تعرف على جهود وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام بمحافظة الشرقية، إن وحدة تكافؤ الفرص بمدينة القنايات، نظمت مُلتقى توظيف للشباب من الجنسين بالتعاون مع وحدة تيسير الإنتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، المدعومة من مشروع قوى عاملة مصر، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة.
وأشارت إلى أن الملتقى استهدف توفير فرص عمل للشباب من سن 21 حتى 50 سنة للحاصلين على مؤهلات أو بدون مؤهل بالمصانع والشركات بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بمقر دار مناسبات مسجد النصر بمدينة القنايات.
وأضافت زاهر أن وحدة تكافؤ الفرص برئاسة مركز منيا القمح نظمت ندوة عن "حملة طرق الأبواب لتنظيم الأسرة" تناولت أهمية تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية للمرأة من سن 15 : 49 بالتعاون مع الإدارة الصحية بمركز منيا القمح، وذلك بمركز المعلومات برئاسة مركز منيا القمح.
وذكرت أن وحدة تكافؤ الفرص بمركز ومدينة ديرب نجم بالتنسيق مع وحدتي حقوق الانسان وحماية الطفل والادارة الصحية والادارة التعليمية بمركز بديرب نجم، نظمت ندوة توعوية بعنوان (التغيرات النفسية والفيسيولوجية للفتيات فى سن المراهقة) وذلك بمقر مدرسة السويدي الرسمية للغات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة تكافؤ الفرص الشرقية القنايات فرص عمل العاشر من رمضان الشباب والرياضة وحدة تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
حفظت 3 سور من القرآن| كريستينا حنا.. قصة أول أستاذة مسيحية في الدراسات الإسلامية
تقلدت ابنة بورسعيد كريستينا حنا منصب أستاذ دكتور مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد، بعدما كانت الأولى على ذلك القسم وبذلك أصبحت أول مسيحية يتم تعيينها معيدة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعات مصر.
بداية المشوار
واستهلت الدكتورة" كريستين زاهر حنا" ابنة بورسعيد كلامها بأنها قالت " البداية في تسعينيات القرن الماضي عندما قررت التخصص في قسم مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، حيث قوبل ذلك القرار بحالة من الدهشة بين كل أساتذتي وزملائي"
وتابعت: " كان من شروط الالتحاق بذلك القسم حفظ ثلاث سور قرآنية بتفسيرهم ، وبالفعل قمت بحفظ سورة النور والإسراء والنبأ ونجحت في الشروط والتحقت بالقسم".
واستكملت: "دخولي القسم كان به الكثير من العقبات لكن بوقوف أهلي وزملائي، وأصدقاء والدي تجاوزت هذه الصعوبات حيث أن اصدقاء والدي ساعدوني في حفظ وفهم الكثير من السور القرآنية والأحاديث النبوية "
الأولى على القسم ومعيدة بموافقة الأزهرواستكملت الدكتورة كريستين "عندما كنت طالبة كنت أنا الطالبة المسيحية الوحيدة وسط 92 طالب وطالبة مسلمين ، وحققت المرتبة الأولى بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، لأنني كنت أحفظ ما يطلب مني رغم أن أساتذتي عرضوا عليا أن يتم اعفائي من حفظ السور القرآنية لكنني كنت أرفض ذلك وكنت احفظ السور القرآنية ،وأجود القرآن أيضا"
"
وتابعت"على مدار دراستي الجامعية ، كنت الأولى على قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية كل عام جتى جاءت السنة الرابعة في الكلية ، والله وفقني أيضا وكنت الاولى على القسم "
تعيين اول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
واستكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا " لكي أعين معيدة في القسم ، توجهت لشيخ الأزهر
الدكتور محمد سيد طنطاوي، وشرحت له قصتي كاملة وما درسته خلال مشوار دراساتي ودرجاتي العلمية، وبالفعل تدخل فضيلة شيخ الأزهر لقبولي معيدة في قسم الدراسات الإسلامية".
وتابعت" خاطب شيخ الأزهر وزير التعليم العالي في ذلك الوقت، وقام بالكتابة بخط يده تأشيرة على طلبي، وجاء فيها " حقا وعدلا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازما"؛ وبالفعل وخلال أيام تم تعييني معيدة في الكلية.
مشوار نجاح وتدرج وظيفيواستكملت الدكتورة كريستين زاهر أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية " عينت معيدة عام 2002 ، وحصلت على الماجستير ثم الدكتور ، وتم ترقيتي في ذات القسم إلى أستاذ مساعد ، حتى حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية"
علاقة محبة وإنسانية مع طلاب الجامعة
وعن علاقة دكتورة كريستين زاهر مع طلابها قالت " علاقتي بطلابي وزملائي هي علاقة إنسانية بحتة حيث أن في بداية مشواري في التسعينات وأنا أدرس تخصص إسلامي، وأحفظ سور قرآنية وأحاديث نبوية ، و بالرغم أن مشوار كان في بدايته صعب لكن بمساعدة أسرتي وزملائي وأصدقائي كانت هذه الأمور ميسرة"
الإسلام والمسيحية يسعيان لنفس المباديء والتسامح
واستكملت الدكتورة كريستين زاهر حنا "بعد دراستي في الدراسات الإسلامية، تأكدت أن جميع الأديان السماوية تصب في بوتقة واحدة وهي التسامح والمحبة، فلو تمسكنا بتعاليم الأديان السماوية الحقيقية سنعيش في تسامح، وكل منا سيتقبل الآخر".
وتابعت مؤكدة: "هناك نقاط مشتركة كثيرة بين الإسلام والمسيحية، وهي أساس الديانتين، كالمحبة والتسامح ومساعدة الغير، ونشر الخير و غيرها من الأخلاق الحميدة"
دمج الأخلاق الحميدة في المناهج منذ الصفوف الأولى هو الحل
كما أكدت اول دكتورة مسيحية في الدراسات الإسلامية أنها بحكم تجربتها وأنها استاذ مناهج وطرق تدريس وتحتك بالعملية التعليمية ترى أنه لا بد من دعم المناهج التربوية وخاصة في الصفوف الأولى، بأجزاء خاصة عن تعاليم الأديان من الخصال الحميدة التي أوصانا بها الإسلام والمسيحية على حد سواء ف ، لنخلق جيل يسعى للبحث عن مكارم الاخلاق والمحبة وينبذ العنف والكراهية.
الأب والزوج أكثر الداعمين
وعن الداعم لدكتورة كريستين زاهر في مشوارها قالت " الداعم الأكبر لي وسط كل ذلك كان والدي الذي ساعدني في تجاوز أي صعوبات بتربيته لي وأنه غرس في نفسي منذ الصغر المحبة والسلام وتقبل الآخر واحترامه وهذا ما احاول جعله أساس لتربية بناتي "
واضافت" أيضا زوجي ورفيق دربي الحبيب سامح والذي بذل كل قصارى جهده لدعمى حتى أحقق احلامي ورسالتي "
واختتمت الدكتورة كريستين زاهر حنا أول دكتورة مسيحية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد حديثها موجهه رسالة للجميع من خلال فيتو وقالت فيها" المحبة والاحترام هم أساس التعامل، فالدين المعاملة، و إذا بحثنا عن النقاط المشتركة بين الأديان سنجد جميعها قيم عن الخير، فيجب التركيز عليها والبعد الاختلافات ، مما يدفع كل شخص لاحترام نفسه ذاتك وبالتالي تقبل واحترام الآخر
طفلتها والأذان
وتؤكد أنها نشأت في بيتها المسيحي على تقبل الآخر واحترامه، وأن ذلك ما تحاول أن تغرسه في طفلتها "لي لي" وليان
وتضيف: "حرصت على أن أجعل طفلتي عندما تسمع الأذان في التليفزيون لا تغلق التلفاز أو تخفض صوته، حتى أغرس فيها احترام زملائها المسلمين ومحبتهم وتقبل الآخر، وأكدت لها منذ الصغر أن تقبل الآخر وتقدير ديانته أمر ضروري حتى نعيش كلنا في محبة".
موقف الكنيسة
وبخصوص موقف الكنيسة والأقباط عندما تم اختيار الدكتورة كريستين الالتحاق بقسم اللغة العربية والدراسات قالت: "قوبلت بتشجيع من الكنيسة وترحاب منقطع النظير، ووجدت دعمًا وتشجيعًا من أقاربي المسيحيين بشكل كبير وعلى رأسهم أبي وزوجي، فالكل كان يرى بأني سأقدم على أمر خطير، وتجربة قوية طلبًا للعلم والمحبة، وذلك على الرغم من انبهار الجميع بقراري وتجربتي التي أعلن الجميع احترامها وتقديره".