الحرازين : في كل عدوان يحدث على الشعب الفلسطيني كانت مصر تتدخلوأضاف جهاد الحرازين خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في القمة العربية الإسلامية، كان هناك رؤية حكيمة وسياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بإتجاه المستقبل، معلقاً: " في كل عدوان يحدث على الشعب الفلسطيني، كانت مصر تتدخل وتكون حاضرة في المشهد منذ اللحظة الأولى".
وأشار جهاد الحرازين، إلى أن مصر ذات الأيادي البيضاء على القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائياً، ولكن الإجراءات الإسرائيلية هي التي كانت تعيق دخول المساعدات و خروج المصابين من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاد الحرازين مصر غزة وقف إطلاق النار السيسي المساعدات
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.