عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حركة الشباب الصومالية تتمدد في القرن الاإفريقي».

أخبار متعلقة

نبض إفريقيا: جبهة «صومالية- أوغندية» ضد حركة «الشباب».. ودستور جديد في مالى

الإعلام الصومالي: مقتل جميع مسلحي حركة الشباب المهاجمين لمقر البلدية في مقديشو

صفعة جديدة لحركة «الشباب» .

. الجيش الصومالي يسترد مدينتين استراتيجيتين في 24 ساعة

الجيش الأمريكي: مقتل 30 عنصرا من «حركة الشباب» إثر غارة شرق العاصمة الصومالية

وأكد التقرير، وجود تصعيد مستمر للنشاط الإرهابي لحركة الشباب الصومالية في القرن الإفريقي تعرضت إحدى وحدات الشرطة الكينية لهجوم مسلح وإطلاق نار كثيف، الأمر الذي بات يستوجب وجود تنسيق نوعي بين دول المنطقة لمواجهة الحركة الإرهابية.

ووفقا لما جاء في التقرير، فإن هذه الهجمات التي تتبناها حركة الشباب الصومالية الإرهابية تفسح الطريق نحو تسهيل عمليات تجنيد جديدة في المناطق الحدودية، وفي الوقت ذاته، تكثف الحركة من هجماتها ضد أهداف كينية بغرض إجبار الجانب الكيني على سحب أفراده من قوات حفظ السلام التي تهدد الحركة.

الانتشار الواسع للتنظيمات المسلحة والإرهابية في إفريقيا لم يأتِ مصادفة، حيث تستقبل القارة المزيد من المقاتلين المنضمين لجماعات إرهابية، مثل جماعة بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال، غير أن ذلك النشاط الإرهابي المتزايد والملحوظ مؤخرا، خصوصا في دول الساحل الإفريقي تعبر عنه عدة عوامل، أبرزها استغلال الجماعات الإرهابية للظروف المعيشية الصعبة والأوضاع الاجتماعية السيئة التي يعيشها الناس في القارة السمراء.

هذه الجماعات حولت وجهتها لإفريقيا بعد هجمات متعددة نفذتها في أوروبا، خاصة في ظل تنامي حركات التطرف في القارة السمراء التي تحتضن تنظيمات الإرهاب الأكثر خطورة، مثل تنظيمي «القاعدة وداعش».

https://www.youtube.com/watch?v=OsOBgETP6s8

الشباب الصومالية «الشباب الصومالية» «الشباب» الصومالية "تصعيد مستمر للنشاط الإرهابي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الشباب الصومالية الشباب الصومالية الشباب الصومالية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية والأمنية في مالي

أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)

أخبار ذات صلة نظرا للظروف الراهنة.. «الخارجية» تحظر السفر إلى مالي وتدعو المواطنين المتواجدين فيها إلى العودة 20 قتيلاً بهجوم مسلح استهدف قرية في الكونغو الديمقراطية

تواجه مالي أزمة إنسانية وأمنية متصاعدة، جراء الحصار الذي تفرضه جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» على العاصمة باماكو منذ سبتمبر الماضي، مما أدى إلى نقص شديد في الوقود وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي أوقفت عمل قطاعات اقتصادية وخدمية حيوية. 
وأوضح خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن استمرار الحصار المفروض على العاصمة المالية وارتفاع حالات الاختطاف والنزوح، يدفع الآلاف من مواطنيها إلى اللجوء لدول الجوار، هرباً من الصراع المحتدم بين الجيش المالي والتنظيمات المتطرفة، مؤكدين أن الوضع يمثل مؤشراً خطيراً على تصاعد خطر الإرهاب في أفريقيا. وقال الباحث المتخصّص في شؤون الإرهاب الدولي، منير أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة» باتت تمتلك اقتصاداً موازياً قوياً، يعتمد على مصادر تمويل ضخمة تتيح لها شراء الأسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية واسعة، موضحاً أن هناك تقارير تشير إلى إمكانية إقامة كيان موالٍ لتنظيم «القاعدة» في مالي في حال استمرار الحصار وسقوط العاصمة. ولفت أديب إلى أن ترسيخ نفوذ تنظيم القاعدة في مالي يعني تمدده تلقائياً في دول الساحل وغرب أفريقيا، خاصة النيجر وبوركينا فاسو، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة المركزية وإقامة تحالف إقليمي ودولي للقضاء على الجماعات المتطرفة، مع تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول العالم والأجهزة المعنية في مالي، إضافة إلى فرض حصار اقتصادي مضاد على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار القارة الأفريقية.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، إن التنظيمات المتطرفة في مالي حصلت على فرص أكبر للتحرك والتمدد بعد خروج القوات الفرنسية والأميركية، في ظل عدم قدرة الجيش المالي على مواجهتها منفرداً.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه رغم التعاون بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر في إطار التحالف المشترك، فإن هذه الدول لم تنجح في وقف تمدد الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى السيطرة على السلطة، وتلقى دعماً متزايداً من أطراف خارجية لتحقيق هدفها، وتتعاون فيما بينها في تنفيذ العمليات الإرهابية، مما أدى إلى حصار باماكو.
ولفت إلى أن الوضع مرشح لمزيد من التدهور، مع انتشار الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، مما يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي، موضحاً أن مواجهة هذا التهديد تستدعي تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خصوصاً من دول الجوار، مع جهود جادة للتصدي للتطورات الحالية.
وشدد الدبلوماسي المصري على ضرورة أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والقوى الدولية، لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، داعياً إلى تضافر الجهود الأفريقية في إطار إقليمي ودولي شامل لمواجهة تمدد الجماعات المتطرفة واستعادة الاستقرار في مالي ومنطقة الساحل بأكملها.

مقالات مشابهة

  • مصر والصين تبحثان تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • تراجع المؤشر الرئيس للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
  • تحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية والأمنية في مالي
  • «الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»
  • الأحوال المدنية تمدد العمل بالبطاقة الشخصية منتهية الصلاحية 3 أشهر
  • توجو: انطلاق المؤتمر الإفريقي التاسع لمناقشة مكانة إفريقيا في العالم
  • مصر تجدد التزامها دعم الصومال وتعزيز الاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي
  • سالي عاطف تكتب: حكاية القرن الإفريقي بين الجفاف والهجرة والنزاعات
  • الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي: الحرب أثرت على مجتمع السودان ودول الجوار
  • عقل الإخوان الإرهابي.. يحيى موسى مطلوب لحصار السفارات المصرية بالخارج